استمرار الحرائق في غرب إسبانيا يشكل تحدياً كبيراً رغم انتهاء موجة الحر الشديد التي اجتاحت البلاد خلال الأيام الستة عشر الماضية، إذ حذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من أن ظل خطر الحرائق قائماً، معلناً أن الوقت لا يزال عصيباً لإخماد هذه النيران بنجاح.
تحذيرات رئيس الوزراء حول استمرار الحرائق وتأثير الموجة الحرارية على غرب إسبانيا
بعد زيارة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى مركز قيادة عملية مكافحة الحرائق في منطقة إكستريمادورا بغرب إسبانيا، أوضح أن الحالة ما زالت حرجة رغم تراجع موجة الحر الشديد، وناشد وسائل الإعلام والمواطنين اتخاذ المزيد من تدابير الوقاية واليقظة، مؤكداً أن الأوقات المقبلة ستظل صعبة في مواجهة هذه المشكلة. تعود موجة الحر التي اجتاحت إسبانيا إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة استمر لأكثر من أسبوعين، ما تسبب في اندلاع حرائق غابات ضخمة تسبب بها البرق خلال عواصف جافة، إلى جانب حدوث بعض الحرائق المشتعلة عمدًا، مما زاد من تعقيد المشهد البيئي والاجتماعي.
الميثاق الوطني لمواجهة الطوارئ المناخية في إسبانيا وأهمية الإجراءات المتخذة
دعا رئيس الوزراء إلى تشكيل «ميثاق وطني لمواجهة حالة الطوارئ المناخية» لمجابهة التحديات المتزايدة التي تواجهها البلاد بسبب التغيرات المناخية الحادة التي تؤثر بشكل خاص على شبه الجزيرة الإيبيرية، حيث تتكرر موجات الحر وتحقق أضراراً بيئية كبيرة. يعزز هذا الميثاق التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة لتنسيق جهود مكافحة الحرائق وتخفيف آثارها المستمرة، ويتزامن مع توقعات بهطول أمطار في بعض المناطق والذي أدى إلى تحسن نسبي في أوضاع فرق الإطفاء، حيث تتلقى الدعم من الجيش وأجهزة الطوارئ في دول أخرى، مما ساعد على تراجع تأثير الحرائق بصورة مؤقتة.
وضع الحرائق الحالي، التحديات الأمنية، وأحدث الإجراءات القانونية في أعقاب الحرائق
رغم انحسار موجة الحر، لا تزال ثلاث مناطق في غرب إسبانيا تكافح حرائق ضخمة لم يتم السيطرة عليها بشكل كامل بعد، إذ رأى ألفونسو فرنانديز مانويكو، رئيس منطقة قشتالة وليون، أن إخماد النيران بشكل نهائي يحتاج إلى أسابيع إضافية، وهو ما أكد عليه أبيل باوتيستا، المستشار الإقليمي لرئاسة إستريمادورا الذي أشار إلى بعد الأوضاع كثيرًا عن الاستقرار الكامل، مما يفرض استمرار الجهود المكثفة على الأرض. في هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية توقيف 32 شخصاً على خلفية الحرائق التي اندلعت، وفتحت 188 تحقيقاً رسمياً في أسباب اندلاعها، واعتبرت أن بعضها ناجم عن الصواعق في العواصف الجافة، فيما يرجح أن بعض الحرائق كانت بفعل فاعل. أدّت هذه الكوارث إلى إجلاء آلاف السكان وإغلاق طرق مهمة، كما تم تعليق حركة السكك الحديدية بين مدريد وغاليسيا، الأمر الذي يعطل التنقل والأنشطة اليومية في المناطق المتضررة.
- استمرارية اليقظة مطلوبة من الجميع لمواجهة خطر استمرار الحرائق.
- الاعتماد على الدعم العسكري والمؤسسات الدولية يعزز فرص السيطرة على النيران.
- تفعيل «الميثاق الوطني» سيساهم في تحسين التنسيق والإدارة الشاملة لحالات الطوارئ المناخية.
- التحقيقات الأمنية أدت إلى توقيف عدد من المتهمين ومتابعة كافة أسباب الحرائق لكشف المسؤوليات.
صعود الذهب.. ارتفاع الأسعار في مصر مع إشارات الفيدرالي لتخفيض الفائدة
قرار صادر.. السيسي يؤكد ضرورة استمرار جهود زيادة الحصيلة الدولارية وضمان سعر صرف مرن
«قفزة سعرية» الذهب والنفط يشهدان ارتفاعاً وآسيا تعزز السيارات الكهربائية عالمياً
حصريًا الكل يتساءل والعد التنازلي لشهر رمضان 2026 يبدأ متى يكون الموعد باليوم والتقويم الهجري
هدف أول.. سعر اليورو مقابل الين يشهد تحركًا هامًا اليوم 19-9-2025
الكل منتظر.. موعد مباراة الأهلي وغزل المحلة في الدوري المصري والقناة الناقلة
تحولات قوية.. مسلسل المشردون 2 يكشف مفاجآت تهز أحداث الحلقة 29
مطالبات متزايدة.. نقل محال بيع الخمور يهدد الأحياء السكنية في كركوك