قرار صادر.. 6 خطوات للاستئذان في “حضوري” وخصم 7 ساعات خروج من راتب المعلمين

يُعد تطبيق الاستئذان الإلكتروني في منصة “حضوري” من الحلول الحديثة التي اعتمدتها وزارة التعليم السعودية لضبط وتنظيم إجراءات طلب الخروج المبكر أو الغياب من العمل، حيث تتبع خطوات واضحة لضمان دقة وشفافية الإجراءات، مع فرض عقوبات صارمة عند تجاوز ساعات الخروج دون استئذان رسمي.

كيفية استخدام نظام الاستئذان الإلكتروني في منصة حضوري بخطوات واضحة

تبدأ خطوات طلب الاستئذان الإلكتروني باختيار نوع الاستئذان من بين أربعة خيارات محددة، وهي الاستئذان الشخصي، الرسمي، الطارئ، والطبي، ليتم تحديد الفترة الزمنية التي يرغب الموظف فيها بالغياب بدقة عبر تسجيل وقت البداية والنهاية؛ وبذلك يضمن النظام تسجيل طلبات واضحة دقيقة. بعد ذلك، يختار الموظف التاريخ المحدد لمغادرة العمل أو الغياب سواء ليوم واحد أو لفترة أطول، حسب الحاجة. كما يمكن إضافة ملاحظات توضيحية لشرح أسباب الاستئذان أو تقديم تفاصيل مهمة تخص الطلب توضع في الخطوة الرابعة. تتيح الخطوة الخامسة إرفاق المستندات الداعمة للطلب مثل التقارير الطبية أو الوثائق الرسمية، تكمّل العملية بتوجيه الطلب إلى المدير المباشر للنظر والموافقة أو الرفض.

نظام العقوبات الخاص بساعات الخروج بدون استئذان في وزارة التعليم السعودية

تعتمد وزارة التعليم نظام عقوبات تدريجياً لمعالجة حالات الخروج دون استئذان، يبدأ بتنبيه شفوي للموظفين الذين تتجاوز ساعات خروجهم غير المبرر ساعتين خلال العام المالي؛ ويتصاعد الأمر بتنبيه إلكتروني رسمي عند بلوغ ثلاث ساعات، لتصل ذروته إلى عقوبة حسم أجر يوم كامل من الراتب عند تجاوز سبع ساعات خروج غير مصرح بها سنوياً. هذا النظام يعزز الالتزام بالساعات الرسمية ويساهم في تنظيم العمل داخل المدارس، مع الحفاظ على حقوق الموظف والجهة التعليمية.

التقنيات المتقدمة في تطبيق حضوري ودورها في تعزيز ضبط الحضور والانصراف

يعتمد تطبيق “حضوري” على تقنيات متطورة تشمل تحديد الموقع الجغرافي (GPS) والسمات الحيوية مثل بصمة الوجه والصوت، لضمان تسجيل الحضور والانصراف من داخل مقر العمل فعلياً ومنع أي محاولات للتلاعب. كما توفر المنصة لوحة تحكم شاملة تتيح للموظف متابعة تفاصيل الحضور والغياب، مثل أيام الغياب، ساعات التأخير، تقارير الخروج المبكر، وحالة الموظف العامة. يتوفر التطبيق للتحميل على جميع المتاجر الرسمية للهواتف الذكية، مما يسهل الوصول إليه واستخدامه بسهولة.

تشترط الضوابط الجديدة ألا تتجاوز ساعات الاستئذان نصف اليوم الدراسي كحد أقصى؛ مع ضرورة الحصول على موافقة مدير المدرسة قبل مغادرة المقر، إذ يملك المدير صلاحية رفض الأعذار غير المدعومة بوثائق أو تقارير رسمية. في حال حدوث مشكلات تقنية، توفر الوزارة آليات دعم تشمل رفع البلاغات لوحدة متابعة دوام الموظفين أو التواصل عبر القنوات المعتمدة؛ وقد يسمح موظف مختص بتسجيل الحركة مباشرة في النظام في الحالات الطارئة مثل نسيان الهاتف أو تلفه بعد الحصول على اعتماد من رئيس الجهة. يمثل نظام “حضوري” جزءاً جوهرياً من توجهات وزارة التعليم للتحول الرقمي، بما يعزز الحوكمة والشفافية في إدارة الموارد البشرية داخل القطاع التعليمي.

• اختيار نوع الاستئذان بدقة عبر التطبيق واختيار الفترة الزمنية المناسبة
• تحديد التاريخ وإرفاق المستندات الداعمة اللازمة للحصول على الموافقة
• اتباع نظام العقوبات التدريجي الذي يبدأ بالتنبيه الشفوي وينتهي بحسم الراتب
• استخدام تقنيات GPS والسمات الحيوية لضمان دقة التسجيل وموثوقيته
• الالتزام بضوابط الاستئذان وعدم تجاوز نصف اليوم الدراسي بدون موافقة
• الاستفادة من آليات الدعم الفني في حال حدوث مشكلات تقنية مع التطبيق