عودة مفاجئة.. استمتع بـ 3 أيام مع تقاليد الإمارات الأصيلة

الملتقى السنوي لتدريب المعلمين العرب والأجانب على ثقافة المجتمع الإماراتي نظمته الأرشيف والمكتبة الوطنية خلال ثلاثة أيام، بمشاركة نحو 200 معلم ومعلمة بهدف التعريف بالعادات والتقاليد الأصيلة في الإمارات، وتعميق فهم تفاصيل الثقافة الإماراتية، بالإضافة إلى أهمية نشر القيم والمبادئ الوطنية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة.

أهداف الملتقى السنوي لتدريب المعلمين على ثقافة المجتمع الإماراتي

ركز الملتقى السنوي لتدريب المعلمين العرب والأجانب على ثقافة المجتمع الإماراتي على تعريف المشاركين بالعادات والتقاليد الراسخة التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية، مع تسليط الضوء على الدور الأساسي لنشر القيم الوطنية داخل المدارس، لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الطلبة، وبناء جيل واعٍ يمتلك الوعي الكامل بموروثه الثقافي والاجتماعي، ويؤمن بأهمية الحفاظ عليه. جاء ذلك ضمن برنامج متكامل يهدف أيضاً إلى تعزيز الروح المجتمعية والتعايش السلمي بين مختلف الجنسيات والثقافات التي تنتمي إلى دولة الإمارات.

دور المحاضرات في الملتقى السنوي لتدريب المعلمين على ثقافة المجتمع الإماراتي

ضمن فعاليات الملتقى السنوي لتدريب المعلمين العرب والأجانب على ثقافة المجتمع الإماراتي، قدمت المهرة مهرة الأحبابي، ممثلة الأرشيف والمكتبة الوطنية، محاضرة محورية تناولت الجوانب المتعددة للثقافة الإماراتية، وركزت على أهمية نشر قيم التسامح والتعايش كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مواكبةً عام المجتمع الإماراتي. أوضحت الأحبابي كيف تُسهم هذه القيم في تحقيق تلاحم المجتمع، مع التأكيد على ضرورة المحافظة على الرياضات التراثية كجزء لا يتجزأ من هوية الدولة، لما لها من دور في صون وتوثيق الموروث الشعبي والثقافي للأجيال القادمة.

مكونات برنامج الملتقى السنوي لتدريب المعلمين على ثقافة المجتمع الإماراتي

تنوع برنامج الملتقى السنوي لتدريب المعلمين على ثقافة المجتمع الإماراتي بين محاضرات، ورش عمل، وجلسات تفاعلية ركزت على عدة محاور رئيسية، منها:

• تعريف المشاركين بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة وأثرها في الحفاظ على الهوية الوطنية
• نشر القيم الوطنية والمبادئ التي تدعم الوحدة والتماسك الاجتماعي بين الطلاب
• توضيح أهمية التسامح والتعايش في بناء مجتمع مستدام ومتوازن
• التأكيد على الرياضات التراثية كوسيلة فعالة للحفاظ على التراث الشعبي للدولة

من خلال هذا البرنامج الشامل، أسهم الملتقى في تنمية وعي المعلمين العرب والأجانب بأهمية الثقافة الإماراتية، مما يعزز من قدرتهم على نقل هذه المعرفة بصورة مؤثرة إلى الطلبة، وبالتالي ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز القيم المجتمعية داخل المدارس.