مغلفة بالحب.. مبادرة جديدة من «إقامة دبي» و«تنمية المجتمع» لتعزيز التواصل والتكافل الاجتماعي

مبادرة “مغلفة بالحب” في دبي تبرز دور أصحاب الهمم في العمل الإنساني والتطوعي عبر فعاليات مميزة في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، بهدف تعزيز قيم التطوع وفتح آفاق جديدة لمشاركة هذه الفئة الفاعلة في خدمة المجتمع. تُعَدّ المبادرة نموذجاً يُظهر قدرة أصحاب الهمم على الإبداع والعطاء في بيئة داعمة تركز على الدمج والاحترام المتبادل.

مبادرة “مغلفة بالحب” وتعزيز دور أصحاب الهمم في العمل الإنساني والتطوعي

طرحت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع مبادرة “مغلفة بالحب” التي جاءت للاحتفاء بالعمل الإنساني والتطوعي، مستهدفةً أصحاب الهمم. جاءت المبادرة كجزء من احتفالات اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث تضمنت ورشة عمل خاصة لتجهيز وتغليف هدايا موجهة للأطفال المرضى في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، نفذها متطوعون من أصحاب الهمم. أتاحت هذه الفعالية فرصة مميزة ليبرز المشاركون قدراتهم في بيئة دامجة، محفزة على التعاون والتكاتف، ما يعكس عمق الروح الإنسانية والتكافلية التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي.

أهمية مشاركة أصحاب الهمم في العمل التطوعي ضمن مبادرة “مغلفة بالحب”

أكد العميد عبدالصمد حسين البلوشي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الريادة والمستقبل في إقامة دبي، أن مبادرة “مغلفة بالحب” تعبير حقيقي عن التزام الإدارة بمنهجية “الإنسان أولاً”، حيث تعد مشاركة أصحاب الهمم في العمل التطوعي رسالة تعزز الأمل وتلهم الجميع. أشار البلوشي إلى أن هذه المشاركة تبرهن قدرة كل فرد على ترك بصمة تأثير إيجابية، ما يدعم رؤية المجتمع في تمكين جميع أفراده بغض النظر عن اختلافاتهم. تعكس هذه المبادرة رؤية عميقة للتنوع والشمول، وتعزز من مكانة أصحاب الهمم في بناء مجتمع أكثر تقدماً وإنسانية.

تعزيز الدمج المجتمعي لأصحاب الهمم عبر شراكة استراتيجية ضمن مبادرة “مغلفة بالحب”

أبرز حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع، قوة الشراكة مع “إقامة دبي” التي أسفرت عن مبادرات نوعية تعزز دمج أصحاب الهمم في المجتمع. أوضح أن مبادرة “مغلفة بالحب” تؤكد على غرس قيم العطاء والمشاركة كجزء أساسي من الثقافة المجتمعية، موضحاً أن تلك الجهود تترجم رؤية دبي الشاملة لبناء مجتمع متماسك يقدم الدعم لكل فئاته. تم تنفيذ نشاطات المبادرة ضمن بيئة تشجع على التفاعل الإيجابي والتماسك المجتمعي، معززة بذلك روح المشاركة والإنسانية.

  • تقديم ورشة تجهيز وتغليف الهدايا للأطفال المرضى بمشاركة أصحاب الهمم
  • جولات توزيع الهدايا داخل مستشفى الجليلة في أجواء محفزة ومحبة
  • إبراز قدرات أصحاب الهمم في العمل التطوعي والإنساني
  • تعزيز الشعور بالانتماء والتكافل المجتمعي عبر مبادرات داعمة

ساهمت مبادرة “مغلفة بالحب” في إحياء روح العمل الإنساني من خلال موقف عملي يؤكد أن أصحاب الهمم هم شركاء فاعلون في بناء مجتمع متماسك. وقد أعادت المبادرة تعريف مفهوم التطوع بالمشاركة الهادفة، بحيث لا تقتصر على تقديم الدعم فقط، بل تمتد لتشمل الإبداع والإلهام في مساحة تجمع بين العمل الخيري والدمج الاجتماعي ضمن بيئة مشجعة ومحفزة على العطاء المشترك. تظل مثل هذه المبادرات نبراساً يضيء طريق التنمية المستدامة وينسجم مع توجهات دبي نحو مستقبل يرتكز على التلاحم والقيم الإنسانية.