انطلاقة تاريخية.. كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور ينطلق سنوياً في قارات العالم بدءاً من موسم 2025-2026

كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور يمثل حدثًا ضخمًا يترقبه عشاق الرياضات التراثية في كل مكان، فقد أعلن اتحاد الإمارات عن اعتماد تنظيم هذه البطولة سنويًا بمشاركة واسعة، حيث سينطلق موسم 2025 – 2026 بتجربة عالمية فريدة، وتأتي هذه المبادرة بتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وبرعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بهدف تعزيز رياضة الصقور عالميًا ودعم حضورها.

كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور: انطلاقة جديدة في عوالم الرياضة التراثية

بقرار تاريخي، سيشهد العالم إقامة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور خارج الدولة للمرة الأولى، حيث حظيت الإمارات بشرف إطلاق البطولة التي ستتجول بين القارات المختلفة، وجاء ذلك بعد منح حق الاستضافة للدولة التي تتوافق مع الشروط والمعايير التي حددها الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، وتمنح هذه الخطوة الفرصة لدول عديدة لاحتضان الكأس وإبراز قدراتها التنظيمية والاستفادة من خبرة الإمارات في هذا المجال.

معايير اختيار الدول المستضيفة لـ كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور

يحرص الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور ومعه اتحاد الإمارات على تطبيق مجموعة من الشروط الصارمة عند منح حق استضافة كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور لأي دولة، حيث يتم التركيز على الجهوزية التامة وموافقة الدولة على الالتزام بالمعايير التقنية والتنظيمية والأمنية المطلوبة، ويجري تقييم الدول المرشحة بعناية لاختيار الأفضل من بين أعضاء الاتحاد الدولي، مما يضمن للخريطة الرياضية للبطولة التجدد والتنوع كل موسم.

المعيار تفاصيل
الجهوزية التنظيمية توافر بنية تحتية حديثة وفريق مختص في تنظيم الحدث
الأمن والسلامة تطبيق بروتوكولات أمان تضمن رفاهية المشاركين والجمهور
دعم وتشجيع الرياضة وجود قاعدة جماهيرية قوية وجهات راعية داعمة للحدث
المعايير الدولية الالتزام بعناصر التحكيم والقوانين المعتمدة دوليًا

أهمية تنظيم كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور ونتائجه المتوقعة

يعكس تنظيم كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور قدرة الإمارات على ترسيخ إرثها الثقافي واحترامها العميق للتقاليد، فالسباقات لم تعد مجرد رياضة بل أصبحت مناسبة عالمية لتلاقي الثقافات وتبادل الخبرات بين الصقارين من شتى أنحاء العالم، كما توفر البطولة أبرز منصة لتعريف الأجيال الجديدة بقيم الصبر والالتزام وروح التحدي المرتبطة بالصيد بالصقور، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية.

  • فتح باب المشاركة أمام عدد متزايد من الفرق الدولية.
  • دعم السياحة الرياضية في البلدان المستضيفة.
  • تطوير المهارات التنظيمية وتبادل الخبرات بين الدول.
  • الاحتفاء بالقيم التراثية وتعزيز حضورها عالميًا.
  • إثراء المشهد الرياضي بقواعد منافسات أكثر احترافية وتنظيمًا.

كل ذلك يمنح كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور بُعدًا يتجاوز إطار السباقات ليصبح جسرا للتواصل الثقافي والتطور الرياضي بين الشعوب، في كل موسم يُتوقَع أن تتجه الأنظار نحو المزيد من الحماس والتقارب بين محبي رياضة الصقور على امتداد القارات.