تخفيف العقوبات.. الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط يثير القلق حول صناعة الطاقة الروسية

الدولار الكندي يتراجع مقابل العملات الرئيسية بسبب بيانات التضخم وتوقعات السياسة النقدية للبنك المركزي الكندي، حيث تباطأ معدل التضخم في كندا إلى 1.7% خلال يوليو، مسجلاً انخفاضًا بمقدار 0.2 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو، مدعومًا بتراجع أسعار البنزين بنسبة 0.7% على أساس شهري، مما يثير توقعات مختلفة حول خفض الفائدة القادم.

تراجع الدولار الكندي مقابل العملات وتأثير بيانات التضخم على السياسة النقدية

تراجع الدولار الكندي مقابل معظم العملات الرئيسية تعكس المخاوف الناتجة عن بيانات التضخم الأحدث في كندا، التي أظهرت تباطؤًا مفاجئًا لمعدل التضخم ليصل إلى 1.7% في يوليو، مقارنة بـ 1.9% في الشهر السابق، ويرجع هذا الانخفاض إلى تراجع أسعار البنزين بنسبة 0.7% على أساس شهري. هذا التراجع في مؤشرات التضخم يعزز فرضية قرب خفض سعر الفائدة من البنك المركزي الكندي، لكن هذه التوقعات لا تزال متباينة بين كبار الخبراء الاقتصاديين.

حيث يرى أندرو غرانثام، كبير الاقتصاديين في CIBC Capital Markets، أن الأرقام تشير إلى احتمالية خفض الفائدة في سبتمبر بمقدار 25 نقطة أساس، قائلاً: “لقد تمكنا من عبور عقبة مهمة على طريق خفض محتمل للفائدة”. في المقابل، تعبر كلير فان، كبيرة الاقتصاديين في Royal Bank of Canada، عن تحفظها على هذه الخطوة وتشير إلى أنه رغم قراءة التضخم الأخيرة المبشرة، لا تزال المؤشرات الأساسية مرتفعة نسبيًا وتحتاج مزيدًا من البيانات المؤكدة قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة.

تحليلات الخبراء حول خفض الفائدة وتأثير الحرب التجارية على الدولار الكندي

كشف بعض الخبراء مثل مايكل دافنبورت من Oxford Economics Ltd. أن التضخم الأساسي، رغم تراجعه الطفيف في يوليو، لا يزال مرتفعًا بما يثير مخاوف بنك كندا، وهو ما يدعوهم إلى ترجيح بقاء سعر الفائدة عند 2.75% في الاجتماع المقبل منتصف سبتمبر. كما نوه دافنبورت إلى أن انخفاض التضخم قد يكون مؤقتًا، خاصة مع بدء ظهور آثار الرسوم الجمركية الأميركية وتكاليف الحرب التجارية التي قد تنتقل تدريجيًا إلى الأسعار الاستهلاكية في الأشهر القادمة، مع انتهاء الإعفاءات الجمركية المؤقتة في منتصف أكتوبر.

من ناحية أخرى، أشار برادلي سوندرز من Capital Economics Ltd. إلى أن بيانات التضخم الضعيفة أعادت احتمال خفض الفائدة إلى الطاولة، إلا أنه أضاف أن السياسة المتشددة التي أظهرها بنك كندا في اجتماعات يوليو تبقى عائقًا لهذا الخفض دون وجود مؤشرات واضحة على تباطؤ اقتصادي مستدام، مستندًا إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي وسوق العمل المنتظرة.

تأثير تراجع الدولار الكندي مقابل العملات الرئيسة وتوقعات السوق للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

شهد الدولار الكندي انخفاضًا بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 0.7211 في تمام الساعة 20:03 بتوقيت جرينتش، مما يعكس الأوضاع الاقتصادية الداخلية وتفضيلات المستثمرين تجاه استثمارات أكثر أمانًا. بالمثل، انخفض الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% عند مستوى 0.6451 بنفس التوقيت، في ظل تحول تركيز الأسواق إلى سياسات البنوك المركزية العالمية.

على صعيد الدولار الأمريكي، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% عند 98.3 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له خلال الجلسة، ما يعكس ترقب المستثمرين لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول السنوية، حيث يتوقع الجميع إشارات واضحة بشأن استراتيجية الفائدة الأمريكية للعام الجاري. وبحسب أداة CME FedWatch، فإن الأسواق تُعطي احتمالًا بنسبة 83% لخفض الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر، مما يخلق حالة من الترقب تؤثر بشكل مباشر على تحركات العملات الرئيسة بما فيها الدولار الكندي.

العملة تغير القيمة (%) سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي
الدولار الكندي -0.5% 0.7211
الدولار الأسترالي -0.6% 0.6451
مؤشر الدولار الأمريكي +0.1% 98.3 نقطة
  • تباطؤ معدل التضخم في كندا إلى 1.7% خلال يوليو
  • تراجع أسعار البنزين بنسبة 0.7% على أساس شهري
  • توقعات متباينة بشأن خفض سعر الفائدة في سبتمبر
  • تأثير الحروب التجارية والرسوم الجمركية على التضخم الكندي
  • ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وتحركات السوق تجاه خطاب الاحتياطي الفيدرالي