اللقاء التاريخي.. البابا تواضروس يبحث مستقبل جودة التعليم مع الهيئة القومية

البابا تواضروس يلتقي مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم في لقاء هام تناول أهمية تطوير منظومة التعليم وضمان استدامة الجودة، حيث شهد اللقاء تبادل أفكار ورؤى حول السبل المثلى لتحسين الأداء التعليمي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الكنيسة والهيئة لتحقيق أهداف مشتركة في خدمة المجتمع.

تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

استقبل البابا تواضروس الثاني مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم في جلسة حوارية مثمرة تناولت دور الهيئة في رفع معايير التعليم داخل مصر، حيث أكد قداسة البابا على ضرورة التركيز على جودة التعليم كأولوية تخدم كافة فئات المجتمع، وأشاد بالدور الفعال للهيئة في مراقبة وتطوير الأداء التعليمي وضمان التزام المدارس والمعاهد بالتعليمات والمعايير المعتمدة. خلال اللقاء، تم مناقشة المبادرات التي تنفذها الهيئة لتحسين بيئة التعليم الذكي، إضافة إلى استعراض آليات تنفيذ برامج التدريب المستمر للمعلمين بهدف رفع كفاءتهم المهنية في مختلف المراحل التعليمية.

دور الهيئة القومية لضمان جودة التعليم في تعزيز منظومة التعليم المصري

تعد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الجهة المسؤولة عن متابعة جودة التعليم في جميع المؤسسات التعليمية، حيث تلتزم بضمان تقديم تعليم مواكب للمعايير الدولية مع الحفاظ على الخصوصية الوطنية، ويبرز دور الهيئة في:

• تقييم أداء المدارس والجامعات بشكل دوري لضمان الالتزام بالمعايير
• تطوير البرامج التدريبية لتأهيل الكوادر التعليمية
• تنفيذ حملات توعوية تشجع على الابتكار وتحسين الأداء الدراسي
• المساهمة في صياغة سياسات تطوير التعليم بما يتوافق مع متطلبات العصر الحديث

تضمن هذه الجهود رفع جودة التعليم بمختلف المراحل، مما يدعم التميز الأكاديمي ويعزز ثقة الطلاب وأولياء الأمور في النظام التعليمي.

النتائج والتوصيات الصادرة عن اجتماع البابا تواضروس مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

أسفر اللقاء بين البابا تواضروس ومجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم عن تبني مجموعة من التوصيات التي تستهدف تحسين وتجويد العملية التعليمية على النحو التالي:

أكد البابا تواضروس خلال الاجتماع على أهمية توظيف هذه التوصيات بشكل فوري ومستمر، مع ضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية لضمان ارتفاع مستوى جودة التعليم وتعزيز قيم الالتزام والمسؤولية الأكاديمية، مما يعود بفائدة مباشرة على المجتمع ككل.