7 مصابين.. حريق ضخم يلتهم مصنعًا في المنطقة الصينية الصناعية بالسويس

شهدت المنطقة الصينية الصناعية في العين السخنة بمحافظة السويس حريقًا اندلع داخل مصنع لإكسسوارات الهواتف المحمولة، مما أدى إلى إصابة 7 عمال بحالات اختناق شديدة. تم نقل المصابين سريعًا إلى مجمع السويس الطبي لتلقي الإسعافات الضرورية، بينما قامت الجهات المعنية بالتعامل العاجل مع الحادث.

تفاصيل حريق مصنع إكسسوارات الهواتف المحمولة في منطقة السويس الصينية الصناعية

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد باندلاع حريق داخل أحد مصانع المنطقة الصينية الصناعية بالسويس، وعلى الفور وجه اللواء حسام الدين أحمد الدح، مدير أمن السويس، بدفع قوات الحماية المدنية إلى موقع الحريق. تمكنت الفرق المختصة من السيطرة الكاملة على الحريق بسرعة، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية لمنع امتداد النيران إلى المصانع والمشروعات المجاورة.

إصابة 7 عمال باختناق وانقاذهم من حريق المصنع في السويس

أدى الحريق إلى تعرض 7 عمال داخل المصنع إلى حالات اختناق شديدة بسبب تصاعد الأدخنة، ما استدعى نقلهم فورًا لاقرب مستشفى لتلقي العلاج. تم إسعاف المصابين داخل مجمع السويس الطبي، الذي أشار إلى استقرار حالتهم الصحية منذ استقبالهم، وسط متابعة طبية دقيقة للحفاظ على سلامتهم.

الإجراءات الأمنية والطوارئ لمواجهة حوادث الحريق في المناطق الصناعية بمحافظة السويس

أظهرت حادثة حريق المصنع بأهمية سرعة الاستجابة والتنسيق بين الحماية المدنية وقوات الأمن، حيث تم تنفيذ خطة الطوارئ بسرعة لمنع تفاقم الوضع؛ شملت تلك الإجراءات:

• التدخل الفوري لإخماد الحريق بالمواد المناسبة.
• إجلاء المصابين ونقلهم إلى وحدات الرعاية الطبية.
• مراقبة مستمرة لضمان عدم تجدد نشوب الحريق.

جاءت هذه الخطوات بعد تلقي تحذيرات من احتمالية انتشار الحريق، مما ساهم في حماية المنشآت الصناعية والأفراد في تلك المنطقة الحيوية. هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية تطبيق إجراءات السلامة الوقائية داخل المصانع لضمان سلامة العمال والحفاظ على الممتلكات.

تكشف حادثة حريق مصنع إكسسوارات الهواتف المحمولة في المنطقة الصينية الصناعية بالسويس عن ضرورة تكثيف إجراءات الوقاية والسلامة المهنية، خصوصًا في المناطق الصناعية ذات الكثافة العالية. تتطلب مثل هذه الحوادث استجابة فورية ومدروسة للحفاظ على الأرواح ومنع الخسائر، مع الاستمرار في تطوير آليات الحماية المدنية وتعزيز التدريب الميداني.