عودة مميزة.. «عزنا بطبعنا» شعار اليوم الوطني السعودي للذكرى 95 المُعلن من هيئة الترفية بالمملكة

اليوم الوطني السعودي للذكرى 95 هو مناسبة وطنية تعكس مسيرة التنمية والاعتزاز بالهوية السعودية، حيث يتجاوز الاحتفال مجرد تزيين الشوارع ورفع الأعلام ليشمل تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم المجتمعية، مما يجعل هذا اليوم رمزًا للوحدة والولاء في ربوع المملكة.

معاني ودلالات اليوم الوطني السعودي 95 “عزنا بطبعنا”

يأتي اليوم الوطني السعودي 95 تحت شعار «عزنا بطبعنا» الذي يعكس جوهر الفخر والتراث العميقين في نفوس المواطنين، حيث تُعلن الهيئة العامة للترفية عن هوية هذا اليوم المميز ضمن استعدادات واسعة تشمل القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية، ويُصادف هذا الحدث في 23 سبتمبر سنويًا، وهو اليوم الذي تأسست فيه المملكة بتاريخ 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م، فتوحيد المملكة يُعد نقطة انطلاق لتاريخ حافل بالإنجازات والنجاحات، يشهد لها الجميع داخل الحدود وخارجها.

فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 وأنشطته المتميزة

تشتمل فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 على مجموعة مبهرة من الاحتفالات التي تعكس التنوع الحضاري والثقافي للمملكة، وإليك أبرز هذه الفعاليات:

• عروض جوية مميزة تنفذها القوات الجوية الملكية السعودية، تحلق خلالها فوق مدن رئيسية مثل الرياض وجدة والدمام، لترسم لوحات وطنية في السماء
• حفلات فنية وترفيهية يُحييها كبار النجوم من المملكة والعالم العربي، تعزف ألحان الفرح والاحتفال
• ألعاب نارية تنطلق مساء يوم الاحتفال، تضيء سماء المملكة بألوان براقة، تسر الناظرين وتزيد الأجواء احتفالية
• معارض تراثية وثقافية تعرض الموروثات الشعبية للمملكة، لتعكس وحدة نسيج المجتمع السعودي وموروثه التاريخي
• مبادرات تطوعية واجتماعية تنظمها الجمعيات والمراكز المجتمعية لخدمة الوطن وتعزيز قيم المواطنة والانتماء

عبارات تهنئة اليوم الوطني السعودي 95 تعبيرًا عن الفخر والاعتزاز

تتلاقى كلمات التهنئة في اليوم الوطني السعودي 95 لتُجسد أسمى معاني التبجيل والافتخار، حيث ينبع الحب لوطن المجد والعزة، المملكة العربية السعودية، التي توحدت أراضيها تحت راية التوحيد الشريفة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»؛ فتغمر الكلمات قلوب المواطنين وتُنطق بما في الضمائر من مشاعر الولاء، وذلك عبر عبارات وطنية صادقة تحمل أسمى معاني الفخر والانتماء:

“كل عام والمملكة تنبض بالعزة والشموخ والأنفة، وكل عام راية الوطن ترفرف عالية تعانق عنان السماء، دام عزك يا وطننا الغالي، ومن تقدم إلى تقدم ومن ازدهار إلى ازدهار نصنع المستقبل بأيدينا، وبهمة لا تلين نعانق القمم ونكسر المستحيلات، فدمت لنا وطنًا للفخر والاستقرار”.

تُجسد فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 أهدافًا سامية في تعزيز الشعور بالانتماء والولاء، إذ لا تقتصر الاحتفالات على المظاهر الخارجية مثل الزينة والأعلام، بل تتعداها لتشمل بث قيم المجد والمواطنة داخل الأجيال، فتتحول المملكة في تلك الأيام إلى لوحة فنية تُجسد تاريخها المجيد وأملها الواعد، الأمر الذي يجعل تلك الذكرى نقطة ارتكاز للفخر والاعتزاز بالهوية الأصيلة.