عودة مفاجئة.. مبادرات مشاهير عرب تضيء دروب الخير في اليوم العالمي للعمل الإنساني

تتجه الأنظار في اليوم العالمي للعمل الإنساني نحو أبرز النجوم والمؤثرين الذين حولوا شهرتهم إلى منصة للعطاء وخدمة القضايا الإنسانية، من خلال مبادرات واسعة تلبي احتياجات اللاجئين والفئات الهشة، وتُظهر الوجه الإنساني الحقيقي للفن والإعلام بعيدًا عن الأضواء التقليدية.

قصص ملهمة مع الكلمة المفتاحية النجوم والمؤثرين في العمل الإنساني

تجسد النجمة اللبنانية عبير الصغير مفهوم العطاء الحقيقي عبر مشروعها الاجتماعي الذي يُقدم وجبات يومية للنازحين والمحتاجين، حيث تُعد الكلمة المفتاحية “النجوم والمؤثرين في العمل الإنساني” محورًا في نشاطاتها المتنوعة. تغطي فيديوهاتها على تيك‌توك شرحًا تفصيليًا لتحضير أطباق لأكثر من 2000 شخص، وتوثّق كل خطوة من الشراء إلى التعبئة والتوزيع برفقة فريق من المتطوعين. وتلقى مشروعها إشادة من العديد من المنظمات الإعلامية والإنسانية، مع لقب “مطبخ الأمل” للاجئين، الذي يعكس تأثير العمل الإنساني عبر النجوم والمؤثرين.

حملات إنسانية ناجحة بأيدي النجوم والمؤثرين في العمل الإنساني

تظهر المؤثرة رغدة كيومجيان كيف يتم توظيف شهرتها في إطلاق حملات إنسانية كحملة “قطعة دفى”، التي نظمتها بالتعاون مع بنك الملابس، مستهدفة آلاف العائلات المحتاجة في الأردن وقطاع غزة. الحملة التي نجحت في جمع أكثر من 200 ألف قطعة ملابس دافئة تعكس دور النجوم والمؤثرين في العمل الإنساني من خلال الشفافية والتفاعل المباشر مع المجتمع عبر منصات التواصل، حيث ساهم مشاركون من جامعات ومؤسسات ومتطوعين مختلفين في إنجاح الحملة، مع توثيق مفصل لمراحل الجمع والتوزيع مما زاد الثقة والمصداقية.

تمكين اللاجئين من خلال جهود النجوم والمؤثرين في العمل الإنساني

يعتبر أبو فلة رمزًا في مجال جمع التبرعات وتفعيل مبادرات الدعم، حيث جمع عبر بث مباشر مبلغًا يزيد على 11 مليون دولار لصالح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عشرة أيام متواصلة. كما يطلق حملات لدعم تعليم الأطفال اللاجئين وبناء مراكز إيواء، مع الحفاظ على الشفافية في شرح آلية التوزيع لضمان وصول التبرعات مباشرةً إلى المخيمات. ويُبرز هذا الدور أهمية النجوم والمؤثرين في العمل الإنساني الذي يعزز الثقة ويحفز الجمهور على المشاركة الفعالة.

تضم قائمة النجوم والمؤثرين في العمل الإنساني أيضًا كارن وازن، التي تحمل لقب سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية منذ مارس 2025، حيث تدعم بقوة مشاريع تمكين النساء اللاجئات في لبنان، عبر تسويق منتجاتهن عالميًا من خلال مشروع Made51، وذلك مع تسليط الضوء المستمر على قصص اللاجئات ورفع مستوى الوعي بقضايا النزوح.

في تونس، تؤدي هند صبري دورًا استثنائيًا كسفيرة لمبادرة دائرة الإنسانية التابعة لبنك الطعام المصري، حيث تبرز كصوت ناشط في مقاومة الجوع وتعزيز الأمن الغذائي، مع تركيز على دعم المرأة ومساندة النشاط الخيري الجماعي.

وفي المملكة العربية السعودية، تستخدم أسيل عمران حضورها الفني لتكون صوتًا داعمًا للاجئين، خاصة للأطفال والنساء، عبر منصات التواصل وبرامج الأمم المتحدة، بعدما عينتها المفوضية في مايو 2023 كسفيرة للنوايا الحسنة، مع مشاركة مباشرة في زيارات ميدانية لدعم لاجئي الروهينغا.

أما فايز المالكي، فقد شكّل حالة خاصة في توجيه الدعم الإغاثي، كونه سفير مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث ساهم في تنظيم وإيصال المساعدات إلى مناطق متضررة في سوريا وتركيا والمغرب، باستعمال لغته البسيطة التي تخلق رابطًا إنسانيًا مع الجمهور حضر من خلالها حملات ناجحة جمعت تبرعات بود متفاوتة.

في جانب آخر، تسلط الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن الضوء على حقوق الإنسان ومناهضة العنف، حيث تمت تسميتها سفيرة إعلامية لجمعية حماية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى دورها كسفيرة لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب في الأردن، مؤكدة أهمية دور الأسرة الممتد والحب كعامل داعم.

تُظهر هذه النماذج الحية كيف يمكن للنجوم والمؤثرين في العمل الإنساني تحويل الشهرة إلى قوة دافعة نحو تحسين حياة الآخرين، حيث تتنوع المبادرات بين تقديم المساعدات المباشرة، وتنظيم حملات التبرع، وتمكين اللاجئين، وصولًا إلى التوعية الحقوقية والاجتماعية، مما يعكس روح التضامن والتفاعل المجتمعي الحيوي عبر مختلف الدول العربية.