العناوين المقترحة: نقص الكيابل.. عشرات مدارس السعودية تُجبر على التعليم عن بعد بسبب السرقة الجماعية

تحويل الدراسة في 51 مدرسة إلى التعليم عن بُعد المؤقت يُعد إجراءً ضروريًا للحفاظ على سلامة الطلاب واستمرارية العملية التعليمية، بعد تعرض بعض المدارس لسرقة الكيابل الكهربائية التي تسببت في أضرار بالبنية التحتية التعليمية. يأتي هذا التحول ضمن خطة إدارة التعليم التي تهدف للحفاظ على سير الدراسة دون تعطيل وضمن الجدول الزمني المحدد في التقويم الدراسي.

سرقة الكيابل الكهربائية وأثرها على تحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد في 51 مدرسة

تعرضت العديد من المدارس لسرقة الكيابل الكهربائية من مبانيها، مما أضر بشكل مباشر بالمنظومة التعليمية داخل هذه المدارس؛ لذلك اتخذت إدارة التعليم قرارًا عاجلًا بتحويل الدراسة إلى نظام التعليم عن بُعد مؤقتًا في 51 مدرسة، بهدف ضمان بيئة دراسية آمنة للطلاب والهيئة التعليمية؛ ويُعد هذا التحول خطوة وقائية تتماشى مع حرص الوزارة على عدم انقطاع العملية التعليمية بسبب الأضرار الفنية. ويشمل هذا الإجراء توفير الدروس عبر المنصات الرقمية لضمان استمرارية التعلم دون تأخير.

خطوات إدارة التعليم لمواجهة الأزمة وضمان استمرارية التعليم عن بُعد في 51 مدرسة

في مواجهة تداعيات سرقة الكيابل الكهربائية، تم تشكيل لجنة مختصة للإشراف على تطبيق نظام التعليم عن بُعد في المدارس المتأثرة، حيث وضعت خطة متكاملة تتضمن مراقبة سير الدروس الرقمية وتواصل المعلمين مع الطلاب بشكل دوري؛ كما تعمل اللجنة على متابعة إصلاح الأضرار في البنية التحتية الكهربائية لضمان عودة الدراسة الحضورية بأسرع وقت ممكن. تتضمن الإجراءات:

• تنظيم جداول دراسية متناسبة مع نظام التعليم عن بُعد لتسهيل التفاعل بين الطلاب والمعلمين.
• توفير الدعم الفني المستمر لضمان سهولة الدخول إلى المنصات الرقمية وعدم انقطاع الاتصال.
• إعداد تقارير دورية لرصد تقدم الطلاب ومتابعة حضورهم افتراضيًا.
• إصلاح الكيابل الكهربائية بسرعة لضمان استعادة العمل في المدارس المتضررة.

تأكيد وزارة التعليم على عدم تأجيل الدراسة في السعودية رغم التعليم عن بُعد في 51 مدرسة

أكدت وزارة التعليم رسميًا أن تحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد يقتصر فقط على الـ 51 مدرسة المتضررة، مشددةً على استمرار الدراسة في باقي مدارس المملكة وفق الجدول الزمني المحدد في التقويم الدراسي الجديد دون أي تأجيل؛ وأوضحت الوزارة أن هذا التحول مؤقت وضروري لضمان سلامة الطلاب والمعلمين، مع التأكيد على أن مواعيد بداية ونهاية الفصول الدراسية تبقى ثابتة. وبهذا التوجه، تظل العملية التعليمية مستمرة بلا تعطيل ضمن خطة واضحة للتعامل مع الأزمات الطارئة.