قرار صادر.. تأجيل استئناف قضية محامي ياسين بسبب غياب كبار الأطباء الشرعيين

شهدت جلسة استئناف المتهم في قضية هتك عرض ياسين تلميذ دمنهور تأجيلًا إلى 20 سبتمبر المقبل، بحضور كبير الأطباء الشرعيين لسؤاله بشأن القضية المهمة، وذلك وفق قرار محكمة جنايات إيتاي البارود في محافظة البحيرة اليوم الاثنين. جاء هذا التأجيل لنيل المحكمة بعض الوقت لاستكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بالقضية، ما يسهم في توضيح الحقائق كاملة.

تأجيل استئناف المتهم في قضية هتك عرض ياسين تلميذ دمنهور وأثره على سير التحقيقات

شهدت جلسة اليوم تأجيل الاستئناف المتعلق بالمتهم في قضية هتك عرض ياسين تلميذ دمنهور، بعد أن تعذر حضور كبير الأطباء الشرعيين، وهو الأمر الذي اعتبرته المحكمة ضرورة لجمع الأدلة الطبية اللازمة. وأكد محامي ياسين، المستشار هيثم عبد العزيز، أن موكله حضر الجلسة متماسكًا، مرتديًا زي شخصية “سبايدر مان” تعبيرًا عن قوتها، مع تحسن واضح في حالته النفسية، مما يعكس دعم المصابين في مثل هذه القضايا الهامة. يشير تأجيل جلسة الاستئناف إلى حرص القضاء على استكمال التحقيقات بشكل دقيق دون إدعاءات أو تجاوزات.

دور كبير الأطباء الشرعيين في قضية هتك عرض ياسين تلميذ دمنهور وأهميته

يلعب حضور كبير الأطباء الشرعيين دورًا أساسيًا في تعزيز إجراءات التقاضي وتأكيد الأدلة الجنائية في قضايا هتك العرض، ومن هنا أهمية تأجيل جلسة الاستئناف لحين الاستماع إليه. حيث يوضح رأيه في الأمور الطبية المتعلقة بالقضية؛ وذلك لما له من تخصص دقيق في الكشف عن الإصابات والعلامات التي تثبت الجريمة أو تنفيها، وهو عنصر حاسم يؤثر على نتائج المحاكمات. وقد أرسل كبير الأطباء الشرعيين اعتذارًا عن عدم الحضور في الجلسة السابقة؛ بسبب انشغاله بقضايا أخرى، ما دفع المحكمة لتأجيل الاستئناف حفاظًا على حقوق الأطراف.

تحضير فريق الدفاع وحضور ياسين تلميذ دمنهور لجلسة الاستئناف

أبدى فريق الدفاع استعدادًا كاملًا لمرافعة قضية ياسين تلميذ دمنهور أمام هيئة المحكمة اليوم، مع تأكيد محامي الضحية حضور ياسين بشكل منتظم ومستمر في الجلسات رغم الضغوط النفسية المصاحبة. ويعد حضور الضحية بهذه القوة، وارتداؤه زي “سبايدر مان” رمزًا للدعم النفسي والصلابة، مؤشرًا مهمًا على تعافي الحالة النفسية ورفع معنويات المتضرر. ويعبر هذا التفاعل الإيجابي عن الأثر الاجتماعي والنفسي الذي يمكن أن يحدثه الدعم القانوني والإنساني خلال متابعة قضايا حساسة تستهدف حقوق الأطفال.