تعويض ضخم.. حجز أموال روتانا في البنوك إثر قرار قضائي جديد لفنانة مصرية

حجز أموال روتانا في البنوك بعد حكم تعويض ضخم لفنانة مصرية أثار جدلاً واسعًا في الساحة الفنية، بعد تأكيد المحكمة الاقتصادية حكمها النهائي لصالح الفنانة شيرين عبد الوهاب، بإلزام شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بدفع تعويض قيمته 2 مليون جنيه، بسبب منع بث بعض أغانيها دون مبرر قانوني، مما دفع شيرين لاتخاذ إجراءات حازمة لتحصيل حقوقها.

تفاصيل حجز أموال روتانا في البنوك بعد حكم تعويض ضخم لفنانة مصرية

أكد المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، أن المحكمة الاقتصادية أيدت حكم التعويض النهائي ضد شركة روتانا، وأصدرته لصالح موكلته، ما أدى إلى بدء الإجراءات القانونية لحجز حسابات الشركة في مختلف البنوك المصرية؛ بهدف تحصيل مبلغ التعويض والاستفادة من حقوق الفنانة. جاء ذلك بعدما طالبت شيرين بعدم فرض قيود على بث أعمالها الموسيقية، حيث سبق وحصلت على حكم يقضي تعويضها بمبلغ 2 مليون جنيه بسبب منع بث عدد من أغانيها. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرصها على حفظ حقوقها الفنية والمادية وسط تصاعد الخلاف الذي طال العلاقة بين الطرفين.

ردود فعل شيرين عبد الوهاب تجاه دعاوى روتانا وتأكيد احترامها للقضاء

أوضح ياسر قنطوش أن شيرين، على الرغم من تنفيذها حكمًا سابقًا لصالح روتانا وسدادها مبلغ 8 ملايين جنيه، لم تتوقع تصعيد الشركة برفع دعاوى قضائية جديدة ضدها، الأمر الذي اعتبرته خطوة غير مبررة دفعتها إلى الدفاع عن حقوقها الفنية والمادية بكل قوة. كما كشف عن قرار جهات التحقيق بحفظ القضية المتعلقة باتهام شيرين بالإساءة إلى روتانا، بعد استبعاد شبهة القذف بناءً على طلب دفاع الفنانة. هذا الموقف يعكس احترام شيرين للقضاء واحترامها للإجراءات القانونية، مع حرصها على الوقوف ضد أي ممارسات تعيق مسيرتها الفنية أو تنال من حقوقها.

استياء شيرين من تعثر طرح أغانيها وقيود شركة روتانا المفروضة

في بيان نشرته الفنانة شيرين عبد الوهاب سابقًا، عبرت عن استيائها الكبير من تأخر صدور أغانيها الجديدة، برغم انتهاء تسجيلها بشكل كامل، وأكدت أن بعض الأطراف داخل شركة روتانا تعيق وتحاول تعطيل مسيرتها الفنية. كما انتقدت بشدة شرط روتانا بأن تكون حفلاتها تحت إشراف الشركة حصريًا، ووصفته بقيود غير مبررة تحد من حريتها الفنية وتعرقل اختياراتها المهنية. هذا الاستياء يعكس واقع النزاع المستمر وعمق الخلافات التي تواجهها شيرين مع شركتها السابقة، والذي يأتي على خلفية خلافات متراكمة بدأت منذ سنوات.

خلفيات النزاع بين شيرين وروتانا تعود إلى 2019 ومسار الأزمة المستمر

بدأت الأزمة بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا عام 2019، عندما وقّعت الفنانة عقدًا مع الشركة يشمل إنتاج ألبومين، تصوير كليبين، وتنظيم ثلاث حفلات بإشراف روتانا؛ لكن العلاقة شهدت تعثرًا متزايدًا بعد اتهام روتانا لشيرين بتسريب عدة أغاني دون إذن، وهو ما نفاه محاميها السابق تمامًا، مؤكدًا أن شيرين لم تسبق لها معرفة التسريبات ولم تستفد ماديًا منها. وعلى الرغم من محاولات التهدئة والوساطات، إلا أن النزاع لا يزال قائمًا؛ إذ تتمسك شيرين بحقوقها الفنية والمادية، مؤكدة استعدادها لاتخاذ كافة الخطوات القانونية اللازمة للدفاع عن فنها ومستقبلها المهني.

  • المحكمة الاقتصادية تؤكد حكم التعويض لصالح شيرين
  • إجراءات حجز حسابات روتانا في البنوك لتحصيل 2 مليون جنيه
  • حفظ التحقيقات في قضايا الإساءة بناءً على دفاع الفنانة
  • استياء شيرين من قيود روتانا وتأخير طرح الأغاني
  • بداية النزاع عام 2019 وتداعيات الاتهامات المتبادلة
نوع الحكم قيمة التعويض الحالة القانونية
نهائي لصالح شيرين عبد الوهاب 2 مليون جنيه إجراءات حجز أموال روتانا في البنوك مستمرة
سابق نفذته شيرين لصالح روتانا 8 ملايين جنيه تم السداد مع استمرار الخلاف القضائي

تظل قضية حجز أموال روتانا في البنوك بعد حكم تعويض ضخم لفنانة مصرية عالقة بين متابعات فنية وقضائية، تعكس الصراع الحاد بين الطرفين على مصير حقوق شيرين عبد الوهاب الفنية والمالية، وسط تحديات مستمرة في علاقة الفنانة مع شركة روتانا التي يبدو أنها لن تنتهي قريبًا.