قرار صادر.. طيران الرياض توقع اتفاقية شحن متكاملة مع SATS السعودية

شراكة طيران الرياض مع SATS السعودية لتقديم خدمات شحن متكاملة في مطارات المملكة تعزز من إمكانيات الناقل الوطني الجديد وتعزز مكانة الرياض كمركز لوجستي حيوي في مجال النقل الجوي، حيث تمتد هذه الشراكة استراتيجية لمدة خمس سنوات لتطوير خدمات الشحن وتعزيز الكفاءة التشغيلية عبر شبكة واسعة من المحطات والمرافق المتقدمة.

تفاصيل اتفاقية خدمات الشحن المتكاملة بين طيران الرياض وSATS السعودية

أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية، عن توقيع اتفاقية استراتيجية لمدة خمس سنوات مع شركة SATS السعودية، التابعة لمجموعة SATS المحدودة، لتقديم خدمات شحن متكاملة ومتميزة في المطارات الرئيسية للمملكة. تتضمن هذه الاتفاقية تسليم شركة SATS السعودية مسؤولية عمليات مناولة الشحنات في مركز العمليات التشغيلية لطيران الرياض الواقع في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مع تقديم دعم إضافي لعمليات الشحن في مطار الملك فهد الدولي بمدينة الدمام، إلى جانب مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. يهدف هذا التعاون إلى خلق تكامل فعّال في إدارة الشحن الجوي بما يخدم أهداف التنمية الوطنية ويعزز القدرات اللوجستية لقطاع النقل الجوي في المملكة.

منشأة الشحن المتقدمة والبنية التحتية الذكية لتعزيز عمليات الشحن في الرياض

تضمنت الاتفاقية إنشاء وتشغيل منشأة شحن حديثة وشاملة بمساحة 60 ألف متر مربع في مطار الملك خالد الدولي، تتضمن مرافق متخصصة لاستقبال شحنات حساسة مثل الأدوية، والتجارة الإلكترونية، والبضائع الثمينة، والمواد الخطرة، إلى جانب الحيوانات الحية. وتعتمد SATS السعودية في تنفيذ عمليات المناولة على مركز تحكم متكامل للشحن والأمن يوفر إشرافًا لحظيًا مدعومًا بخبرة واسعة في إدارة مراكز الشحن العالمية، مما يتيح تنسيقًا سلسًا لحركة الشحن عبر شبكة طيران الرياض. إلى جانب ذلك، ستوظف SATS نظام COSYS+ المتطور لإدارة عمليات الشحن، والذي يمكن من تتبع الشحنات بشكل مباشر واتخاذ قرارات دقيقة مبنية على البيانات؛ بالإضافة إلى تقنيات رقمنة الشحن الحديثة وأنظمة إدارة أرصفة الشاحنات المؤتمتة التي تسهم في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية وتكامل العمليات. كما صُممت البنية التحتية للمنشأة لتكون قابلة للتوسع، مما يواكب تطلعات طيران الرياض في المدى الطويل لتطوير وتوسيع قطاع الشحن الجوي.

أهمية الشراكة في تعزيز مكانة الرياض مركزًا لوجستيًا عالميًا وفق رؤية 2030

تُعد هذه الشراكة خطوة أساسية في تحقيق هدف إنشاء مركز شحن جوي عالمي المستوى في العاصمة الرياض، يدعم خطط رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى مناولة 4.5 مليون طن من البضائع الجوية سنويًا عبر مطارات المملكة. وتعكس هذه الاتفاقية التزام طيران الرياض بالارتقاء بمستوى خدمات الشحن وعزمه على تعزيز تنافسيته في الأسواق الإقليمية والدولية، كما توضح أهمية دور شركة SATS السعودية كشريك استراتيجي يسهم بفاعلية في تحقيق الأهداف التشغيلية والتقنية للناقل الوطني الجديد. من خلال هذا التعاون، تترسخ مكانة الرياض كمركز لوجستي متطور يربط بين مختلف الشبكات العالمية لنقل البضائع، مستفيدًا من شبكة SATS الواسعة التي تمتد إلى 225 محطة شحن، وبتعاونها مع أكثر من 250 شريكًا من شركات الطيران ووكلاء الشحن، مما يوفر مزايا تنافسية بارزة.

• تنفيذ عمليات شحن متطورة في مطارات الرياض، الدمام، جدة
• تشغيل منشأة شحن بمساحة 60 ألف متر مربع تستقبل كافة أنواع الشحنات الحساسة
• تعزيز الكفاءة عبر نظام COSYS+ للتتبع وإدارة العمليات
• ربط العمليات بشبكة SATS العالمية التي تغطي 225 محطة شحن
• دعم أهداف رؤية السعودية 2030 بمناولة 4.5 مليون طن بضائع جوية سنويًا

تمثل خدمات الشحن المتكاملة التي تقدمها طيران الرياض بالشراكة مع SATS السعودية نقلة نوعية في سوق الشحن الجوي داخل المملكة، كما تعكس توجهات الناقل الوطني نحو التوسع وابتكار حلول طموحة تدعم رؤية المملكة في بناء اقتصاد متنوع ومتكامل يرتكز على البنية التحتية الحديثة والخدمات اللوجستية الرفيعة المستوى. بفضل هذا التكامل الاستراتيجي، تصبح الرياض نقطة التقاء حيوية للشحن الجوي، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة الدولية وتوفير خدمة عالية الجودة تتوافق مع متطلبات السوق المحلية والعالمية، مستفيدة من أحدث التقنيات وأنظمة الإدارة الذكية التي تضمن مستوى متقدمًا من الأداء والموثوقية.