عودة مفاجئة.. الفنانة عايدة غنيم من “عائلة الحاج متولي” إلى إثارة الجدل على السوشيال ميديا

عايدة غنيم بين “عائلة الحاج متولي” والجدل على السوشيال ميديا: رحلة فنية وشخصية مليئة بالتحديات

عايدة غنيم بين “عائلة الحاج متولي” والجدل على السوشيال ميديا، تبدو كواحدة من الشخصيات الفنية التي لا تغيب عن المشهد رغم كل التحديات. منذ بداياتها في الدراما المصرية عام 2001 وحتى ظهورها الحالي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حافظت على حضورها اللافت، سواء بأدوارها التي تركت بصمة أو بتصريحاتها التي تشعل النقاش، مما يجعل متابعتها مثيرة دائمًا.

عايدة غنيم بين “عائلة الحاج متولي” وبداية المشوار الفني

عايدة غنيم بين “عائلة الحاج متولي” والنجومية كانت نقطة الانطلاق الحقيقية لمسيرتها الفنية، إذ بدأت دورها كممثلة عام 2001 بشخصية “سعدية” في المسلسل الشهير “عائلة الحاج متولي” إلى جانب النجم الراحل نور الشريف. هذا المسلسل شكل منصة انطلاق حقيقية بالنسبة لها، بعدما رشحتها الفنانة عايدة رياض لهذا الدور. هذا النجاح الأول فتَح لها الأبواب نحو المزيد من أعمال الدراما المصرية التي أثبتت من خلالها موهبتها وروحها المرحة، وأبرز أدوارها كانت في مسلسلات عدة منها:

• عباس الأبيض في اليوم الأسود مع يحيى الفخراني
• الإمام المراغي الذي قدم جانبًا تاريخيًا
• عبوده ماركة مسجلة عام 2009، حيث جسدت شخصية محبوبة ومرحة

بالرغم من هذه الإنجازات، شهدت مسيرتها فترات غياب طويلة تعود أسبابها إلى نقص الأدوار المناسبة، حيث كانت تكرر سماع العبارة الشهيرة “الموضوع مش في إيدينا” من المنتجين، مما أثر على حضورها في الكثير من الأعمال.

عايدة غنيم والجدل الدائم بين الفن والسوشيال ميديا

عايدة غنيم بين “عائلة الحاج متولي” والحديث الإعلامي المثير للجدل، تجد في حضورها الإعلامي وتفاعلها مع منصات التواصل الاجتماعي وسيلة للعودة إلى دائرة الضوء رغم التحديات. آخر إطلالاتها كانت بتصريح عبر حسابها على فيسبوك تعليقا على قضية الفنانة بدرية طلبة، قائلة: “اللهم لا شماتة.. قالت عني كومبارس من قبل، وتلف الأيام ليصفها الناس بالأمر نفسه.. معلش يا نجمة، كله سلف ودين”، مما أدى إلى انقسام الجمهور بين مؤيد يرى فيها إنسانية طبيعية، ومعارض اعتبرها شماتة لا تليق بفنانة لها تاريخ.

كما لم تقتصر جرأتها على التعليقات، بل امتدت إلى مقابلات إعلامية حيث أثارت جدلًا واسعًا بتحدثها عن رؤيا غريبة رأت فيها السيدة مريم العذراء أثناء حملها، الأمر الذي دفع الجمهور بين مؤيد ومعارض، ودفعها لتأكيد أنها لا تتردد في التعبير عن آرائها مهما كانت مثيرة للجدل.

عايدة غنيم واللجوء إلى تيك توك كبديل للتمثيل

عايدة غنيم بين “عائلة الحاج متولي” واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإيجاد موارد مالية يعكس جانبًا إنسانيًا في حياة الفنانة، حيث كشفت في لقاء لها أن تيك توك لم يكن فقط بهدف الشهرة، بل كانت دوافعها مادية بحتة، إذ يحصل دخلاً أحيانًا أكبر من التمثيل في ظل ندرة الأعمال وغلاء المعيشة.

وأكدت غنيم اعتمادها على عائدات السوشيال ميديا لتوفير احتياجات ابنها بعد انفصالها عن والده، الذي لم يشارك في النفقات، مما يعكس واقعًا مؤثرًا يتناغم مع صورته الصعبة، بعيدًا عن حياة الرفاهية المتوقعة للفنانات.

تظل عايدة غنيم بين “عائلة الحاج متولي” والجدل عبر السوشيال ميديا مثالًا على الفنانة التي تواجه الواقع بصراحة، إلى جانب مسيرة فنية بدأت بقوة وتلخص صراعات ممثلين كثيرين في الوسط الفني. وبين الأدوار التي صنعت حضورها، والتصريحات التي أبقتها محط اهتمام دائم، تواصل غنيم مسيرتها وسط أجواء من التحدي والتغيير، محاولةً أن تحتفظ بمكانيتها في قلوب متابعيها رغم تغيرات الزمن والظروف.