قلة التحضير.. كارفاخال يعترف بتأثير ضيق الوقت على استعداد ريال مدريد ويصر على مسؤولية قيادة الفريق بقوة.

ريال مدريد لم يستعد للموسم الكروي الجديد 2026/2025 كما ينبغي، نظراً لضيق الوقت بعد نهاية مشاركته في كأس العالم للأندية الممتد والعطلة الصيفية القصيرة، إلى جانب المرحلة الاستعدادية المحدودة التي أثرت على جاهزية الفريق. في مواجهة أوساسونا على ملعب سانتياغو برنابيو، تمكن الملكي من تحقيق فوز ثمين بهدف مبابي من ركلة جزاء في الشوط الثاني، رغم المعاناة التي برزت خلال المباراة.

قلة التحضير وتأثيرها على أداء ريال مدريد في موسم 2026/2025

داني كارفاخال، الظهير الأيمن المخضرم لريال مدريد، تحدث بصراحة عن قلة التحضير التي شهدها الفريق مع بداية الموسم الكروي 2026/2025، معترفاً بتأثير ضيق الوقت الكبير على مستوى الفريق؛ حيث جاء ذلك بعد المشاركة المكثفة في كأس العالم للأندية الموسعة، والعطلة الصيفية المحدودة التي لم تمنح اللاعبين فترة استراحة كافية، مما انعكس على جاهزية اللاعبين وقدرتهم على التأقلم السريع مع متطلبات الموسم الجديد. وأوضح كارفاخال أنه رغم هذه الظروف، كان سعيداً بعودته للمشاركة مع الفريق على أرضه وبين جماهير سانتياغو برنابيو، مشيراً إلى شعوره بدعم كبير من الحاضرين.

عودة كارفاخال للعب مع ريال مدريد بعد غياب طويل وإرث القائد الجديد

بعد غياب دام أكثر من 7 أشهر بسبب إصابة خطيرة في الركبة خلال مباراة ضد فياريال في أكتوبر الماضي، عاد الدولي الإسباني داني كارفاخال إلى صفوف ريال مدريد بشكل قوي في بداية الدوري الإسباني للموسم الحالي. هذه العودة جاءت مع تفرده بحمل شارة القيادة إثر رحيل لوكا مودريتش، حيث أكد كارفاخال أن هذا الموسم الأول له كقائد يمثل مكافأة بعد سنوات من الجهد المتواصل داخل النادي، معبراً عن فخره الكبير بهذا الدور الجديد. وأضاف في حديثه لقناة ريال مدريد عن استعداده الكبير لمباراة السبت المقبلة في أوفييدو، والتي يعول عليها كثيراً لتعزيز مكانته كقائد يحمل هم بناء فريق قوي وناجح.

رسالة كارفاخال حول قيادة ريال مدريد وبناء فريق فائز

أكد كارفاخال أن تحمله مسؤولية قيادة ريال مدريد في هذا الموسم يحمل أهمية كبيرة له على المستوى الشخصي والمهني، مشيراً إلى حرصه على تنفيذ هذا الدور بكل فخر واحترام تجاه زملائه في الفريق. وتحدث عن أن دوره كقائد لا يقتصر فقط على رفع الروح المعنوية وإنما يتضمن الالتزام بقيم النادي والعمل على تكوين فريق متماسك قادر على تحقيق البطولات والنجاحات مستقبلاً. يمكن ملاحظة حرصه على التعاون والتآزر بين اللاعبين، الأمر الذي يعد من أهم العناصر التي تضمن تفوق ريال مدريد ضمن منافسات الدوري الإسباني والمشاركات القارية.

  • الإقرار بصعوبة التحضير الموسمي والتحديات التي واجهها الفريق
  • العودة القوية لكارفاخال بعد إصابة طويلة وتولي شارة قيادة الفريق
  • التأكيد على بناء فريق يحقق انتصارات مستدامة واحترام داخلي بين اللاعبين
العنصر التفصيل
الفترة الاستعدادية قصيرة بسبب كأس العالم للأندية والعطلة
أداء ريال مدريد فوز صعب على أوساسونا بهدف مبابي
غياب كارفاخال أكثر من 7 أشهر بسبب إصابة في الركبة
القيادة كارفاخال قائد الفريق بعد رحيل مودريتش