المادة المثيرة.. تفاصيل لقاء سنوس وبن شرقي تُشعل السوشيال ميديا وتكشف مفاجآت جديدة

سنوس يظهر بجوار بن شرقي أثار انتشار صور اللاعب المغربي أشرف بن شرقي وهو يظهر إلى جانب منتج “سنوس” جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما قاد الكثيرين إلى البحث عن حقيقة هذا المنتج وتأثيره على الرياضيين بشكل خاص. يعد سنوس بديلًا للتدخين التقليدي يتم استخدامه بوضعه أسفل الشفة لامتصاص النيكوتين دون الحاجة إلى إشعال التبغ أو استنشاق الدخان، ويُروج له على أنه أقل ضررًا من التدخين.

سنوس يظهر بجوار بن شرقي: ما هو سنوس وكيف يعمل كبديل للتدخين؟

سنوس هو منتج يستند إلى التبغ الرطب وينتمي إلى فئة بدائل التبغ التي ظهرت لأول مرة في السويد، حيث يباع إما بشكل سائب أو في أكياس صغيرة محكمة الغلق. يعتمد مبدأ عمل سنوس على امتصاص النيكوتين عبر الأغشية الفموية، مما يجعل الرئتين بعيدة عن استنشاق الدخان الضار الناتج عن التدخين التقليدي، كما تخضع هذه المنتجات لعمليات بسترة تهدف إلى تقليل البكتيريا والمواد الكيميائية الضارة. رغم ذلك، فإن سنوس لا يخلو من المخاطر الصحية، إذ تشير الدراسات إلى ارتباطه بمخاطر أقل نسبيًا في الإصابة بأمراض مثل سرطان الفم والرئة مقارنةً بالسجائر المعتادة.

انتشار سنوس بين الرياضيين: سنوس يظهر بجوار بن شرقي والملاعب الإنجليزية تشهد تحولاً

أعادت صور ظهور سنوس بجانب اللاعب بن شرقي فتح ملف استخدام هذا المنتج بين لاعبي كرة القدم، حيث كشف تقرير في مايو 2024 عن ارتفاع استخدام سنوس في الدوري الإنجليزي الممتاز بين اللاعبين من الرجال والنساء. أظهرت دراسة جامعة لوبورو لصالح رابطة اللاعبين المحترفين أن واحدًا من كل خمسة لاعبين يستخدم سنوس بشكل منتظم، بينما جرب 40% منهم المنتج مرة واحدة على الأقل، إضافة إلى أن 22% من لاعبات الدوري الممتاز للسيدات يعترفّن باستخدامه بانتظام. يعكس هذا الانتشار التحول الكبير في أساليب استهلاك النيكوتين داخل الأوساط الرياضية، خاصةً مع سهولة الوصول إلى سنوس مقارنة بالتدخين التقليدي.

من الناحية الطبية والتنظيمية: سنوس يظهر بجوار بن شرقي وسط جدل طبي وتنظيمي متزايد

رغم ترويج البعض لسنوس كخيار أقل خطورة، فقد أوضحت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية بعد مراجعة دقيقة أن سنوس لا يُعتبر آمنًا بشكل كامل، إذ لا يزال مصدرًا للنيكوتين شديد الإدمان، وقد يسبب أمراض فموية وقلبية بدرجة أقل من التدخين، مما يجعل الجدل الطبي حوله مستمرًا في الأوساط الصحية العالمية. كما أشار اللاعب والمحلل أحمد حسام “ميدو” إلى استخدام بعض لاعبي الدوري المصري لسنوس، ما يؤثر سلبًا على أدائهم، لافتًا إلى غياب الرقابة الصارمة على بدائل التبغ داخل الأندية المحلية. هذه النقطة تتفاقم مع غياب القيود التنظيمية الحازمة على سنوس في عدة دول، حيث لا تُفرض عليه نفس الضوابط التي تنظم السجائر، مما يسهل انتشاره بين الشباب واللاعبين. ينتج عن هذا الأمر مخاوف حقيقية من تحوّل سنوس إلى عادة منتشرة تهدد الصحة العامة، خاصة في بيئة رياضية تتطلب أعلي مستويات الجاهزية البدنية.

• سنوس منتج تبغ رطب بديل للتدخين التقليدي
• امتصاص النيكوتين عبر الأغشية الفموية بدلاً من استنشاق الدخان
• انتشار واسع بين لاعبي الدوري الإنجليزي والسيدات
• مخاطر صحية أقل نسبيًا مقارنة بالسجائر لكن ليست معدومة
• غياب رقابة مشددة في الأوساط الرياضية والدول المختلفة

تفتح ظاهرة سنوس تظهر بجوار بن شرقي نافذة واسعة للنقاش حول مدى الأمان والوعي المطلوبين عند استخدام بدائل التبغ داخل الرياضة، حيث يرى كثيرون أن الحاجة ماسة إلى وضع قوانين صارمة وتنظيم فعّال لحماية اللاعب ورياضيي المستقبل من أضرار منتظرة قد لا تظهر فورًا، ما يضع المسؤولين والمختصين أمام تحدٍ لاستعادة السيطرة على هذه الظاهرة الصحية المتنامية.