نتيجة مثيرة.. «مختص بالتغذية» يكشف أسوأ وجبة لمريض السكر والضغط

أسوأ وجبة لمريض السكر والضغط هي وجبة الإفطار، بحسب تحذير المختص في التغذية سليمان المانع الذي أكد أن من الأفضل لمثل هؤلاء المرضى عدم تناول الفطور، وإن اضطروا لتناوله فلا يجب أخذ الأدوية معها؛ إذ أن تأخير تناول الوجبة الأولى يساعد على انتظام مستوى السكر بشكل أفضل مما يفطرون عليه يوميًا وهذا ما كشفت عنه دراسات حديثة.

تأثير تناول الفطور على مرضى السكر والضغط

أكد المختص الكويتي سليمان المانع خلال حديثه أن أسوأ وجبة لمريض السكر والضغط هي وجبة الفطور؛ ذلك أن تناول الفطور يؤثر سلبًا على تنظيم سكر الدم وضغط الدم، ما قد يزيد الحالة سوءًا، وكان نصحه الواضح “لا تفطر” أو في حالة تناول الفطور يُمنع أخذ الأدوية مباشرة مع هذه الوجبة. كما أوضح أن الجسم، عند تأخير الوجبة الأولى بعد الساعة 12 ظهرًا، يستمد طاقته من دهون الكبد، ما يساعد في تحسين توازن السكر في الدم بشكل طبيعي، وهو ما برهنت عليه عدة دراسات تحذر من مخاطرة تناول وجبة الفطور في هذه الحالات.

كيف يساعد تأخير وجبة الإفطار في تنظيم السكر وضغط الدم؟

تلعب وجبة الإفطار دورًا مزدوجًا في صحة مرضى السكر والضغط؛ فقد أشار المانع إلى أن تأخير الوجبة الأولى عن المعتاد يحسن استقرار نسبة السكر في الدم ويمنع الارتفاع المفاجئ الذي يحدث عادة مع الفطور، حيث إن الجسم في حالة التأخير يستغل الدهون المخزنة كمصدر طاقة بديل، مما يقلل الاعتماد على السكريات التي قد ترفع مستويات السكر بصورة مفاجئة. وتجدر الإشارة هنا إلى العوامل التي تحدث عند تأخير الفطور لمرضى السكر والضغط:

• انتظام مستوى السكر في الدم بشكل أفضل
• استهلاك دهون الكبد كمصدر للطاقة
• تقليل الحاجة إلى الأدوية المصاحبة للفطور

تجربة رمضان وتأثيرها على مريض السكري والضغط الصحية

اختتم المختص حديثه بمثال على تأثير إلغاء وجبة الإفطار من خلال تجربة الصيام في شهر رمضان المبارك الذي يمثل نموذجًا عمليًا لتأخير الوجبة الأولى، حيث أكد أن أول يوم صيام قد يكون صعبًا على مصابي السكري والضغط، لكن مع مرور الأيام يشعر الصائمون بزيادة الطاقة وراحة في الجسم وتحسن في المزاج؛ ما يعكس كيف أن الامتناع عن وجبة الفطور المعتادة يساهم في تحقيق توازن صحي بالاعتماد على مصادر طاقة طبيعية بدون التقلبات الحادة في مستويات السكر والضغط. ويُلاحظ من هذه الممارسة أن تنظيم الوجبات وتأخيرها له فوائد صحية كبيرة لهذا النوع من المرضى، ويعتبر هذا دليلاً عمليًا لتجنب الفطور لتعديل أداء الجسم.