دفعتان دراسيتان.. نظام جديد يبدأ به طلاب المملكة العام الدراسي المقبل لأول مرة

عودة الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام بالمدارس السعودية تبدأ على دفعتين هذا العام وفق التقويم الدراسي الجديد الذي اعتمدته وزارة التعليم، مما يعكس الترتيب المنظم لاستقبال العام الدراسي بين الإدارات التعليمية المختلفة.

تفاصيل عودة الطلاب والطالبات وفق التقويم الدراسي الجديد في المدارس السعودية

تبدأ عودة الطلاب والطالبات في 12 إدارة تعليمية يوم الأحد الأول من شهر ربيع الأول بعد انتهاء الإجازة الصيفية التي استمرت نحو شهرين، مما يمنحهم فرصة كافية للاستعداد للعام الدراسي الجديد، بينما ستعود أربع إدارات تعليمية تشمل مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف بعد أسبوع كامل، وبالتحديد يوم الأحد الثامن من نفس الشهر؛ وهو ما يأتي مراعاة للموسم الكبير للحج والازدحام المروري المصاحب له بسبب توافد ضيوف الرحمن على المملكة، مما يضمن انتظام العملية التعليمية مع سير حركة المرور بسلاسة خلال تلك الفترة.

استعدادات الإدارات التعليمية لاستقبال الطلاب وفق التقويم الدراسي المحدث

حرصًا من إدارات التعليم على تحقيق بداية ناجحة ومنظمة، أنجزت مختلف الإدارات استعداداتها لاستقبال الطلاب والطالبات، مع تأكيد وزارة التعليم على ضرورة الالتزام بالجدول الدراسي والانطلاق الفعلي للحصص منذ اليوم الأول؛ إذ تم التركيز على تنفيذ التدريس وفق الحصص وتنظيم الوقت بدقة، إلى جانب رصد حالات غياب الطلاب بشكل يومي من خلال نظام «نور» الإلكتروني، والذي يُعد أداة فعالة لمتابعة مستوى الحضور والغياب، ليتم إشعار أولياء الأمور بما يخص أبنائهم، مما يسهم في تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة ويحفز على انتظام الطلاب في الحضور.

الأثر الإيجابي لتقويم العودة على سير العملية التعليمية ومصلحة الطلاب

التزام إدارات التعليم بالتقويم الدراسي الجديد الذي يتضمن تقسيم عودة الطلاب على دفعتين يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية مستقرة، بعيدًا عن المشاكل المرورية الموسمية؛ وهذا يعد فرصة لتعزيز الجمع بين انتظام الطلاب واستغلال الوقت التعليمي بشكل فعّال، مع خلق جو من الاستقرار والتخطيط المنظم في بداية العام الدراسي، مما يعزز التحصيل ويتجنب أي اضطرابات محتملة قد تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.

تضمن العودة على دفعتين استعدادات مكثفة لتطبيق التقويم الجديد بشكل دقيق، مع متابعة مستمرة للحضور والغياب عبر نظام «نور»، ما يدعم البيئة التربوية ويعزز المسيرة التعليمية في المملكة.