تشكيل مجلس.. مجلس أمناء جائزة «دمج» برئاسة خالد بن زايد بقرار تنفيذي من أبوظبي

جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج» تشهد تشكيل مجلس أمناء جديد برئاسة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، حيث يأتي هذا القرار من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تأكيداً على دعم الجائزة وأهدافها النبيلة في تعزيز دمج أصحاب الهمم بالمجتمع، مما يعزز مكانة الجائزة ويزيد من فاعليتها في مختلف المجالات.

تشكيل مجلس أمناء جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج» ومسؤولياته

أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قراراً بتشكيل مجلس أمناء جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج» برئاسة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، ويضم المجلس في عضويته نخبة من كبار المسؤولين والخبراء؛ من أبرزهم معالي الدكتور مغير خميس الخييلي نائباً للرئيس، ومعالي سناء محمد سهيل، معالي سارة عوض مسلم، معالي محمد علي الشرفاء، معالي منصور إبراهيم المنصوري، إلى جانب معالي أحمد تميم الكتاب، والدكتور فيكتور سانتياجو بينيدا، والدكتورة ليلى الهياس. يتولى مجلس الأمناء إدارة وتنظيم الجائزة والإشراف الكامل عليها، حيث تشمل مهامه اعتماد خطة متكاملة للجائزة وتحديد القواعد والضوابط وآلية الترشيح، فضلاً عن وضع الجوائز والمحاور والفئات المناسبة للمشاركة في جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج».

آليات العمل التي يتبعها مجلس الأمناء في جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج»

يلعب مجلس أمناء جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج» دوراً محورياً في ضمان شفافية ونجاح الجائزة، حيث يقوم بتشكيل لجنة تحكيم مختصة تقوم بتقييم المشاركين بناءً على معايير واضحة ومحددة، ما يعزز من مصداقية التقييم والمنافسة الإيجابية بين المشاركين. كما يعكف المجلس على اعتماد القائمة النهائية للفائزين، مؤكداً حرصه على تحقيق أعلى معايير التميز في دمج أصحاب الهمم. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المجلس لتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يساهم في دعم أهداف الجائزة وتطويرها، مما يوسع من نطاق تأثيرها وينعكس إيجاباً على جميع الفئات المعنية.

دور لجان العمل والخبراء في تطوير جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج»

يمثل تشكيل اللجان وفرق العمل أحد الركائز الأساسية التي يعتمدها مجلس أمناء جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج» من أجل إدارة المهام المختلفة بكفاءة عالية، حيث يتم الاستعانة بخبراء واستشاريين وفنيين مختصين حسب الحاجة، مما يضمن تقديم الدعم الفني والإداري المناسب للجائزة. ويُعد هذا الأسلوب جزءاً من استراتيجيات مجلس الأمناء لتوفير إطار عمل يمتاز بالاحترافية والمرونة، كما يعزز من فرص الابتكار والتطوير المستمر في الجائزة، ليظل أثرها التثقيفي والتنموي قائماً بشكل فاعل.

  • اعتماد خطة الجائزة وتصميم آليات الترشيح
  • تشكيل لجان التحكيم والتقييم وفق معايير محددة
  • تحديد الفئات والجوائز المناسبة للمنافسة
  • تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين
  • تشكيل فرق عمل فنية واستشارية حسب الحاجة