ظلم تحكيمي.. الإسماعيلي يكشف معاناته من تجاهل المسؤولين رغم الظلم الصارخ

الإسماعيلي يتعرض لظلم تحكيمي صارخ والمسؤولين لا يشعرون بمعاناته

الإسماعيلي يتعرض لظلم تحكيمي صارخ منذ بداية الموسم، حيث أكد أحمد فهيم، عضو مجلس إدارة النادي، أن الفريق يعاني من تحكيم مجحف يؤثر بشكل كبير على نتائجه، وآخر مثال لذلك كان في مباراة الاتحاد السكندري التي شهدت إلغاء هدف مشروع أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير والمتخصصين. هذا الظلم الحكمي لم يحظ بأي رد فعل دعم من المسؤولين عن الكرة المصرية، مما ترك النادي في موقف صعب وظروف مالية زادت من أزمته.

أسباب الظلم التحكيمي الذي يعاني منه الإسماعيلي

يلفت أحمد فهيم الانتباه إلى تعنت واضح وصريح من الحكام تجاه الإسماعيلي، مؤكداً أن هذا الظلم ليس حادثًا عابرًا بل يتكرر باستمرار طوال مباريات الدوري المصري الممتاز، ما يعرقل تطور الفريق ويزيد من الإحباط داخل أروقة النادي. ويضيف فهيم أن عدم وجود دعم من المسؤولين على رأسهم المحافظ أو أي جهة رسمية يزيد الطين بلة، إذ أن النادي منذ عامين يديرها مجلس منتخب يواجه تبعات ديون تراكمية من فترات سابقة. ويلقي الضوء على أن هذا الظلم التحكيمي يظهر في قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، كما حدث مؤخرًا في مباراة الاتحاد السكندري الأخيرة، والتي حُرم فيها الإسماعيلي من هدف تأكد عالميًا أنه ليس تسللًا، إلا أن الحكم أصرّ على إلغاء الهدف مما أثار استياء الجميع.

كيف أثر الظلم التحكيمي على الوضع المالي والإداري للنادي الإسماعيلي؟

تحدث فهيم عن الإجراءات التي اتخذها مجلس الإدارة لإدارة الأزمة رغم الضغوط المالية؛ حيث عرض أن المدرب إيهاب جلال قام بتصعيد عدد من اللاعبين الشباب الذين ساهموا في تحقيق بعض المكاسب، إذ تم بيع عدد منهم لتوفير موارد مالية ضرورية لتسديد الالتزامات ومواجهة الأزمات المالية. ويشير فهيم إلى أن ديون النادي المتراكمة من المجالس السابقة شكلت عائقًا كبيرًا أمام المجلس الحالي الذي دخل في تحديات لم يكن له يد فيها. يُضاف إلى ذلك أن العقوبة التأديبية المفروضة على النادي ستنتهي بنهاية ديسمبر، مما يفتح المجال أمام التعاقد مع لاعبين جدد بداية من يناير، لكنه يؤكد بأن العوائق المالية والتعطيل الإداري من الجهات المختصة مثل وزارة الشباب والرياضة حالت دون تسيير الأوراق اللازمة، مما يزيد من تعقيد الوضع.

خطوات الإسماعيلي لمواجهة الظلم التحكيمي وتحسين أوضاع النادي

رغم كل الصعوبات التي يمر بها النادي الإسماعيلي بسبب الظلم التحكيمي وغياب الدعم، إلا أن المجلس التنفيذي للنادي يحاول تجاوز الأزمة بأقصى قدر ممكن عبر تنظيم الأوراق المالية والإدارية. يتضح ذلك من خلال الخطوات التالية التي تحدث عنها أحمد فهيم:

  • العمل على تسوية الديون المتراكمة مع الجهات المختلفة لتوفير الاستقرار المالي
  • التركيز على تطوير اللاعبين الشباب وصقل مواهبهم لإحداث نقلة نوعية في الفريق
  • تقديم الشكاوى والاعتراضات الرسمية على قرارات التحكيم التحكيمي الظالمة
  • متابعة العقوبات التأديبية والانتهاء منها للسماح بفتح ملف التعاقدات الجديدة
  • التنسيق مع وزارة الرياضة لتسهيل الإجراءات الإدارية وتحقيق نتائج إيجابية للنادي
العنصر الوصف
تاريخ انتهاء العقوبة 31 ديسمبر 2024
تاريخ فتح التعاقدات 1 يناير 2025
مدة المجلس المنتخب سنتان
عدد اللاعبين المباعين عدة لاعبين شباب (غير محدد)

يختتم أحمد فهيم حديثه بتعبيره عن رغبته العميقة في مشاهدة الإسماعيلي ينافس بقوة كبداية حكمهم في المجلس الحالي، محملاً المسؤولين عن الرياضة ومنظومة التحكيم مسؤولية الظلم الذي يعيشه النادي، والذي يعكس عدم الاحترام والتقدير لنادي عريق له تاريخ عظيم وأسلوب لعب مميز يعشقه المشجعون. ومما لا يخفى أن الإسماعيلي بحاجة إلى تعاون حقيقي من جميع الجهات لاستعادة مكانته، وتجاوز كل العوائق التي تعترض طريقه خلال الفترة القادمة.