مؤتمر الشباب.. الأنبا توماس يضيء فعاليات دار القديس جيروم برعاية البطريرك

الأنبا توماس يشارك في مؤتمر دار القديس جيروم لشباب كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون كان حدثًا بارزًا شهد حضورًا واسعًا من الشباب من مختلف فروع كنيسة العائلة المقدسة، حيث تناول المؤتمر العديد من المواضيع الروحية والاجتماعية التي تهم جيل الشباب، مؤكدًا على أهمية دور الشباب في بناء الكنيسة والمجتمع بشكل عام.

دور الأنبا توماس في مؤتمر دار القديس جيروم لشباب كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون

شهد مؤتمر دار القديس جيروم لشباب كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون مشاركة مميزة للأنبا توماس، الذي قدم توجيهات روحية ملهمة، مشددًا على ضرورة التمسك بالإيمان والعمل على نشر المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، وبذل الجهود في خدمة الكنيسة. كما حث الأنبا توماس الشباب على الاستفادة القصوى من فعاليات المؤتمر والاندماج في الأنشطة التي تعزز الوعي الديني والقيمي، مؤكداً أن شباب كنيسة العائلة المقدسة هم عماد المستقبل وروح الكنيسة الحيوية.

فعاليات ومناقشات مؤتمر دار القديس جيروم لشباب كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون

شمل مؤتمر دار القديس جيروم لشباب كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون مجموعة من الورش والحلقات النقاشية التي تناولت أهم التحديات التي يواجهها الشباب في الحياة اليومية والسياسية والاجتماعية، مع التركيز على أهمية القيم المسيحية في مواجهة هذه التحديات. تضمنت الفعاليات محاضرات لعدد من القادة الكنسيين، وأنشطة رياضية وثقافية لتعزيز الروح الجماعية، بالإضافة إلى جلسات حوارية تفاعلية سمحت للشباب بالتعبير عن آرائهم ومشاركة تجاربهم الشخصية.

أثر مشاركة الأنبا توماس في مؤتمر دار القديس جيروم لشباب كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون على الحضور

كان لتواجد الأنبا توماس في مؤتمر دار القديس جيروم لشباب كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون أثر كبير على جميع المشاركين، حيث شعر الشباب بتجدد الروح وحافز أكبر للعمل والتطوير داخل الكنيسة وخارجها. وقد عبر الكثير من الحاضرين عن شكرهم العميق للأنبا توماس، الذي أضاء لهم الطريق نحو فهم أعمق للدين، ودفعهم إلى تبني مبادئ محبة الخدمة والانتماء الحقيقي لكنيسة العائلة المقدسة. وما جعل هذا الحدث مميزًا، هو التنظيم الرائع والتعاون بين فريق العمل والشباب المشاركين مما أسهم في نجاح المؤتمر.