مقر إقليمي.. لينوفو تعزز حضورها في السعودية لتقود نشاطها في الشرق الأوسط

لينوفو تختار السعودية مقرًا إقليميًا لها في الشرق الأوسط، مما يعكس ثقة كبيرة في البيئة الاستثمارية للمملكة وتوافقًا مع رؤية 2030 التي تهدف لجذب الاستثمارات ودعم التحول الرقمي؛ هذا القرار يشكل خطوة استراتيجية لتوسيع أعمال لينوفو في الأسواق الإقليمية عبر الاستفادة من البنية التحتية والموقع الاستراتيجي والدعم الحكومي المقدم للاستثمارات التقنية داخل المملكة.

لينوفو تختار السعودية مقرًا إقليميًا لها في الشرق الأوسط لتعزيز توسعها الإقليمي

شركة لينوفو تختار السعودية مقرًا إقليميًا لها في الشرق الأوسط انطلاقًا من رغبتها في تعميق تواجدها في المنطقة التي تشهد نموًا سريعًا في قطاع التكنولوجيا؛ يأتي هذا القرار ليدعم خطط التوسع ويعكس التزام الشركة بمواكبة احتياجات السوق الإقليمي عبر بنية تحتية متطورة وموقع جغرافي متميز يوفر فرصًا لوجستية وإدارية متميزة. يعد افتتاح المقر الجديد إشارة قوية إلى مدى الاعتماد على السوق السعودية كمنصة مركزية، وفي الوقت نفسه يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتعزيز البيئة الاستثمارية وتحفيز القطاعات التقنية كأحد محركات النمو الاقتصادي.

مقر لينوفو الجديد في السعودية ومشروع المصنع الضخم “صنع في السعودية”

تم اختيار برج المجدول ليكون مقر لينوفو الإقليمي، فيما تقيم الشركة مشروعًا صناعيًا ضخمًا بالتعاون مع شركة Alat لتشييد مصنع بمساحة 200,000 متر مربع، بهدف إنتاج أجهزة تحت شعار “صنع في السعودية” باستثمار يبلغ 2 مليار دولار؛ هذه الخطوة تؤسس لقاعدة إنتاجية قوية تُساهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وفتح آفاق جديدة للصناعة التقنية محليًا. ويُعد هذا المشروع جزءًا من جهود لينوفو التي قدمها Matt Dobrodziej نائب رئيس الشركة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث وصف اختيار برج المجدول بأنه علامة بارزة في استراتيجية الشركة الإقليمية، مؤكدًا تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع شركة Alat لدعم نهضة التحول الرقمي للمملكة.

تأثيرات اقتصادية وفرص العمل من قرار لينوفو اختيار السعودية مقرًا إقليميًا لها

يرتبط اختيار لينوفو السعودية مقرًا إقليميًا لها في الشرق الأوسط بعدد من التأثيرات الاقتصادية والإمكانات غير المسبوقة، فالمشروع من المتوقع أن يوفر أكثر من 15 ألف وظيفة مباشرة وحوالي 45 ألف فرصة توظيف غير مباشرة، وهو ما يشكل إضافة نوعية لسوق العمل بالمملكة. إضافة إلى ذلك، سيساهم المشروع بحوالي 10 مليارات دولار في الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030، مما يعزز من استدامة الاقتصاد وتنويعه. من الناحية اللوجستية، سيُسهم المصنع في تحسين قدرة لينوفو على تلبية الطلبات المحلية والإقليمية، كما يزيد من مرونة شبكات الإمداد العالمية، ما ينعكس إيجابًا على سرعة الإنتاج وجودة الخدمات.

• اختيار السعودية كمقر إقليمي يُعزز تواجد لينوفو في الشرق الأوسط
• إنشاء مصنع ضخم لإنتاج أجهزة “صنع في السعودية” يدعم التصنيع الوطني
• فرص توظيف واسعة النطاق تدعم الاقتصاد الوطني
• دعم مستدام للناتج المحلي غير النفطي من خلال الصناعة التقنية
• تحسين سلاسل الإمداد المحلية والعالمية لتحقيق استقرار تسويقي أفضل

تطلعات لينوفو بقيادة الرئيس التنفيذي Yuanqing Yang تسير نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة لتوسيع حضور الشركة عالميًا، مع دعم تنويع الاقتصاد السعودي وفق رؤية 2030، التي تسعى لجعل السعودية مركزًا تكنولوجيًا متقدمًا في منطقة الشرق الأوسط؛ هذه الشراكة ترتكز على بناء مستقبل رقمي مزدهر يستفيد من الفرص الكبيرة المتاحة حاليًا، مع تعزيز العامل البشري وتهيئة بيئة مثالية للاستثمار والتطوير الصناعي.