قرار ناري.. بريطاني يعرقل حركة السير منذ 11 سنة لأسباب غامضة

ديفيد هامبسون الرجل الصامت في سوانسي البريطانية يشغل الرأي العام منذ أكثر من 11 عاماً بسبب سلوكه الغريب، حيث يقف باستمرار وسط تقاطع مروري رئيسي ويعرقل حركة السير من دون أن ينبث بكلمة واحدة أو يوضح دوافعه، وهو التصرف الذي لم تتمكن السلطات من تقديم تفسير واضح له حتى اليوم

ديفيد هامبسون الرجل الصامت وسلوكه الغامض في وسط المدينة

يمثل ديفيد هامبسون المعروف باسم الرجل الصامت ظاهرة غريبة في مدينة سوانسي البريطانية، حيث لا يزال يشغل الرأي العام بوقوفه المتكرر في تقاطع مروري رئيسي يعطّل حركة المرور بدون أن يتحدث أو يكشف عن دوافعه، وهذه الحالة مستمرة منذ عام 2014 حين بدأت أولى مشاكله مع الشرطة؛ إذ تم توقيفه مرات عديدة بسبب تكرار ذات الفعل، وجرى تحويله للمحاكمة رغم إحجامه التام عن الإدلاء بأي تصريح أو الحديث مع القضاة أو المحامين، كما يعد رفضه التحدث عائقاً أمام محاولات فهم طبيعة سلوكه الغامض

كيف تؤثر صمت ديفيد هامبسون الرجل الصامت على الإجراءات القانونية والطبية؟

يرفض ديفيد هامبسون الرجل الصامت التواصل مع الأطباء النفسيين أو تقديم أي تفسير لسلوكه رغم محاولات الجهات القضائية المتكررة لإخضاعه لتقييم نفسي، وقد أشار ضباط السجن الذين تعاملوا معه إلى قدرته على الكلام داخل الزنزانة، مما يثبت أن صمته نابع من قرار شخصي، وليس نتيجة عجز بدني أو عقلي؛ ما أوقف الدراسات الطبية التي كانت تأمل في الوصول إلى تشخيص يؤهل لإعداد تقارير نفسية قد تفسر ظاهرة توقفه المفاجئ وحجبه للتواصل؛ فقد أكد طبيب نفسي معين من المحكمة أنه لم يستطع تشخيص أي حالة صحية لدى هامبسون بسبب عدم تعاونه مع الفريق الصحي

تداعيات استمرار صمت ديفيد هامبسون الرجل الصامت على المجتمع والعدالة

أثر سلوك ديفيد هامبسون الرجل الصامت بشكل مباشر على حركة السير في مدينة سوانسي، إذ تعرقلت المواصلات بشكل ملحوظ بسببه وبسبب توقيفه المتكرر من السلطات، بالإضافة إلى التأثير على سير المحاكمات التي يخضع لها، حيث أدى رفضه المستمر للكلام إلى بقاء القضية مفتوحة دون تفسير حاسم، وتتطلب مواجهة هذا الوضع اتخاذ الإجراءات التالية:

  • تعزيز دور الجهات الأمنية في تنظيم المرور حول التقاطعات التي يقف فيها هامبسون
  • اتخاذ إجراءات قانونية تتكيف مع سكوته المتعمد دون انتهاك حقوقه
  • إيجاد طرق بديلة لتقديم الدعم النفسي له رغم امتناعه عن التعاون

ويظل اللغز المحيط بديفيد هامبسون الرجل الصامت قائمًا، ويثير تساؤلات المجتمع والقضاء حول الأسباب الكامنة وراء اختياره هذا الصمت المطبق وسط زحام الحياة اليومية، وتداعياته على النظام العام وحقوق الأفراد

السنة الأحداث الرئيسية
2014 بداية توقيف ديفيد هامبسون بسبب وقوفه وسط تقاطع مروري
2014-الآن تكرار الوقوف المعرقل وتحويله للمحكمة مع رفض الإدلاء بأي تصريح
مؤخرًا تعذر إجراء تقييم نفسي بسبب رفض التعاون مع الأطباء