قرار صادر.. وزير التعليم العالي يكشف خطة طموحة لإعادة بناء التعليم في غزة وتجاوز التحديات

خطة إعادة إعمار قطاع غزة الشاملة تمثل خطوة محورية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم البنية التحتية والحماية الاجتماعية، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة تطبيقها بأعلى درجات الفاعلية والاستدامة؛ مع التركيز على الجوانب الإنشائية الحيوية، تطوير الخدمات الأساسية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة في إدارة القطاع.

تفاصيل خطة إعادة إعمار قطاع غزة وأهدافها لتحقيق التنمية المستدامة

تتضمن خطة إعادة إعمار قطاع غزة برنامجًا تفصيليًا يعالج عدة محاور مهمة منها ترميم البنية التحتية الأساسية والخدمات الضرورية، إضافةً إلى وضع آليات للحماية الاجتماعية التي تحمي الفئات الأكثر ضعفًا داخل القطاع؛ ويهدف ذلك إلى خلق بيئة مثالية للنمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الأسس المؤسسية للحوكمة المحلية في غزة، مما يضمن استمرار الأداء الفعال والإدارة الرشيدة.

يحرص فريق العمل الذي يرأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي على التنسيق الوثيق مع الجانب الفلسطيني لضمان تكامل الجهود في إنجاز الخطة التنفيذية بشكل متكامل وشامل يلبي احتياجات القطاع المختلفة.

دور وزارة التعليم العالي في قيادة جهود إعادة إعمار قطاع غزة ودعم فرق العمل

يأتي إشراف الدكتور أيمن عاشور على إعداد خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمثابة ركيزة أساسية لأهميتها الاستراتيجية، حيث تولى قيادة فريق العمل المختص الذي وضع الرؤية الشاملة والبرامج التفصيلية لهذه الخطة بعناية فائقة. وقد حصلت هذه الخطة على الاعتماد الرسمي خلال القمة العربية الطارئة التي عقدت في جمهورية مصر العربية في مارس الماضي، وهذا يؤكد التزام الجانب العربي بالدعم الكامل لإعادة الإعمار وتعزيز صمود غزة.

ويواصل الفريق المختص العمل بشكل وثيق مع الجهات الفلسطينية لترجمة هذه الخطة إلى واقع ملموس يحقق الأهداف المرجوة من التنمية والتعمير.

محاور مهمة في خطة إعادة إعمار قطاع غزة وضمان الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية

يركز تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على عدة محاور متعددة، منها:

• تعزيز البنية التحتية الحيوية وتطوير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي
• توفير الحماية الاجتماعية لضمان دعم الفئات الأشد احتياجًا
• تشجيع التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
• ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الإدارة المحلية في القطاع
• تطوير آليات التنسيق المستمر بين الجهات المختلفة لضمان التنفيذ المتكامل للخطة

وتُبرز هذه المحاور التزام الوزارة والشركاء الفلسطينيين والعرب على حد سواء بإنجاز خطة إعادة الإعمار بطريقة تحقق الفاعلية القصوى والاستمرارية، ما يهيئ بيئة إيجابية تعيد القطاع إلى مسار التنمية والتنمية البشرية الواعدة.