قرار صادر.. سلطان يعتمد الهيكل التنظيمي الجديد لمؤسسة «الشارقة للقرآن الكريم»

الهيكل التنظيمي العام لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية شكل نقطة تحول مهمة في تعزيز فعالية المؤسسة وتطوير مهامها، حيث أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مرسوماً أميرياً لاعتماده رسميًا؛ ويأتي هذا القرار ليحدد الأطر التنظيمية التي تدعم تحقيق أهداف المؤسسة ورسم مستقبلها الاستراتيجي في حفظ ونشر علوم القرآن والسنة.

تفاصيل اعتماد الهيكل التنظيمي العام لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية

تضمن المرسوم الأميري اعتماد الهيكل التنظيمي العام لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، وهو ما يعكس حرص القيادة على تنظيم العمل بشكل يضمن الكفاءة والمهنية في أداء مهام المؤسسة المتنوعة؛ وبموجب هذا القرار، يُخول المجلس التنفيذي إصدار قرارات تنفيذية تشمل إعداد الهيكل التنظيمي التفصيلي للمؤسسة، مع اعتماد التوصيف الوظيفي لجميع الوحدات التنظيمية بما يتوافق مع اختصاصاتها، مما يعزز وضوح الأدوار والمهام ويزيد من الكفاءة المؤسسية، هذا بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين الإدارات المختلفة داخل المؤسسة لضمان نشر علوم القرآن الكريم والسنة النبوية بشكل منظم ومتقن.

آليات تنفيذ المرسوم الأميري وتطوير الهيكل التنظيمي العام للمؤسسة

يركز المرسوم على تمكين المجلس التنفيذي من ممارسة صلاحيات حيوية لتنفيذ واعتماد الهيكل التنظيمي التفصيلي للمؤسسة، حيث تتولى الجهات المختصة اتخاذ القرارات اللازمة لذلك، التي تشمل اعتماد توصيفات وظيفية دقيقة لكل وحدة تنظيمية، بما يضمن توافق مهام كل إدارة ووحدة مع أهداف المؤسسة ورسالتها؛ كما يجيز النص استحداث وحدات تنظيمية جديدة أو دمجها أو إلغاؤها تبعًا لاحتياجات المؤسسة وتطوراتها، مما يتيح المرونة اللازمة في استجابة المؤسسة لمتغيرات العمل ومواكبة تطلعات القيادة في تطوير الأداء، ويُعد هذا الأمر جوهريًا للحفاظ على ديناميكية مؤسسية متميزة.

أهمية اعتماد الهيكل التنظيمي العام لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في تعزيز الأداء المؤسسي

يمثل اعتماد الهيكل التنظيمي العام لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية خطوة استراتيجية مهمة تساهم في تنظيم العمل المؤسسي بفعالية وترسيخ منهجية واضحة لتنفيذ مهام المؤسسة، كما يوضح هذا النظام دور كل وحدة تنظيمية بشكل دقيق ضمن إطار عمل متكامل؛ ومن الإجراءات الأساسية التي ينظمها المرسوم:

• اعتماد التوصيف الوظيفي لمهام الإدارات والوحدات التنظيمية بما يتناسب مع اختصاصاتها.
• إصدار قرارات استحداث أو دمج أو إلغاء وحدات تنظيمية بحسب متطلبات العمل وبرامج المؤسسة.
• تعزيز التنسيق الإداري بين مختلف وحدات المؤسسة لضمان تحقيق أهداف المؤسسة في نشر علوم القرآن والسنة.

يُظهر هذا المرسوم حرص القيادة الحكيمة على تمكين مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية من تطوير بنيتها التنظيمية بما يضمن مرونة الأداء واستدامته، فضلاً عن مأسسة الأعمال بصورة تسهم في المزيد من الإنجازات لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، ويدفع هذا الهيكل التنظيمي المؤسساتية نحو مستويات متقدمة من المهنية والإتقان في تحقيق رسالتها السامية.