عودة نيافة الأنبا توما.. ترأس صلوات اليوم الثالث من رياضة صوم العذراء مريم بسوهاج

الأنبا توما يترأس صلوات اليوم الثالث من رياضة صوم العذراء مريم بسوهاج، حيث تجسد الكنيسة في صلواتها تقديس مريم كرمز روحي عميق، معتبرة إياها “العذراء العروس” و”المدينة السماوية” التي تجمع القداسة والبراءة، داخل الاحتفالات التي تعبّر عن محبة ووقار كبيرين؛ كما نردد في القداس الإلهي، “السلام لمريم الملكة الحقانية، الحقانية أم النور”، معبرين بذلك عن مكانتها العظيمة والإلهية.

الأنبا توما يترأس صلوات اليوم الثالث من رياضة صوم العذراء مريم في سوهاج

شهدت كنيسة سوهاج ترأس الأنبا توما صلوات اليوم الثالث من رياضة صوم العذراء مريم بتدبير وروحانية عالية، حيث كان الحدث محورًا هامًا يركز على أهمية الصوم كفترة تأمل وتطهير روحي، كذلك الوقوف مع الرموز التي تعكس جوهر الإيمان المسيحي. يأتي هذا اليوم ضمن سلسلة من الصلوات التي تهدف لتعميق علاقة المصلين بالعذراء مريم، وتجديد إيمانهم من خلال رمزيتها كـ”العذراء العروس” التي تمثل النقاء والقداسة، وكذلك “المدينة السماوية” التي تفتح أبواب الأمل والخلاص. لقد ضمَّن الأنبا توما صلواته كلمات تعبر عن السمات الجليلة لمريم في الكنيسة كما نُشدّد على مكانتها في القداس الإلهي.

معاني الرموز المتعلقة بالعذراء مريم في صلاة صوم العذراء مريم بسوهاج

تستعرض الكنيسة في صلواتها الرموز المرتبطة بالعذراء مريم، حيث تأخذ مريم مكانة خاصة كـ”العذراء العروس” التي تعكس نقاوة القلب والخضوع لإرادة الله، بالإضافة إلى كونها “المدينة السماوية” التي تحتوي أبعادًا روحية شاملة تمثل الحياة الطاهرة المستعدة لاستقبال النور الإلهي. هذه الرموز تحمل قوة روحية تعزز ارتباط المؤمنين بالعقيدة من خلال التعبير عن صفات مريم التي تتجسد في النقاء، القداسة، والملكوت السماوي. كما يعكس القداس الإلهي هذه المعاني الروحية بكلمات مثل: “السلام لمريم الملكة الحقانية، الحقانية أم النور”، التي تؤكد للمصلين مكانة مريم كالملكة الحقانية التي تنير دروب الإيمان وتُلهِم الروح.

أهمية القداس الإلهي في التعبير عن مكانة مريم خلال صوم العذراء في سوهاج

يُعتبر القداس الإلهي من أبرز اللحظات التي تتجسد فيها مكانة العذراء مريم في الصلوات المسيحية المتصلة بصوم العذراء بسوهاج، حيث تُرتّل صلوات تُظهر الإيمان العميق بها كـ”الملكة الحقانية” وأم النور التي تضيء حياة الكنيسة بأسرها. يتخلل القداس ترديد عبارات تمجد العذراء وتثني على دورها الفريد في تاريخ الخلاص، ما يجعل الصوم أكثر من مجرد فترة زمنية، بل وقتًا يحتفل فيه المؤمنون بميراث روحي وتراث مقدس ينتقل عبر الأجيال. ويعتبر هذا التقدير تعبيرًا حيًا عن الارتباط الروحي بين الكنيسة ومريم، التي كما تُصوَّر في القداس، تمثل أعلى درجات النقاء والبركة.

• التركيز على الصلوات اليومية خلال أيام الصوم
• التأمل في الرموز المريمية ومعانيها الروحية
• تعميق الإيمان من خلال القداس الإلهي وكلماته المباركة