نقلة نوعية.. تقنية “أرتيس” تحدث ثورة في علاج تمدد الأوعية الدماغية بمركز كليفلاند كلينك أبوظبي

تقنية علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية باستخدام جهاز أرتيس تتيح حلولًا متطورة لتنظيم تدفق الدم داخل كيس أم الدم عريض العنق دون الحاجة إلى تدخل جراحي واسع، معززة بذلك إمكانيات العلاج العصبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر مركز التميّز في السكتة الدماغية بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.

دور جهاز أرتيس في تقنية علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية المتطورة

يُعد جهاز أرتيس من أحدث التقنيات المستخدمة في علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية، خاصة الحالات التي تُسمى بأم الدم عريض العنق، حيث يتفوق على الطرق التقليدية التي تعتمد على لفائف أو خيوط معدنية متعددة لإغلاق التمدد، إذ يعتمد على بنية شبكية معقدة تُغلق تمدد الأوعية بفاعلية كبيرة، ما يقلل بشكل ملحوظ من مخاطر النزيف والتمزق، ويوفر حماية طويلة الأمد. هذه التقنية الرائدة فتحت المجال أمام مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لاعتماد المزيد من الابتكارات الطبية المتخصصة في علاج الأمراض العصبية ودعم التطور الطبي في المنطقة.

خطوات إجراء علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية بجهاز أرتيس في أبوظبي

تعتمد تقنية علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية باستخدام جهاز أرتيس على إدخال قسطرة دقيقة عبر الأوعية الدموية في الفخذ أو الذراع، حيث تُستخدم تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد وتصوير الأوعية الدقيقة لتحديد موقع التمدد داخل الدماغ بدقة بالغة، وبعدها يتم نشر جهاز الشبكة داخل كيس أم الدم لإغلاقه ومنع تدفق الدم إليه، مما يقلل احتمالية التمزق أو النزيف تحت العنكبوتية أو أي مضاعفات صحية أخرى مرتبطة. يُثبت جهاز أرتيس بشكل دائم داخل الوعاء الدموي، ما يؤدي إلى تقليل الحاجة لإجراء عمليات جراحية متعددة، موفرًا حماية مستدامة للمرضى.

  • إدخال القسطرة من الفخذ أو الذراع للوصول إلى موضع التمدد الدماغي
  • استخدام تقنيات متقدمة للتصوير والتقييم الدقيق للتمدد
  • نشر جهاز أرتيس الشبكي لإغلاق كيس أم الدم ومنع تدفق الدم
  • تثبيت الجهاز بشكل دائم لتقليل التدخلات الجراحية المستقبلية

متابعة المرضى ونتائج تقنية علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية بجهاز أرتيس

تُجرى عملية علاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية بجهاز أرتيس خلال فترة زمنية تتراوح ما بين ساعتين إلى ثماني ساعات، حسب تعقيد الحالة، وتعقبها مجموعة من الفحوصات التصويرية الدقيقة لمتابعة تطورات الحالة وتقييم كفاءة الجهاز، مع تحديد جداول مراجعة دورية بعد ثلاثة وستة أشهر لضمان استمرار نجاح العلاج وفعالية جهاز أرتيس. أظهرت التجارب الأولية نجاحًا كاملًا بعد ثلاثة أشهر من العلاج، مشيرة إلى دقة وكفاءة المنهجية المتبعة في معهد الأعصاب بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، حيث يجتمع فريق من خبراء جراحة الأعصاب، الأشعة العصبية التداخلية، وعلم الأعصاب لتصميم خطط علاجية فردية تتناسب مع كل حالة مستخدمين أحدث التقنيات.

مرحلة العلاج المدة الزمنية الإجراء الطبي
الإجراء الطبي 2-8 ساعات إدخال القسطرة وانتقال جهاز أرتيس إلى موضع التمدد وإغلاقه
المراجعة الدورية الأولى بعد 3 أشهر فحوص تصويرية لتقييم نجاح العلاج واستقرار الحالة
المتابعة الثانية بعد 6 أشهر مراجعة دورية للحفاظ على استمرارية النتائج والمتابعة الصحية