وفاة مأساوية.. رحيل رزاق نجم الزمالك السابق يثير الحزن في الملاعب

رزاق مهاجم نادي الزمالك المصري السابق رزاق أوموتويوسي هو من أشهر اللاعبين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في كرة القدم الإفريقية، لكنه لاقى مصيرا مؤسفا بوفاته فجأة، ما أثار تعاطفاً واسعاً داخل الوسط الرياضي، خصوصاً بعد مسيرة حافلة بالأهداف والإنجازات. رزاق لعب بقميص الزمالك بين 2011 و2013، وشارك في 22 مباراة دولية سجل فيها 4 أهداف مقتدراً على تقديم دور بارز في تشكيلة فريقه وأيضاً على صعيد المنتخب الوطني لبنين.

مسيرة رزاق مهاجم نادي الزمالك المصري السابق مع الفريق والمنتخب

رزاق مهاجم نادي الزمالك المصري السابق كان لاعباً مهماً من الفترة التي قضاها في القلعة البيضاء، حيث أظهر مهاراته الهجومية وبراعته في استغلال الفرص. لعب 22 مباراة حقق خلالها 4 أهداف ساعدت فريقه على التقدم في العديد من المنافسات المحلية والقارية، معززاً مكانته كلاعب هجومي مميز. وبالنسبة لمسيرته الدولية، فقد اختار الدفاع عن ألوان بنين عبر 55 مباراة دولية، حيث سجل 21 هدفاً، مما جعله من بين أفضل الهدافين في تاريخ منتخب بلاده. كانت أبرز لحظاته خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2008، حين سجل جميع أهداف فريقه الأربعة في الفوز المثير بنتيجة 4-1 على منتخب توجو، وهو إنجاز ظل محفوراً في ذاكرة الجماهير وأكد موهبته الفذة.

حياة وإنجازات رزاق مهاجم نادي الزمالك المصري السابق خارج مصر

رافق نجاح رزاق مهاجم نادي الزمالك المصري السابق مسيرته الاحترافية في دول عدة، حيث ترك أثراً واضحاً في أندية السويد وفرنسا، وتحديداً مع هلسنبورج وميتز، الذي مكنه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، مما رفع من قيمة تجاربه واحترافه القاري. التنقل بين أندية في جنوب إفريقيا، ليبيا، مصر، سوريا، ومولدوفا أظهر مرونته وقدرته على التكيف مع ثقافات وأساليب لعب مختلفة، وكان دائماً موضع تقدير وإعجاب بسبب أخلاقياته المهنية، عمله الدؤوب، ونظرته الثاقبة في المرمى.

رحيل رزاق مهاجم نادي الزمالك المصري السابق وأثره على كرة القدم الإفريقية

رحيل رزاق مهاجم نادي الزمالك المصري السابق في عمر 38 عامًا شكل صدمة مروعة داخل الوسط الرياضي الإفريقي والعربي، وخاصة في بنين حيث كان يُعد أسطورة ويلقب برمز الصمود والتفاني. ولد في نيجيريا لكنه قرر بكل فخر أن يمثل منتخب بنين، محملاً آمال وطموحات كرة القدم في البلد الصغير غرب إفريقيا. ترك أثراً لا يُمحى في قلوب مشجعيه، فإرثه أوسع من مجرد أهداف أو مباريات، بل عبّر عن التضحية والولاء على مدى سنوات كانت مليئة بالتحديات والنجاحات. الأمل يبقى في استلهام الأجيال القادمة من اللاعبين الشباب لقيم العمل الجاد والإصرار التي جسدها طوال مسيرته.

• التألق في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2008 مع بنين
• الاحتراف في أندية أوروبا مثل هلسنبورج وميتز
• التميز بأخلاقيات العمل والتفاني في جميع الفرق التي لعب لها
• ترسيخ إرث يصنع قدوة لأجيال الكرة المستقبلية في بنين وإفريقيا