زيارات ميدانية.. دفاع مدني الشارقة يعزز إجراءات السلامة في المباني لضمان الحماية المثلى

زيارات هيئة الشارقة للدفاع المدني لتعزيز السلامة في المباني تعد محوراً أساسياً في رفع مستوى الحماية داخل الإمارة، حيث تواصل الهيئة تنفيذ زيارات ميدانية دورية ومفاجئة عبر مختلف المناطق، بهدف التأكد من تطبيق معايير الوقاية والحفاظ على جاهزية المباني لمواجهة أي طارئ؛ بما يشمل فحص أجهزة الإنذار والإطفاء، وضمان سلامة أنظمة الحماية، وخلو مخارج الطوارئ من العوائق، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة لتعزيز ثقافة السلامة المستدامة وحماية الأرواح والممتلكات.

دور زيارات هيئة الشارقة للدفاع المدني في السيطرة على معايير السلامة الوقائية

تعمل هيئة الشارقة للدفاع المدني على تكثيف زياراتها الميدانية الدورية والمفاجئة التي تشتمل على جميع مناطق الإمارة، بهدف الحفاظ على أعلى مستويات السلامة في المباني والمنشآت المختلفة. وتعد هذه الزيارات فرصة حيوية لمراجعة كفاءة الأنظمة الوقائية، مثل أجهزة الإنذار المبكر، وأنظمة الإطفاء الحديثة، فضلاً عن التأكد من خلو الممرات ومخارج الطوارئ من أية عوائق قد تعوق عمليات الإخلاء السريع؛ مما يعكس حرص الهيئة على رفع جاهزية المنشآت للتعامل بكفاءة مع الأزمات الطارئة، تعزيزاً للسلامة العامة.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن الهيئة أتمت حتى نهاية النصف الأول من عام 2025 حوالي 18714 زيارة ميدانية شملت كافة أنواع المباني في الإمارة، منها 5408 زيارات دورية لصيانة ومراقبة أنظمة الوقاية، مقارنة بـ7227 زيارة في عام 2024، إلى جانب 13306 زيارات مفاجئة لمتابعة مدى الالتزام بمعايير السلامة والجاهزية لمواجهة الطوارئ، مقابل 14305 زيارة في العام السابق، مما يبرز استمرار العمل الرقابي المكثف والنهج الاستباقي في تطبيق خطط السلامة.

تحديثات فريق هيئة الشارقة للدفاع المدني ودور الزيارات الميدانية في رفع وعي المجتمع

أكد العميد إبراهيم سعيد آل علي، مدير إدارة الحماية المدنية والسلامة في هيئة الشارقة للدفاع المدني، أن مهمات الزيارات الميدانية تتعدى كونها مجرد عمليات رقابية، فهي جزء لا يتجزأ من منظومة السلامة الشاملة التي تهدف إلى حماية حياة الأشخاص والحفاظ على الممتلكات، من خلال تعزيز الوعي وتطبيق أفضل المعايير العالمية في كافة المباني والمنشآت، إذ أن الالتزام بالجاهزية الوقائية يقلل من المخاطر ويعزز قدرة المجتمع على التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.

وأوضح العميد أن فرق الدفاع المدني تبذل جهوداً مستمرة على مدار الساعة لفحص جميع القطاعات السكنية والتجارية والصناعية، مؤكداً أن الزيارات الميدانية تتيح فرصة ذهبية لتقديم التوعية المباشرة، وتصحيح أية مخالفات على الفور، بالإضافة إلى توثيق الملاحظات وفرض الإجراءات التصحيحية حين الضرورة، وهو ما يعكس الالتزام التام بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة التي تجعل سلامة الإنسان أولوية لا تنازل عنها، كما تسهم هذه الجهود في بناء ثقة مجتمعية راسخة بالبنية الوقائية وتفرض للشارقة نموذجاً يُحتذى في مجال الحماية والسلامة.

التكامل بين الحملات التوعوية والزيارات الميدانية وأثرها على استراتيجية السلامة في الشارقة

تولي هيئة الشارقة للدفاع المدني اهتماماً خاصاً بإطلاق حملات توعوية موازية، تستهدف العاملين في المباني والسكان، لترسيخ مفهوم الوقاية وتعريفهم بأهمية صيانة أنظمة الإنذار والإطفاء بشكل دوري ودقيق. كما تواصل الهيئة تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة بهدف بناء منظومة سلامة شاملة تواكب التطور العمراني المتسارع في الإمارة، وهو ما يعزز من الدور الوقائي ويحقق بيئة آمنة ومستدامة للجميع.

وتسعى الهيئة دائماً إلى ربط المجهودات الميدانية بالخطط الاستراتيجية طويلة الأمد، التي تهدف إلى وضع الشارقة في مقدمة المدن الإقليمية المتقدمة في مجال الاستجابة السريعة والسلامة الوقائية. ويتضمن ذلك تطوير الكوادر البشرية، إلى جانب الاستثمار في تقنيات ذكية حديثة تسمح بالرصد الدقيق والفعال للمباني والمنشآت، مما يعزز سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، ويحقق توافقاً كاملاً مع رؤية الإمارة للتحول إلى مدينة ذكية وآمنة، قادرة على استيعاب الزيادة السكانية والنمو العمراني.

نوع الزيارة عدد الزيارات حتى منتصف 2025 عدد الزيارات لعام 2024
زيارات دورية 5408 7227
زيارات مفاجئة 13306 14305
إجمالي الزيارات 18714 21532
  • التأكد من كفاءة أجهزة الإنذار والإطفاء
  • ضمان خلو مخارج الطوارئ من العقبات
  • رفع مستوى الوعي الوقائي بين السكان والعاملين
  • تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز السلامة
  • الاستفادة من التكنولوجيا الذكية لتعزيز الرقابة والرصد