بناء الإنسان.. الإمارات ترفع التعليم إلى أولوية وطنية لتعزيز المستقبل المستدام

التطورات الحديثة في استعدادات وزارة التربية والتعليم لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 – 2026 كانت محور لقاء صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، مع معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في الديوان الأميري بعجمان؛ حيث تم استعراض الخطط والرؤى التي تستهدف تطوير التعليم في الإمارة وضمان جاهزية المؤسسات التعليمية للمرحلة المقبلة، مع تأكيد أهمية التعليم كركيزة أساسية في التنمية.

استعدادات وزارة التربية والتعليم لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 – 2026 في عجمان

تابع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي آخر مستجدات وزارة التربية والتعليم في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2025 – 2026، مما يعكس التزام عجمان بتوفير بيئة تعليمية متطورة ومهيأة للطلبة والمعلمين على حد سواء؛ إذ أكد سموه أن التعليم يحتل مكانة خاصة ضمن أولويات القيادة، باعتباره الأساس في بناء الإنسان ودفع عجلة التنمية المستدامة. واستعرض خلال اللقاء الخطط والمبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحديث المناهج وتبني أساليب تعليمية مبتكرة تساعد في إعداد جيل متعلم ومؤهل لمواكبة تحديات العصر ومتطلباته.

وأوضح سموه أن الاهتمام المتواصل بالتعليم يعكس إيمان القيادة الرشيدة بأن الاستثمار في العقول هو الأكثر استدامة وفاعلية، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم للمساهمة في تطوير العملية التعليمية، مع تقديره للدور الحاسم الذي يؤديه المعلمون والكوادر التربوية والإدارية في نجاح العام الدراسي الجديد.

دور حكومة عجمان في دعم التعليم وتحقيق رؤية 2030

أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بجهود صاحب السمو حاكم عجمان الدائمة في متابعة متطلبات المؤسسات التعليمية، والعمل على تلبية احتياجاتها لضمان تحقيق التميز والتنافسية في القطاع التعليمي بالإمارة؛ معربًا عن حرص حكومة عجمان على منح التعليم الأولوية المطلقة باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الإنسان الواعي والمبدع. وأشار سموه إلى التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم لتجهيز المدارس بأفضل الإمكانات، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في نجاح العملية التعليمية.

وشدد سمو ولي عهد عجمان على أن مستقبل المجتمعات ينمو عبر أجيال متعلمة قادرة على الابتكار والمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة، مؤكداً أن التعليم سيظل المحرك الرئيس لتحقيق أهداف رؤية عجمان 2030 التي تستهدف الريادة والتقدم في مختلف المجالات.

تعزيز جودة واستدامة التعليم من خلال الدعم المستمر والمبادرات الوطنية في عجمان

عبّرت معالي سارة بنت يوسف الأميري عن امتنانها العميق لحرص صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على قطاع التعليم في عجمان، مشيدة بالدعم المتواصل الذي توفره القيادة للمؤسسات التعليمية، والعمل على خلق بيئة دراسية مثالية للطلبة والمعلمين معًا؛ مما يعزز من جودة التعليم واستدامته في الإمارة. وقد حضر اللقاء عدد من المسؤولين الكبار الذين لهم دور بارز في دعم وتنظيم الشؤون التعليمية والإدارية في عجمان، وهم:

  • الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية
  • سعادة الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين
  • سعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي
  • سعادة الدكتور مروان المهيري، مدير عام الديوان الأميري بعجمان
  • سعادة يوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة
  • سعادة طارق بن غليطة، مدير مكتب صاحب السمو حاكم عجمان

يمثل هذا الاجتماع نموذجًا واضحًا للتنسيق والتكامل بين القيادة والوزارة، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب الرؤية السديدة في تطوير التعليم باعتباره الركيزة الأساسية في بناء المستقبل والتنمية الوطنية المستدامة. الجدير بالذكر أن تطوير المناهج واعتماد الأساليب التعليمية الحديثة يضمن إعداد أجيال متسل