قرار ناري.. الصرامي يكشف حقيقة إفلاس إداري وفني وتعاملات النصر والاتحاد الأخيرة

النقاشات المتعلقة بتحركات النصر والاتحاد في سوق الانتقالات أثارت جدلًا كبيرًا، لا سيما بعد تصريحات الإعلامي الرياضي سعود الصرامي الذي وصف توجه النصر لإعادة عبدالله مادو أو توجه الاتحاد لضم علي البليهي بأنه يعكس “الإفلاس الإداري والفني” في كلا الناديين، مشددًا على ضرورة التركيز على تعزيز الفرق بلاعبين يناسبون الاحتياجات الحقيقية.

الانتقادات الحادة لتحركات النصر والاتحاد في سوق الانتقالات

في ظل الحديث المتداول حول صفوف النصر والاتحاد، أعرب سعود الصرامي عن استيائه الشديد من الاستراتيجية التي تتبعها الأندية، واعتبر أن تفكير النصر في إعادة عبدالله مادو يعد علامة واضحة على وجود خلل إداري وفني عميق؛ مؤكدًا أن هذه الخطوة لا تعبر سوى عن ضعف التخطيط وحالة الإفلاس داخل النادي. وفيما يخص الاتحاد، نجد أن التوجه نحو ضم علي البليهي لا يُعالج مشاكل الفريق بشكل جدي، بل يغفل عن الاحتياجات الأساسية التي تمر بها صفوف الاتحاد حاليًا، خاصة في مراكز حساسة مثل الحراسة وخط الدفاع.

أهمية التركيز على المواهب الشابة في تعزيز صفوف الأندية الكبرى

أكد سعود الصرامي خلال تصريحاته في برنامج “ملاعب مع فيصل الجفن” على ضرورة اعتماد الأندية على المواهب الشابة القادرة على تحقيق نقلة نوعية في الأداء، مع ذكر أمثلة حية مثل محمد الشويرخ لاعب الشباب الذي يبلغ من العمر 26 سنة، ونواف الغليميش البالغ 20 سنة، كمحطات مهمة في طريق تطوير الفرق السعودية. هذا التوجه لا يخفف فقط من أزمات الفرق الحالية، بل يمنحها فرصة طويلة المدى لبناء فريق متكامل ومستقر قادر على تحقيق الإنجازات على مستوى الدوري والبطولات.

التحديات التي يواجهها الاتحاد في مراكز الحراسة والدفاع

يعاني الاتحاد من أزمة واضحة في مركز الحراسة والخط الدفاعي، وهي المراكز التي تتطلب اهتمامًا وتحركًا سريعًا ومدروسًا، لكن رغم ذلك، ما زال التفكير محصورًا في أسماء بعيدة عن احتياجات الفريق الملحة. يظهر ذلك جليًا في عدم استهداف اللاعبين الذين يقدمون حلولًا واقعية لتثبيت الخطوط الخلفية وتوفير الحماية الكافية لمرمى الفريق، مما يهدد استقرار الأداء الدفاعي ويزيد من أعباء المدرب والإدارة خلال الموسم الجاري.

• تحديد الاحتياجات الحقيقية للفريق قبل اتخاذ أي خطوة سوقية
• التركيز على المواهب المحلية الشابة الواعدة
• تجنب إعادة اللاعبين أو التعاقد مع أسماء لا تضيف للفريق
• تطوير مراكز الحراسة والدفاع كنقاط ضعف واضحة

التركيز على تحركات النصر والاتحاد في سوق الانتقالات يظهر بوضوح مدى التحديات الحقيقية التي يواجهها كلا الناديين، وما أبرزها من ثغرات في البناء الإداري والفني، مما يتطلب خططًا أكثر دقة واهتمامًا بالمواهب التي تمتلك القدرة على دعم صفوف الفرق وتغيير معادلة الأداء إلى الأفضل خلال المنافسات القادمة