الطاقة والحدود.. مباحثات السيسي وميتسوتاكيس تفتح آفاق التعاون الجديد بين مصر واليونان

الطاقة والحدود البحرية شكلتا محورًا رئيسيًا في مباحثات الرئيس السيسي وميتسوتاكيس خلال اللقاء الذي جمع بينهما، حيث تصدرت هذه القضايا جدول الأعمال بهدف تعزيز التعاون المشترك بين مصر واليونان في مجالات الطاقة البحرية وتحديد الحدود البحرية بدقة لتعزيز الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية المستدامة.

تعزيز التعاون في مجال الطاقة والحدود البحرية بين مصر واليونان

ناقش الرئيس السيسي ونظيره اليوناني ميتسوتاكيس أهمية تعزيز التعاون في مجال الطاقة والحدود البحرية، وأكد الجانبان على ضرورة تطوير مشروعات استراتيجية تخدم مصالح البلدين في قطاع الطاقة، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالغاز الطبيعي ودوره الحيوي في توفير احتياجات المنطقة. كما تم التركيز على تحديد الحدود البحرية بدقة وفقًا للقوانين الدولية، لتجنب أي نزاعات محتملة وضمان استقرار المنطقة، مما يعكس حرص البلدين على بناء شراكة متينة تعتمد على الحوار والاحترام المتبادل.

الطاقة والحدود البحرية محور رئيسي في الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان

اتفق الجانبان على إدراج الطاقة والحدود البحرية ضمن أولويات الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان، حيث ناقشا آليات التعاون المستقبلية لتطوير البنية التحتية البحرية وربط شبكات الطاقة بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي ويضمن استغلال الموارد بشكل أمثل. وشملت المباحثات دراسة فرص التنقيب عن الغاز الطبيعي واستخدامه في مشاريع الطاقة المستدامة، ما يعزز مكانة المنطقة كمركز إقليمي للطاقة، بالإضافة إلى العمل على تبادل الخبرات الفنية في هذا المجال.

خطوات عملية لتعزيز قطاع الطاقة وتحديد الحدود البحرية المشترك

تطرق اللقاء إلى خطوات عملية لتفعيل ملف الطاقة والحدود البحرية، من بينها تدعيم التعاون القضائي والفني لتسوية أي خلافات بحرية محتملة، والعمل على وضع خارطة طريق مشتركة تشمل:

• اتفاقيات لتبادل المعلومات الفنية حول الموارد البحرية
• تنفيذ مشروعات مشتركة للاستكشاف والتنقيب تحت إطار قانوني دولي
• تعزيز التنسيق في مجال أمن البحر المتوسط لتعزيز الاستقرار
• تنظيم ورش عمل فنية لتطوير الكوادر البشرية المتخصصة

كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة تطورات ملف الطاقة والحدود البحرية، بهدف ضمان استمرارية التعاون وتحقيق الأهداف المنشودة بشكل فعّال.

تمثل مباحثات الرئيس السيسي وميتسوتاكيس خطوة حيوية تعزز فرص التعاون المتبادل في قطاع الطاقة والحدود البحرية، وتفتح آفاقًا جديدة لتعزيز السلم والأمن الإقليميين، ما يدعم التنمية المستدامة في البلدين والمنطقة كافة.