قرار صادر.. السعودية تدعم تأسيس صندوق استثماري ضخم في سوريا

السعودية تدعم تأسيس صندوق استثماري في سوريا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح عن توجه المملكة لتأسيس صندوق استثماري في سوريا يهدف إلى زيادة حجم الاستثمارات السعودية وتوفير فرص نمو مستدامة للقطاعات الاستراتيجية في السوق السورية مثل السياحة والعقار، بالإضافة إلى استغلال خبرات القطاع الخاص السعودي للانطلاق في بيئة استثمارية واعدة.

اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة لتعزيز الصندوق الاستثماري في سوريا

أكد خالد الفالح أن المملكة السعودية تستعد لتوقيع اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة مع سوريا، وهو ما يعكس التزام السعودية الراسخ بدعم الصندوق الاستثماري في سوريا ضمن إطار توفير بيئة استثمارية آمنة وموثوقة للمستثمرين. هذه الاتفاقية ستسهم في تخفيف المخاطر المالية وتعزيز الثقة بين الأطراف الاستثمارية؛ مما يزيد من جاذبية السوق السورية للاستثمارات السعودية ويحفز تدفق رؤوس الأموال بشكل أكبر.

تعزيز التعاون المالي بين السعودية وسوريا لدعم الصندوق الاستثماري في سوريا

شهدت الأسابيع الماضية خطوات ملموسة في دعم الصندوق الاستثماري في سوريا عبر تنفيذ عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجانبين، كان أبرزها توقيع مذكرة تفاهم بين سوق المال السعودي “تداول” وبورصة دمشق للأوراق المالية. هذه الخطوة تعزز الروابط المالية والاستثمارية بين السعودية وسوريا، وتفتح آفاقًا أوسع لمشاركات الشركات السعودية في السوق السورية، كما تسهل عمليات التداول وتوفر فرصًا مالية إضافية تدعم مكونات الصندوق الاستثماري في سوريا في تحقيق أهدافه.

دور الصندوق الاستثماري في سوريا وهيكلة التمويل السعودي المستدام

كشف الفالح أن الصندوق سيكون بمثابة “صندوق الصناديق” مع هيكلة استثمارية محكمة تهدف إلى تحقيق نتائج استثنائية، مع تقديم تمويلات كبيرة تتماشى مع الاحتياجات المتزايدة لقطاعات حيوية في سوريا. يأتي دعم السعودية للصندوق الاستثماري في سوريا كجزء من استراتيجية لتعزيز تدفق الاستثمارات السعودية وتوسيع نشاط الشركات الخاصة، مما يؤدي إلى تنمية مستدامة وتوفير فرص اقتصادية متعددة في السوق السورية. وقد تضمن ذلك دعوة موجهة لنحو 80 شركة سعودية للمشاركة في معرض دمشق الدولي، ما يسهم في تعزيز السِّلم الاقتصادي والتبادل التجاري بين الطرفين.

• توقيع اتفاقيات حماية الاستثمار
• تنفيذ مذكرات تفاهم بين سوق المال وبورصات
• توفير تمويلات كبيرة للصندوق الاستثماري
• تشجيع مشاركة الشركات السعودية في الفعاليات السورية

تتجلى أهمية دعم السعودية للصندوق الاستثماري في سوريا في إطار استراتيجية شاملة تُركز على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وتقديم التسهيلات والخبرات اللازمة للشركات السعودية الراغبة في التوسع بالأسواق السورية. يمثل هذا الدعم خطوة رئيسية نحو تحقيق عوائد استثمارية مميزة تؤثر إيجابيًا في تطوير الاقتصاد السوري، كما يُسهم في بناء شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز استقرار وحيوية الأسواق ويسهم في خلق بيئة استثمارية تُحفز النمو المشترك من خلال مشاريع مستدامة وفرص تمويلية متجددة.