قرار ناري.. ليلى عبد اللطيف تتحدث عن تصعيد إسرائيلي مفاجئ ورد الحزب المرتقب

المزيد من الحروب سيكون العنوان الأبرز في المرحلة المقبلة وفق توقعات ليلى عبد اللطيف التي شاركت في لقاء استثنائي مع الإعلامي علي ياسين عبر قناة “الجديد” بعد غياب استمر لمدة ستة أشهر؛ حيث كشفت عن مجموعة من التوقعات السياسية والأمنية التي سترسم ملامح المرحلة القادمة على الساحة اللبنانية والإقليمية، مع التركيز على الملف الحساس للسلاح وتصاعد التوترات الإسرائيلية اللبنانية.

توقعات ليلى عبد اللطيف حول موقف الرئيس نبيه بري وتأثيره على العلاقة مع الحلفاء

أبرزت توقعات ليلى عبد اللطيف أن الرئيس نبيه بري سيتفاجأ قريبًا من موقف غير متوقع يصدر عن أحد حلفائه مما سيؤدي إلى انزعاج شديد لديه؛ ويتوقع أن يتخذ بري خطوة حاسمة تجاه هذا الحليف لتعزيز موقفه. في لقاء إعلامي خاص، سينطلق بري لإعلان اتفاق مفاجئ وهام يتعلق بقضية السلاح وإعادة الإعمار، وقد يصبح هذا الإنجاز بديلاً مهمًا لمنع اندلاع حرب جديدة، إذ من المتوقع أن يشهد لبنان تسليمًا للسلاح في المرحلة المقبلة. كما سيكون هناك قرار حاسم من بري بشأن ملف السلاح، يتخذه برفقة الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، تحت عنوان «السلاح خارج الدولة انتهى»، ما يشير إلى محاولة حسم هذه المسألة نهائيًا.

تصعيد إسرائيلي مفاجئ ورد حزب الله الحاسم في المرحلة القادمة

فيما يتوقع أن يشهد لبنان تصعيدًا إسرائيليًا مفاجئًا على أراضيه، سيكون الهدف من هذا التصعيد هو الضغط على المقاومة ونزع سلاح حزب الله، إلا أن الحزب يستعد للرد بقوة وسيكون رد الفعل من قياس «الصاع صاعين»؛ ما يؤذن بنوبة صراع أخرى قد تصاعد من جديد. من جهة أخرى، ستشارك شخصية بارزة عالميًا في إلقاء خطاب أخير قبل اختفائها أو موتها أو هروبها، وسيتابع الإعلام هذا الحدث بدقة ويظل مصير هذه الشخصية غامضًا لفترة من الزمن. على الصعيد الإقليمي، تشير التوقعات إلى توجه لبنان وسوريا نحو مرحلة التطبيع، مما قد يعيد رسم خريطة العلاقات السياسية في المنطقة.

مستقبل الحرب بين إيران وإسرائيل ودور القرار الأمريكي في تحديد مسارها

تعود الحرب بين إيران وإسرائيل لتكون محدودة ومحكومة بقرارات أميركية واضحة؛ حيث حذر الرئيس دونالد ترامب الطرفين من التصعيد، وأكد أن الحرب المقبلة ستستمر لفترة محددة بهدف استهداف بعض المنشآت النووية الإيرانية. غير أن التوقعات تؤكد أن أي محاولة لضرب هذه المنشآت ستكون غير ناجحة، ولن يتمكن أحد من الوصول إليها عسكريًا، بل من المتوقع أن يتم حل هذا الملف عبر المفاوضات الدبلوماسية بعيدًا عن الحرب. في هذا السياق، تلعب المفاوضات دورًا حيويًا في تحديد مصير العديد من القضايا الحساسة في المنطقة.

  • التوترات بين نبيه بري وحلفائه سترتفع مع تحركات حاسمة واتفاقات مفاجئة
  • تصعيد إسرائيلي على لبنان سيؤدي إلى ردود فعل عنيفة من المقاومة وحزب الله
  • المرحلة المقبلة ستشهد تسليمًا للسلاح وقرارات حاسمة لصالح تثبيت الأمن والاستقرار
  • عودة الحرب بين إيران وإسرائيل ستكون مقيدة وتحت إشراف القرار الأمريكي
  • ملف المنشآت النووية الإيرانية سيظل محل تفاوض بعيدًا عن الحل العسكري
الحدث المتوقع التفاصيل
اتفاق بري حول السلاح وإعادة الإعمار اتفاق مفاجئ مع مشاركة رؤساء لبنان، واستراتيجية لحسم ملف السلاح
تصعيد إسرائيلي ضغط إسرائيلي على الأراضي اللبنانية ونية نزع سلاح المقاومة
رد حزب الله رد صارم يتوقع أن يكون قوياً ومؤثراً على الأرض
الخطاب العالمي الأخير شخصية بارزة تُلقي خطابها الأخير قبل اختفائها أو موتها

المشهد الحالي يعكس مرحلة حاسمة مليئة بالتحديات، إذ إن المزيد من الحروب سيكون عنوان المرحلة القادمة وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، وسط محاولات جدية لحسم مجالات السلاح والهيمنة التي تهدد الأمن اللبناني. تؤكد التوقعات أن المنطقة ستشهد تغيرات كبيرة، مع فتح باب التطبيع بين لبنان وسوريا، واستمرار ملف الحرب الإيرانية الإسرائيلية تحت مراقبة أمريكية مشددة، فيما تلعب المفاوضات دورًا رئيسيًا في تسوية بعض الأزمات التي باتت عصية على الحلول العسكرية، ما يضع الجميع أمام واقع معقد يحتاج إلى إدارة دقيقة وحذر بالغ.