قرار حاسم.. القضاء يفصل اليوم في استئناف متهم قضية الطفل ياسين ويكشف 3 سيناريوهات لمصيره

القضاء يفصل اليوم في استئناف متهم قضية الطفل ياسين، والتي تشهد تطورات مهمة في محكمة استئناف جنايات دمنهور، حيث ينتظر الرأي العام المصري قرار المحكمة بشأن الاستئناف المقدم من المتهم “ص.ك.ج” بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الاعتداء على الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة.

استئناف حكم قضية الطفل ياسين بين ثلاثة سيناريوهات محتملة

تترقب الأوساط القضائية والاجتماعية الجلسة المقررة اليوم للنظر في استئناف حكم قضية الطفل ياسين، والتي تقف كحجر زاوية في مصير المتهم “ص.ك.ج”، إذ يواجه ثلاثة سيناريوهات قانونية محتملة تحدد مصيره؛ إلغاء الحكم السابق وإعلان براءته، أو تخفيف العقوبة بحيث تبدل بالسجن لفترة أقل، أو أن تؤيد المحكمة الحكم بالسجن المؤبد كما صدر ابتدائيًا، وهو ما يثير حالة من الترقب والتساؤل في الوسط الشعبي حول احتمالات الحكم النهائي في القضية الحساسة.

بداية قصة الطفل ياسين وتفاصيل القضية التي أعادت الجدل

بدأت القضية التي عرفت إعلاميًا بقضية الطفل ياسين بعد ورود بلاغات بالاعتداء عليه داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة على مستوى الرأي العام، لما حملته الواقعة من استنكار واسع. وفي جلسات المحكمة، ترأس المستشار أشرف عياد إعادة النظر في القضية، حيث أُجريت الجلسة في سرية تامة، واقتصرت الحضور على أطراف القضية وهيئة الدفاع فقط لضمان سرية الإجراءات وحماية حقوق الجميع.

خلال الجلسة، صدر قرار بتأجيل المحاكمة إلى جلسة 18 أغسطس الجاري، وذلك من أجل استدعاء كبير الأطباء الشرعيين، إضافة إلى ضم كافة أوراق العلاج الخاصة بالمتهم، كما تم إرفاق أوراق تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي تضمنت تسجيل أقوال شهود الإثبات والتحقيقات المعمقة التي تم إجراؤها، لتعزيز الجانب الأدلة والإجراءات القانونية قبل صدور الحكم النهائي.

محكمة استئناف جنايات دمنهور والدور المرتقب في قضية الطفل ياسين

يُعد اليوم محطة حاسمة في قضية الطفل ياسين، حيث أن محكمة استئناف جنايات دمنهور ستفصل بين كل السيناريوهات المطروحة، إذ سيتحقق القضاء مما إذا كان الحكم السابق بعدل يعكس الحقيقة أم يحتاج إلى تعديل؛ إذ يعتمد القرار على مراجعة المحكمة للأدلة الطبية والشهادات المقدمة والتقارير الشرعية التي سيقدمها الأطباء المختصون. ومن المرجح أن يشمل القرار:

• تأكيد الحكم بالسجن المؤبد إن رأت المحكمة كفاية الأدلة.
• الإلغاء والحكم ببراءة المتهم إذا وجدت ثغرات أو نقصًا في الإثباتات.
• تخفيف العقوبة طبقًا للمستجدات التي قد تؤثر على تقدير المحكمة.

يشكل قرار محكمة استئناف جنايات دمنهور اليوم لحظة مصيرية في مسيرة قضية الطفل ياسين، التي لاقت اهتمامًا شعبيًا واسعًا وترقبًا ملحوظًا في وسائل الإعلام، حيث يتوقف عليها الكثير من جوانب العدالة وإحساس المجتمع بموقف القضاء من هذه القضية الإنسانية والقانونية ذات الأبعاد العميقة.