قرار ناري.. مايكروسوفت تكشف مستقبل نظام ويندوز مع الذكاء الاصطناعي

مستقبل نظام تشغيل ويندوز المدعوم بالذكاء الاصطناعي يفتح أفقًا جديدًا لتجربة حوسبة غامرة ترتكز على المحتوى والتفاعل الصوتي والوكيل الرقمي؛ حيث تسعى مايكروسوفت إلى تقديم بيئة استخدام تتيح للمستخدم التركيز على المحتوى بدلًا من أدوات التحكم التقليدية، مما يجعل التفاعل أكثر سهولة وذكاءً في عالم الحوسبة المتطور.

رؤية مستقبل نظام تشغيل ويندوز المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتغيير تجربة المستخدم

كشفت مايكروسوفت عن مستقبل نظام تشغيل ويندوز المدعوم بالذكاء الاصطناعي من خلال رؤيتها التي تهدف إلى تحويل تجربة المستخدم إلى بيئة حوسبة أكثر محيطية وانغماسًا؛ إذ أوضح بافان دافولوري، مدير قطاع ويندوز في الشركة، أن الهدف هو تمكين المستخدم من التركيز بشدة على المحتوى الذي يتفاعل معه، بعيدًا عن التعقيدات المعتادة في أدوات التحكم والتفاعل، ليصبح المحتوى محور الاهتمام بشكل أساسي ضمن النظام. هذا التحول يعكس كيف يتطور نظام تشغيل ويندوز لتحقيق تجربة مستخدم فريدة تدمج الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى التفاعل والاستيعاب.

التحكم الصوتي والوكيل الرقمي: أساس مستقبل نظام تشغيل ويندوز المدعوم بالذكاء الاصطناعي

أوضح دافولوري أن التحكم الصوتي سيكون الوسيلة الأساسية للتفاعل مع الحواسيب الذكية في مستقبل نظام تشغيل ويندوز المدعوم بالذكاء الاصطناعي، باعتباره أكثر بساطة وفعالية من الاعتماد على الأدوات التقليدية، كما أن نظام ويندوز سيتوافق مع الذكاء الاصطناعي لفهم وتحليل محتوى الشاشة بشكل شبه واعٍ، مما يسهل تقديم اختيارات تفاعلية متعددة للمستخدم تناسب طبيعة المحتوى المرئي والمسموع. هذا التطور سيمكّن النظام من تقديم تجارب استخدام مرنة تعتمد على الوكلاء الرقميين الذي يتواصلون مع المستخدم بكفاءة عالية، ويساعدون في إدارة العمليات المعقدة بكفاءة. وفقًا للتوقعات، ستختلف واجهة الاستخدام بشكل جذري خلال خمس سنوات مع تحولها الكامل إلى الاعتماد على هذه الوكلاء الرقمية.

الأداء السحابي والتنقل الذكي في مستقبل نظام تشغيل ويندوز المدعوم بالذكاء الاصطناعي

يرتقب أن يعتمد نظام تشغيل ويندوز المدعوم بالذكاء الاصطناعي على تكامل أوسع مع خدمات الحوسبة السحابية، ما يعني أن الحواسيب لن تقتصر على الموارد المتوفرة داخل الجهاز فقط، بل ستستفيد من قدرات سحابية موسعة تسهم في رفع أداء النظام وسرعة الاستجابة. كما أن “الوكيل الرقمي” سيمكن من التنقل الذكي بين عدة علامات تبويب في الوقت ذاته من خلال الأوامر النصية والصوتية، مما يجعل التصفح أكثر سلاسة وانسيابية. بالإضافة إلى ذلك، يصبح بإمكان المستخدم الاعتماد عليه كرفيق لتصفّح مواقع الويب عبر توجيه الأوامر الصوتية، وتوفير تجربة تفاعلية طبيعية عن طريق الجمع بين التفاعل الصوتي والإيماءات، في خطوة تؤكد استراتيجية مايكروسوفت للانتقال إلى منظومة استخدام تعتمد على الذكاء الاصطناعي والوسائل التفاعلية الحديثة.

• تركيز أكبر على المحتوى بدلاً من أدوات التحكم
• استخدام التحكم الصوتي كطريقة رئيسية للتفاعل
• تحليل شاشة الجهاز بواسطة الذكاء الاصطناعي لتقديم اختيارات ذكية
• التحول الكامل لواجهة الاستخدام إلى الوكلاء الرقميين خلال 5 سنوات
• تعزيز الاعتماد على الحوسبة السحابية لمزيد من الكفاءة
• إمكانية التنقل عبر علامات تبويب متعددة باستخدام الأوامر النصية والصوتية