قرار صادر.. 6 خطوات سهلة لاستئذان منسوبي المدارس بطريقة رسمية

مع تطبيق المرحلة الثالثة لنظام الحضور الإلكتروني “حضوري” على جميع منسوبي المدارس، أصبح الالتزام بساعات العمل الرسمية وتفعيل النظام على الأجهزة الذكية ضرورة لا غنى عنها؛ حيث يتابع مديرو المدارس حضور المعلمين والإداريين من خلال إثبات الحضور والانصراف داخل مقر العمل الفعلي.

كيف يسهل تطبيق حضوري الحضور الذكي باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء

يركز تطبيق حضوري على استخدام تقنيات إنترنت الأشياء لتعزيز دقة تسجيل الحضور بالمدارس؛ إذ يعتمد على التعرف الحيوي عبر بصمة الوجه، الصوت، والأصبع لكل موظف لضمان موثوقية البيانات؛ كما يتطلب استكمال ست خطوات إلكترونية عند طلب الاستئذان، وهي:

• اختيار نوع الاستئذان (شخصي، رسمي، طارئ، طبي)
• تحديد وقت الاستئذان بدقة من فترة إلى أخرى
• تحديد تاريخ الاستئذان من بداية المدة إلى نهايتها
• إضافة أي ملاحظات هامة مصاحبة للطلب
• إرفاق المستندات أو المرفقات الضرورية عند الحاجة
• توجيه الطلب للمراجعة والبت فيه من الجهات المختصة

كما يتيح التطبيق الاطلاع على تفاصيل الحضور والانصراف في فترة زمنية محددة، مع إظهار إحصائيات تشمل الحضور والغياب والمتأخرين، بالإضافة إلى بيانات الحضور والساعات الإضافية التي تم تسجيلها عبر البصمات الثلاث “وجه، صوت، بصمة”.

تجربة ناجحة مع نظام حضوري في إدارة حضور وانصراف منسوبي المدارس

يوضح المستشار التعليمي عبدالله السلطان أن استخدام تطبيق حضوري كان خطوة تطويرية وُظفت لدعم إدارات التعليم بعد نجاح تطبيقه في ديوان الوزارة وإدارات أخرى؛ فهو نظام إلكتروني متكامل لإدارة الحضور والانصراف يسهّل الإجراءات اليومية ويعزز كفاءة العمل، دون الحاجة لتركيب أجهزة خارجية داخل المدارس، حيث يعتمد على تحديد الموقع عبر نظام GPS، بحيث يُثبّت موقع المدرسة داخل التطبيق قبل بدء استخدامه.

الموظف يستطيع تسجيل الحضور فقط حين يكون متواجداً ضمن نطاق جغرافي محدد للمدرسة، ما يضمن دقة التتبع ويمنع التلاعب، ويعد هذا النظام نقلة نوعية في ميكنة العمل الإداري، كما يحقق شفافية وتعزيزًا لممارسات الالتزام المهني بين الكوادر التعليمية والإدارية.

التقارير والميزات التقنية التي يوفرها تطبيق حضوري لضمان مراقبة الحضور بدقة

يحتوي تطبيق حضوري على مجموعة من التقارير المفصلة التي تساعد في متابعة وتحليل حركة الحضور والانصراف، تشمل:

كما يعتمد تطبيق “حضوري” على تقنيات متطورة في إنترنت الأشياء وعلى السمات الحيوية لتقديم نظام حضور ذكي ومستدام يعزز بيئة العمل داخل المدارس، ويزيد من دقة وسلاسة إجراءات الحضور والانصراف بشكل احترافي.