تنويه رسمي.. مؤسس “حوار مجتمعي تربوي” تطالب بتعميم نظام البكالوريا وإتاحة الثانوية العامة للراسبين فقط

البحث عن تعميم البكالوريا وإتاحة الثانوية العامة فقط للراسبين يشكل محور اهتمام مؤسس منصة “حوار مجتمعي تربوي” التي طالبت بضرورة إعادة النظر في نظام التعليم الوطني عبر تعميم البكالوريا وتوفير فرصة الثانوية العامة لمن لم ينجحوا فيها فقط، مع التركيز على تطوير المنظومة التعليمية وتسهيل مسار الطلاب.

لماذا يبرز مطلب تعميم البكالوريا كأولوية في الإصلاح التربوي؟

يرى مؤسس “حوار مجتمعي تربوي” أن تعميم البكالوريا يشكل خطوة جوهرية لتعزيز المساواة بين الطلاب وإتاحة فرص متكافئة لجميع الفئات التعليمية؛ إذ أن نظام تعميم البكالوريا يوفر لكل طالب إمكانية تحقيق شهادة البكالوريا دون قيود مسبقة، مما يفتح له آفاقًا أوسع في متابعة دراسته الجامعية أو الانخراط في سوق العمل بمعرفة ومهارات موثقة. ويرتكز هذا المطلب على فهم أن التعليم يجب أن يكون حقًا متاحًا لجميع الطلاب، وأن تعميم شهادة البكالوريا يساهم في تقليل معدلات التسرب والإحباط الذي يعاني منه الكثير من التلاميذ في التعليم الثانوي.

الفصل بين البكالوريا والثانوية العامة: لماذا تكون الثانوية مخصصة للراسبين فقط؟

يركز المؤسس في دعوته على ضرورة تخصيص شهادة الثانوية العامة للطلاب الذين لم يتجاوزوا امتحان البكالوريا بنجاح، حيث يلعب هذا الفصل دورًا هامًا في إعادة تأهيل المتعلمين الذين يحتاجون لدعم إضافي، مع إعطائهم فرصة ثانية للالتحاق ببرامج دراسية تضعهم على المسار الصحيح دون حرمانهم من التعليم. كما أن هذا التصنيف يضمن وضوحًا أكبر في تقييم قدرات الطلاب، ويحفزهم على السعي نحو النجاح في امتحان البكالوريا، بينما توفر شهادة الثانوية العامة فرصة لتقوية التكوين الأكاديمي والمهني.

خطوات تنفيذ تعميم البكالوريا وكيفية إتاحة الثانوية فقط للراسبين

لتطبيق هذا النظام المقترح من “حوار مجتمعي تربوي”، يجب اتخاذ عدة إجراءات مدروسة بعناية تضمن نجاح خطة تعميم البكالوريا وإتاحة الثانوية العامة للراسبين، منها:

  • تحديث المناهج الدراسية لتكون ملائمة لجميع الشرائح الطلابية، مع التركيز على تنمية المهارات الأساسية والقدرات التحليلية
  • توفير مراكز دعم وتعزيز للطلاب الذين لم ينجحوا في امتحان البكالوريا لمساعدتهم في اجتياز الامتحان لاحقًا
  • إعادة هيكلة منظومة الامتحانات لضمان المصداقية والشفافية في التقييم
  • تفعيل برامج الدعم النفسي والتربوي لتخفيف الضغط على الطلاب خلال فترة الدراسة والامتحانات

يُعد هذا التوجه خطوة استراتيجية تهدف إلى تخفيف العبء على النظام التعليمي، وتوفير بيئة تعليمية عادلة تراعي الفوارق الفردية، بينما تضمن تأهيل الطلاب كافة للمرحلة الجامعية أو سوق العمل.

المجال التغيير المقترح
التعليم الثانوي تعميم شهادة البكالوريا لجميع الطلاب
الفرص التعليمية إتاحة شهادة الثانوية العامة للراسبين فقط
الدعم الأكاديمي مراكز دعم وتأهيل للراسبين في امتحان البكالوريا

من خلال هذه الخطوات، يسعى مؤسس “حوار مجتمعي تربوي” إلى إحداث تحول فعلي في السياسات التعليمية، بحيث يضمن لكل طالب فرصة عادلة للنجاح، ويقلل من معدلات الرسوب، مما يعزز تطور المجتمع بشكل شامل ومستدام.