عودة مفاجئة.. تعرف على مشوار عايدة غنيم الفني وأبرز أدوارها منذ البداية حتى الآن

عايدة غنيم مسيرة فنية طويلة بدأت في عام 2001 بأدوار درامية مميزة تركت بصمتها في عالم الفن المصري، حيث انطلقت من خلال شخصية “سعدية” في مسلسل “عائلة الحاج متولي” ومن ثم توالت مشاركاتها في أعمال متنوعة رغم الفترات التي شهدت غيابًا عنها. تستعرض هذه المقالة مشوار عايدة غنيم الفني وأبرز أدوارها منذ بدايتها حتى اليوم، مع التركيز على تطورات مسيرتها وأبرز الأحداث التي أثارت الجدل حولها.

عايدة غنيم مسيرة فنية حافلة وبداياتها بالدور المحوري في “عائلة الحاج متولي”

عايدة غنيم انطلقت في عالم التمثيل عام 2001، حينما قدمت شخصية “سعدية” في المسلسل الشهير “عائلة الحاج متولي” إلى جانب النجم نور الشريف، وهو الدور الذي شكّل نقطة انطلاق حقيقية لمسيرتها الفنية، ومنحه لها فرصة للتميز والشهرة في المشهد الدرامي المصري. بحسب تصريحاتها، جاءت هذه الفرصة عبر ترشيح الفنانة عايدة رياض، فيما أكدت أن المشاركة في هذا العمل كانت بداية مشوارها بشكل رسمي في التمثيل. ومنذ ذلك الحين، تبلورت موهبتها في عدد من الأدوار الثانوية التي امتاز بها حضورها وتركها أثرًا في نفوس المشاهدين.

عايدة غنيم مشوار فني وأبرز أدوارها بين النجاح والغياب

شهد مشوار عايدة غنيم الفني العديد من المحطات المهمة التي أثرت في صورتها الفنية، فهي معروفة بأدوارها ذات الطابع المرِح والروحي الخفيفة التي أحبّها الجمهور، ومنها:

  • مسلسل “عباس الأبيض في اليوم الأسود” مع يحيى الفخراني، حيث قدمت أداءً مميزًا.
  • مسلسل “الإمام المراغي” الذي أضاف بُعدًا تاريخيًا له.
  • شخصية في مسلسل “عبوده ماركة مسجلة” عام 2009، التي تميزت بالمرح والدلع، ما جعلها محبوبة لدى المشاهدين.

ورغم هذه المشاركات الناجحة، تعرضت عايدة غنيم لفترات طويلة من الغياب، بسبب ندرة الأدوار المناسبة لها، كما صرحت بأن المنتجين كثيرًا ما أخبروها أن المشكلة “مش في إيديهم”، مما يجعل مسيرتها الفنية غير مستقرة دائمًا، وهذا ما دفعها أحيانًا للبحث عن وسائل بديلة للبقاء في دائرة الضوء.

عايدة غنيم بين التصريحات الجريئة ووسائل التواصل الاجتماعي كساحة جديدة

تعد تصريحات عايدة غنيم الصريحة والمثيرة للجدل من أبرز سمات حضورها الإعلامي، فقد عادت للواجهة مؤخرًا بعد تعليقها على قرار نقابة المهن التمثيلية بإحالة بدرية طلبة للتحقيق، حيث كتبت عبر صفحتها على فيسبوك: “اللهم لا شماتة.. قالت عني كومبارس من قبل، وتلف الأيام ليصفها الناس بالأمر نفسه.. معلش يا نجمة، كله سلف ودين”، وهو ما أحدث انقسامًا بين مؤيد ومعارض على السوشيال ميديا. كما أثارت جدلًا إضافيًا في لقاء مع الإعلامي نزار الفارس حيث كشفت عن رؤيا غريبة رأت فيها السيدة مريم العذراء أثناء حملها، مما يؤكد جراءة غنيم في التعبير عن أفكارها الخاصة.
وأشارت أيضًا إلى لجوئها لمنصة “تيك توك” ليس للبحث عن الشهرة فقط، بل لمواجهة الظروف المعيشية التي فرضت عليها الاعتماد على السوشيال ميديا كمصدر دخل مادي، خاصة بعد انفصالها عن زوجها واحتياجات ابنها، حيث أوضحت أن دخل “تيك توك” أحيانًا يفوق ما تحققه من أعمال التمثيل، وهو ما يعكس جانبًا إنسانيًا من حياتها بعيدًا عن الصورة التقليدية للفنانة.

عايدة غنيم، التي جمعت بين البدايات القوية في الدراما المصرية والظهور الإعلامي الصريح، تواصل الرحلة الخاصة بها بين الفن والواقع عبر حضورها الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي، محافظة على مكانتها رغم التحديات التي تواجهها في عالم التمثيل، ولم تغب عن جمهورها الذي يتابع تطوراتها وأخبارها عن قرب، مما يجعلها إحدى الشخصيات البارزة التي استطاعت أن تخلق توازنًا بين الفن والواقع الاجتماعي.