ظهور نادر.. تفاصيل القبض على الراقصة دوسة التي هزّت الوسط الفني

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الراقصة دوسة المتهمة بنشر فيديوهات تخدش الحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مقاطع تحتوى على رقص بملابس مثيرة وإيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة. وأكدت التحريات أن هذه الفيديوهات تهدف إلى زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال البث المباشر وصفحات التواصل المختلفة.

تفاصيل القبض على الراقصة دوسة ونشر الفيديوهات المخالفة للآداب

أثبتت التحقيقات الأمنية أن الراقصة دوسة نشرت فيديوهات تحرض على الفسق والفجور عبر حساباتها في «تيك توك» و«فيسبوك» و«إنستجرام»، استخدامًا للمنصات الرقمية في بث المواد المثيرة التي تخالف القيم المجتمعية، حيث ظهرت خلالها بملابس غير لائقة مع إيحاءات جنسية واضحة. وأوضحت التحريات أن دوسة تدير هذه الحسابات بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين، لتزيد من مداخيلها المالية عبر المشاهدات المباشرة.

الإجراءات القانونية والتحقيقات بشأن نشاط الراقصة دوسة على مواقع التواصل

بعد تقنين الإجراءات الأمنية، تم القبض على الراقصة دوسة داخل إحدى الشقق في محافظة كفر الشيخ، وتم ضبط هاتفها المحمول الذي يحتوي على دلائل تدين نشاطها الإجرامي، بما في ذلك المواد المرئية المخالفة. وقد أقرّت دوسة خلال التحقيقات بنشرها تلك الفيديوهات، مؤكدة أن هدفها زيادة الأرباح، كما أوضحت استخدام تطبيقات التواصل لإجراء محادثات مع متابعين لأغراض غير قانونية، فضلاً عن تصوير مقاطع خاصة مع رجال مقابل مبالغ مالية.

سجل الراقصة دوسة الجنائي وتأثير نشاطها على المجتمع المصري

سبق وأن أمرت النيابة العامة بإحالة دوسة للمحاكمة في 4 يونيو 2024، بعد ضبطها بحوزتها مواد مخدرة من نوع «ترامادول» و«حشيش» بغرض التعاطي، وذلك وفقًا للقانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989. بالإضافة إلى ذلك، ارتكبت دوسة أفعالًا تمثل انتهاكًا للمبادئ والقيم الأسرية، حيث استخدمت حساباتها الإلكترونية للتحريض على الفسق والدعارة، ونشر محتوى يؤثر سلبًا على الشباب عبر مواقع التواصل المختلفة. وشملت الاعتقالات السابقة توقيف «س. ر. م» التي كان لها دور في إدارة حسابات مماثلة تهدف إلى إثارة الغرائز وهدم القيم المجتمعية.

وقع العديد من البلاغات ضد الراقصة دوسة من قبل مواطنين، بسبب تأثيرها السلبي على صغار السن عبر فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب، ما دفع الجهات المختصة للتنسيق مع قسم مكافحة جرائم الآداب العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وتؤكد هذه الوقائع حجم التحدي الذي تمثله الجرائم الإلكترونية في مواجهة القيم الأخلاقية، إضافة إلى استغلال منصات التواصل في نشر محتوى مخالف للآداب العامة والمبادئ المجتمعية.