قرار صادر.. مساعد رئيس حزب العدل يكشف زخم الانتخابات ويعلن الاستعداد لمعركة النواب

انتخابات مجلس الشيوخ تمنح حزب العدل زخمًا جديدًا استعدادًا لمعركة مجلس النواب المقبلة، حيث تعتبر هذه النتائج محطة مهمة تعكس ثقة المواطنين في رؤية الحزب برغم خوض 19 مرشحًا من الحزب في النظام الفردي دون تحقيق الفوز، في مقابل نجاح أربعة مرشحين على نظام القائمة، ما يشكل تجربة سياسية غنية لتعزيز الحضور السياسي للحزب وتوسيع قاعدته الجماهيرية.

كيف شكلت انتخابات مجلس الشيوخ زخمًا جديدًا لحزب العدل

أكد عبدالغني الحايس، مساعد رئيس حزب العدل للاتصال السياسي، أن انتخابات مجلس الشيوخ كانت محطة مفصلية منحت الحزب زخمًا جديدًا وأتاحت له فرصة تقييم أدائه الحقيقي داخل الساحة السياسية، حيث بالرغم من خسارة 19 مرشحًا في النظام الفردي، إلا أن الفوز بأربعة مقاعد عبر القائمة يمثل مكسبًا معنوياً يعزز من توجهات الحزب. وأضاف أن المشاركة في انتخابات 2020 كانت نقطة انطلاق لتعزيز مشروع سياسي يستهدف الطبقة المتوسطة باعتبارها أساس التوازن والاستقرار داخل المجتمع المصري، ما يبرز أهمية الطبقة المتوسطة في استراتيجية الحزب التي تسعى لترسيخ التنمية المستدامة. كما أوضح أن أصوات الناخبين الداعمة لمرشحي الحزب في الشيوخ جاءت بمثابة “تاج على الرؤوس” يؤكد ارتباط الحزب بأصوات المواطنين وثقتهم في مبادئه التي تعطي الأولوية لمصلحة الناس قبل المصالح الخاصة.

التحضير المكثف لحزب العدل لخوض انتخابات مجلس النواب برؤية استراتيجية واضحة

في استعداده لخوض معركة انتخابات مجلس النواب المقبلة، يعزز حزب العدل حضوره عبر الدفع بـ56 مرشحًا محتملًا موزعين على 45 دائرة انتخابية، إلى جانب المشاركة ضمن التحالف الوطني على نظام القائمة، وهو ما يؤكد إصرار الحزب على توسيع تمثيله في البرلمان. ونوه الحايس إلى أن المعايير التي وضعت لاختيار المرشحين كانت دقيقة وموضوعية، إذ تم التركيز على تمثيل الحزب بشكل يعكس رؤيته السياسية وبرامجه الحقيقية التي تلامس هموم المواطنين. ولا يقتصر الأمر على ترشيح الأعضاء فقط، بل يمتد إلى إعداد الكوادر بشكل علمي من خلال “مركز العدل للدراسات السياسية” والمكاتب الفنية الداعمة، التي توفر برامج تدريبية متخصصة تتيح للمرشحين الجدد القدرة على التواصل الفعّال مع الشارع، وفهم مطالب المواطنين ونقلها إلى دوائر صنع القرار بصدق وشفافية.

أولويات حزب العدل البرلمانية ورؤية الاستثمار والاستقرار

يركز حزب العدل خلال الفترة البرلمانية المقبلة على ملفات جوهرية تمس حياة المواطن المصري مباشرة، من بينها تطوير قطاع التعليم وتحسين الخدمات الصحية، إضافة إلى دعم تمكين الشباب والمرأة باعتبارهما قوى فاعلة في المجتمع، فضلاً عن تركيزه على القضايا الاجتماعية، وعلى رأسها أزمة الإيجارات القديمة التي تؤثر على استقرار الأسر. وفي السياق الاقتصادي، يعتبر الحزب أن السياحة أحد الركائز الرئيسية في رؤيته التنموية، حيث يمثل هذا القطاع فرصة استراتيجية لتحقيق عملة صعبة وتنشيط الاستثمار وربط الصناعة بالمجالات السياحية المتعددة، مستندًا إلى المقومات الطبيعية والثقافية التي تمتلكها مصر لتكون وجهة سياحية عالمية رائدة.

• تمثيل الطبقة المتوسطة أساس الرؤية السياسية للحزب
• اختيار المرشحين وفق معايير موضوعية ومهنية
• تدريب الكوادر عبر مركز العدل للدراسات السياسية
• محاور البرلمان تركز على التعليم والصحة وتمكين الشباب والمرأة
• السياحة قطاع استراتيجي ضمن الرؤية الاقتصادية للحزب