عودة مفاجئة.. واتساب يُطلق ميزة جديدة لتحسين الصياغة وتصحيح اللغة

واتساب يُطلق ميزة مساعدة الكتابة لتحسين الصياغة وتصحيح اللغة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة الرسائل النصية من خلال اقتراحات ذكية لتعديل الأسلوب وتصحيح الأخطاء اللغوية، ما يُسهل على المستخدمين تحسين شكل تواصلهم سواء في المحادثات المهنية أو الشخصية.

كيف تُحسن ميزة مساعدة الكتابة في واتساب صياغة الرسائل وتصحيح اللغة؟

ميزة مساعدة الكتابة في واتساب صُممت لتعزيز جودة الرسائل النصية عبر تقديم اقتراحات ذكية تعتمد على تقنيات المعالجة اللغوية المتقدمة التي طورتها شركة ميتا، مالكة تطبيق واتساب، حيث تتيح هذه الميزة تصحيح الأخطاء النحوية وتحسين صياغة النص مع إمكانية تعديل نبرة الرسالة قبل الإرسال بشكل يناسب أسلوب المستخدم وتفضيلاته. تستخدم الميزة الذكاء الاصطناعي فقط كأداة مساعدة، ولا تتحكم في مسار المحادثة أو تستبدل دور المستخدم، ما يحفظ أصالة التفاعل ويمنح حرية التعبير كاملة.

طريقة عمل ميزة مساعدة الكتابة في واتساب لتحسين الصياغة وتصحيح اللغة

عند تفعيل مساعدة الكتابة في واتساب، تظهر داخل نافذة المحادثة أيقونة قلم صغيرة تحل محل رمز الملصق التقليدي، وبمجرد كتابة الرسالة يضغط المستخدم على أيقونة القلم لإرسال النص إلى نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا، الذي يحلل الرسالة ويقدم ثلاثة اختيارات مختلفة من حيث الصياغة، تتباين بين صياغة احترافية، صيغة مرحة، أو إعادة صياغة مبتكرة. يمكن للمستخدم اختيار النغمة التي تلائم سياق الرسالة أو تعديل النتيجة يدوياً قبل الإرسال، مع ضمان عدم معرفة الطرف الآخر أن النص تم تحسينه أو إنشاؤه بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

تفاصيل توافر ميزة مساعدة الكتابة في واتساب وشروط استخدامها

الميزة متوفرة حالياً في الإصدار التجريبي 2.25.23.7 من تطبيق واتساب على نظام أندرويد ضمن برنامج Google Play التجريبي، ومخصصة لمجموعة محدودة من المستخدمين، حيث من المتوقع أن تخضع لمزيد من التطوير والتحديثات قبل الإطلاق الرسمي، تشمل إضافة نبرات جديدة للمراسلات وخيارات تخصيص متعددة. من الضروري أن يُفعّل المستخدم خيار مساعدة الكتابة يدوياً، إذ أن واتساب يؤكد أن المحتوى المرسل للفحص لا يُخزن على خوادم الشركة، كما أن ميزة مساعدة الكتابة معطلة افتراضياً ولا ترسل أي مقترحات دون إذن صريح، وتقتصر الوظيفة على الرسالة التي يختارها المستخدم فقط ولا تتدخل في نص المحادثات الكاملة.

  • تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم اقتراحات صِياغية وتحسين اللغة
  • تتيح اختيار نغمة الرسالة بين الاحترافية، المرحة، أو المعاد صياغتها
  • تعمل بشكل اختياري مع إمكانية التحرير اليدوي للرسالة قبل الإرسال
  • لا تخزن المحتويات، وتعمل ضمن إصدار تجريبي محدود ومتحكم به