قرار صادر.. جدعون ساعر يغلق القنصلية الفرنسية في القدس عبر الجزيرة مباشر 24 البث الحي

أعلنت إسرائيل اليوم إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس بسبب إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس تصاعد التوتر السياسي بين البلدين. قرار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر جاء بعدما اعتبرت إسرائيل أن القنصلية الفرنسية تصرف بتحدٍ مباشر لمواقف تل أبيب، خاصة في ظل التحركات الدولية المناهضة لإسرائيل التي تقودها باريس.

تأثير فرض إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس على العلاقات بين إسرائيل وفرنسا

تعتبر خطوة إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس ردًّا سياسيًا حاسمًا على توجه فرنسا للاعتراف بفلسطين، حيث أوصى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بهذه الخطوة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وتتصاعد بذلك حدة التوتر بين تل أبيب وباريس، لا سيما بعدما أعلنت فرنسا عن عزمها على الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يضع علاقات إسرائيل مع فرنسا في مهب الريح ويشكل ضغطًا دبلوماسيًا قويًا على الحكومة الإسرائيلية.

الأسباب السياسية والدبلوماسية وراء إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس

جاء إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس نتيجة دعوات إسرائيلية متكررة لمواجهة المواقف التي وصفتها إسرائيل بالتحدي والعدائية من جانب باريس، التي طالما نادت بضرورة فتح المعابر الإنسانية وإيصال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة. ترى إسرائيل أن هذه الخطوة الفرنسية تأتي ضمن حملة دبلوماسية تقودها باريس، وسط تهم إسرائيل باستخدام القوة المفرطة في قطاع غزة، وهو ما تصفه بتوصيفات مثل “الإبادة الجماعية” في تصريحات المسؤولين الفرنسيين. وهذه التطورات دفعت إسرائيل إلى اتخاذ إجراء واضح يعبر عن رفضها للمواقف الفرنسية المتصاعدة.

تداعيات إغلاق القنصلية الفرنسية على الأوضاع الإنسانية في القدس وغزة

يطرح إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس تساؤلات حول تأثير ذلك على الوضع الإنساني والسياسي في القدس وقطاع غزة، خصوصًا في ظل تجدد المطالب الفرنسية بفتح المعابر الإنسانية للفلسطينيين وتقديم المساعدات العاجلة. هذا إلى جانب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تزيد من معاناة المدنيين، وتثير انتقادات على الساحة الدولية. قرار إغلاق القنصلية يعكس عمق الأزمة، حيث تضغط فرنسا على الحكومة الإسرائيلية باتجاه تعديل مواقفها تجاه الفلسطينيين، في ظل تصاعد الدعوات الدولية لوقف العنف وفتح مجال لتقديم الدعم الإنساني.