القوة الوحشية ضد المحتجين على سياسات دونالد ترامب في لوس إنجلوس أثارت انتقادات حادة، حيث اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الإدارة الأميركية بقمع المتظاهرين والصحفيين بشكل مبالغ فيه؛ فقد أشارت إلى أن الشرطة استخدمت القوة الوحشية بشكل غير مبرر، محمّلة الرئيس ترامب المسؤولية المباشرة عن تلك الأفعال التي طالت حقوق الإنسان.
اتهامات “هيومن رايتس ووتش” باستخدام القوة الوحشية ضد المحتجين في لوس إنجلوس
وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” سلوك الشرطة الأميركية في مدينة لوس إنجلوس بأنه قمع متعمد ووحشية مفرطة ضد المتظاهرين والصحفيين، خاصة الذين كانوا يعبرون عن رفضهم لسياسات دونالد ترامب، خاصة المتعلقة بالمهاجرين. وأوضحت إيدا سوير، مديرة الأزمات والنزاع والتسليح في المنظمة، أن قوات الشرطة لجأت لاستخدام القوة الوحشية بشكل مفرط وغير ضروري ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي الإعلام، ما تسبب في إصابات خطيرة بين صفوف المحتجين.
تفاصيل الاحتجاجات وردود الفعل على استخدام القوة الوحشية ضد المحتجين
اندلعت الاحتجاجات في السادس من حزيران/ يونيو تعبيراً عن الغضب من مداهمات وكالة الهجرة والجمارك (ICE) التي نفذت بأمر من إدارة ترامب، مستهدفة المهاجرين غير الموثقين في الأحياء ذات الغالبية اللاتينية في المدينة الواسعة. وبهدف قمع هذه الاحتجاجات، أرسل الرئيس ترامب قرابة 4 آلاف عنصر من الحرس الوطني بالإضافة إلى نحو 700 من مشاة البحرية، وهو إجراء نادر في تاريخ الولايات المتحدة وأثار رفضاً من مسؤولي الولاية.
وأظهر تقرير “هيومن رايتس ووتش” أن عدد الإصابات بين المتظاهرين والصحفيين على يد قوات إنفاذ القانون وصل إلى 65 حالة موثقة، مع توقعات بأن الأعداد الحقيقية تفوق هذه كثيراً، وتضمنت الإصابات كسوراً في العظام وارتجاجات بالمخ وبتر أصابع وإصابات بالعين أدت إلى تلف شديد. في حادثة مؤلمة، أطلق شرطي الرصاص المطاطي على ثلاثة أشخاص من مسافة قريبة جدّاً، مما خلف آلامًا حادة استمرت لأيام متواصلة.
رد الشرطة على الاتهامات تجاه استخدام القوة الوحشية خلال التظاهرات
أصدرت إدارة شرطة مقاطعة لوس إنجلوس بياناً أكدت خلاله أن استخدام القوة الوحشية يتم فقط بعد استنفاد كل الوسائل الأخرى التي تهدف إلى تهدئة التصعيد، مشددة على ضرورة إبلاغ الرؤساء فور استخدام أي عنصر للقوة والخضوع لتدقيق دقيق وعادل ومتخصص يشمل مراجعة الأدلة واللقطات المصورة، بهدف التأكد من أن الإجراءات كانت منطقية ومتوافقة مع السياسات المعمول بها.
كما تعرّض أحد مصوري وكالة “فرانس برس” لإصابة بطلقة مطاطية في الوجه أثناء تغطيته الاحتجاجات في 14 حزيران/ يونيو، حيث أصيب معه ثلاثة صحفيين آخرين على الأقل، مما يسلط الضوء على حجم العنف الذي تمارسه قوات الشرطة ضد من يغطون هذه الأحداث.
- تقرير “هيومن رايتس ووتش” رصد 65 إصابة مؤكدة بين المتظاهرين والصحفيين
- إصابات تراوحت بين كسور وارتجاجات بالمخ وبتر أصابع
- استخدام الشرطة الرصاص المطاطي عن قرب تسبب في آلام مستمرة لدى الضحايا
- الشرطة أكدت إجراء مراجعات دقيقة لكل حالة استخدام للقوة الوحشية
التاريخ | عدد الإصابات المبلغ عنها | نوع الإصابات |
---|---|---|
6 يونيو 2020 | 65 حالة | كسور، ارتجاجات، بتر إصبع، إصابات بالعين |
14 يونيو 2020 | 4 صحفيين | إصابات برصاص مطاطي، منها إصابة في الوجه |
تُظهر هذه التطورات صراعاً متزايداً بين السلطات الأميركية والمحتجين الذين يعارضون سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة وقمع الاحتجاجات، ما يعكس تزايد الانتقادات الدولية والمحلية لاستخدام القوة الوحشية في التعامل مع مطالب حقوق الإنسان وحرية التعبير.
تحويلات المصريين بالخارج ترتفع إلى 32.8 مليار دولار في 11 شهراً مع زيادة قياسية في 2024
تعادل سلبي بين مودرن سبورت وزد في مباراة ودية
هدافو باريس في دوري الأبطال: أبرز الأرقام قبل لقاء أستون فيلا
قرار ناري.. “المريسل” يثير قلق النصراويين ويتوقع بطل كأس السوبر السعودي
رابط وتفاصيل تسجيل رغبات تنسيق الثانوية العامة 2025 بخطوات التقديم الإلكتروني السهلة
تعرف الآن على أفضل تطبيق سفر يوفر بيانات مجانية وتنظيم الرحلات البحرية وامتيازات التأشيرات
«فرصة نادرة» اعتزال شيكابالا جيد لأنه محظوظ بالنسبة لي ولماذا تأثيره مهم الآن
غرامة جديدة وقرار رسمي لاستبدال العدادات القديمة بدءاً من أغسطس.. كيف تؤثر على فاتورة يوليو؟