قرار صادر.. تعرف على موعد اليوم الوطني السعودي 2025 مع الهوية الجديدة

اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعون في 2025 يمثل مناسبة بارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث يحتفل المواطنون والمقيمون بتوحيد البلاد على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام 1932م، وذلك بموجب المرسوم الملكي رقم 2716 الذي أعلن تأسيس المملكة العربية السعودية رسمياً. تتجلى هذه المناسبة في أجواء وطنية داعمة للتلاحم والاعتزاز بتاريخ وطن غني بالإنجازات والتطور المستمر.

الهوية البصرية واليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين

أعلنت الهيئة العامة للترفيه، بقيادة المستشار تركي آل الشيخ، عن إطلاق الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، تحت شعار “عزنا بطبعنا” الذي يعكس روح القيم الوطنية الأصيلة كالكرم والشهامة والوفاء التي تميز المجتمع السعودي. تعكس هذه الهوية البصرية عمق الاعتزاز بالتراث الوطني والإرث الثقافي للمملكة، حيث تشتمل على مجموعة من العناصر البصرية المتكاملة مثل الألوان، والخطوط، وشعارين (لفظي وبصري)، فضلاً عن عبارات الحملة الترويجية التي صممت لتعزيز الهوية الوطنية.

كما أصدرت الهيئة دليلاً إرشادياً يوضح كيفية استخدام هذه العناصر عبر جميع المنصات الإعلامية والإعلانية لضمان توحيد الهوية البصرية لليوم الوطني في جميع الفعاليات والمناسبات الرسمية. وشددت الهيئة على أهمية التزام الجهات الحكومية والخاصة باستخدام الهوية الرسمية والشعار المعتمد، مما يسهم في توحيد الرسائل الوطنية وتعزيز مشاعر الانتماء والولاء في أرجاء المملكة.

تنظيم الفعاليات الوطنية والثقافية في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين

يتميز اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين بتنظيم حزمة واسعة من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف جميع فئات المجتمع، وتشمل عروضاً موسيقية احتفالية، وفعاليات شعبية تقليدية، واستعراضات جوية مذهلة، إلى جانب أنشطة اجتماعية تهدف إلى ترسيخ قيم الوحدة الوطنية وتعزيز التلاحم بين أفراد الشعب السعودي. تهدف هذه المناسبة إلى إحياء الفخر بتاريخ المملكة وانطلاق نهضة التنوع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

• عروض موسيقية وطنية بمشاركة فنانين محليين وعالميين
• فعاليات شعبية تتضمن الفنون التراثية والألعاب الشعبية
• استعراضات جوية لطائرات القوات الجوية السعودية
• أنشطة اجتماعية وبرامج توعوية لتعزيز قيم الولاء والانتماء

أهمية اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين في تعزيز الولاء والانتماء

تشكل الاحتفالات باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين محطة سنوية لتجديد العهد والولاء للقيادة الحكيمة التي قادت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية؛ حيث تجسد هذه الذكرى دور المملكة الريادي في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. كما يسلط اليوم الوطني الضوء على التقدم الذي حققته السعودية في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، ويعزز الإحساس بالفخر بتاريخ موحد ومسيرة وطنية ناجحة.

تأتي هذه الفعاليات والأنشطة المتنوعة لتوحيد الشعب السعودي بمختلف فئاته، ولتعميق الحب والانتماء لوطن يجمع الجميع تحت راية واحدة، مستلهماً من التاريخ العريق ومن القيم النبيلة المتجذرة في النفوس، مما يجعل اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين مناسبة تتخطى الاحتفال لتكون تأكيدًا على استمرارية النهضة ورسوخ الهوية الوطنية في قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة.