عودة مفاجئة.. عايدة غنيم تكشف أن تيك توك يدر دخلًا أكبر من التمثيل

عايدة غنيم وتيك توك: كيف تحقق الفنانة دخلاً أكبر من التمثيل؟

عادت الفنانة عايدة غنيم لتتصدر المشهد الإعلامي مؤخراً، بعد تصريحاتها التي أثارت جدلاً واسعاً حول إحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق من نقابة المهن التمثيلية، وهو الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على مسيرتها الفنية وتألقها الإعلامي، حيث كشفت عايدة غنيم أن تيك توك يدر لها دخلاً أكبر من التمثيل في ظل قلة الفرص وارتفاع المصاريف، مما يعكس واقعاً جديداً للعديد من الفنانين الذين يلجؤون إلى منصات التواصل الاجتماعي كمصدر دخل بديل.

تصريحات عايدة غنيم الأخيرة وتأثيرها على حضورها الإعلامي في تيك توك

في تدوينة على فيسبوك، عبّرت عايدة غنيم عن موقفها من أزمة بدرية طلبة قائلة: “اللهم لا شماتة.. قالت عني كومبارس من قبل، وتلف الأيام ليصفها الناس بالأمر نفسه.. معلش يا نجمة، كله سلف ودين”، ما أثار موجة من النقاش بين متابعين يتفهمون المشاعر الإنسانية، وآخرين رأوا في كلامها نوعاً من الشماتة غير اللائقة. هذه التصريحات الجريئة تؤكد أسلوب غنيم الصريح، الذي يميزها دائمًا سواء في الحوارات أو عبر حساباتها على منصات التواصل، وكان ذلك سبباً في استمرارها حضورها وبقائها في دائرة الضوء، خصوصاً مع اعتمادها على تيك توك كمنصة رئيسية تعزز من دخلها بعيداً عن التمثيل التقليدي.

المشوار الفني لعايدة غنيم وأسباب توجهها إلى تيك توك كمصدر دخل

بدأت عايدة غنيم مشوارها الفني عام 2001 من خلال دور “سعدية” في مسلسل “عائلة الحاج متولي” مع نور الشريف، والذي كان خطوة انطلاق مهمة، حيث أن العمل كان من أنجح المسلسلات التي أثرت في الدراما المصرية. وبرغم مشاركتها في أعمال بارزة مثل “عباس الأبيض في اليوم الأسود”، و”الإمام المراغي”، ومسلسل “عبوده ماركة مسجلة” الذي برزت فيه بدور مرح ولطيف، شهدت مسيرتها فترات غياب متعددة بسبب ندرة الأدوار المناسبة، كما أبدت غنيم ذلك برفض المنتجين أحياناً أو عدم توفر الفرص، مؤكدة أن سبب غيابها يعود غالباً إلى هذه العقبات. هذا السبب دفعها للبحث عن فرص جديدة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت تيك توك مكاناً حيوياً لتوفير دخل مستدام.

كيف أصبحت تيك توك بديل التمثيل للفنانة عايدة غنيم؟

في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي نزار الفارس، كشفت عايدة غنيم أن الاعتماد على تيك توك لم يكن رغبة في الشهرة فقط، بل كان دافعها مادياً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وندرة العروض الفنية، موضحة أن المنصة أحياناً توفر دخلاً يفوق ما كانت تجنيه من التمثيل، خاصة بعد انفصالها عن زوجها وتحملها مسؤولية ابنها بمفردها، إذ لا يشارك والد الطفل في النفقة المالية. هذا الواقع يكشف جانباً إنسانياً ملموساً في حياة الفنانة، بعيداً عن الصورة المثالية التي يعتقدها الكثيرون عن حياة الفنانين. استخدام تيك توك أتاح لها التواصل المباشر مع جمهورها والحصول على دخل عبر:

  • خلق محتوى ترفيهي وجذاب يتناسب مع جمهور المنصة
  • الشراكات الإعلانية والرعاية للعلامات التجارية
  • التفاعل المستمر مع المتابعين مما يعزز قاعدة المعجبين

عايدة غنيم بين تحديات الفن وواقع السوشيال ميديا

تمثل قصة عايدة غنيم صورة واضحة لما يعيشه كثير من الممثلين، من بدايات واعدة إلى فترات اختفاء بسبب الاعتماد المفرط على أسماء محددة في الصناعة، أو ندرة الأدوار المناسبة التي تلائم طموحاتهم. وبرغم ذلك، تمكنت غنيم من الاحتفاظ بحضورها واستمرار الحوار حول شخصيتها وأعمالها وتصريحاتها التي تثير الجدل أحياناً. منصات التواصل مثل تيك توك أصبحت بالنسبة لها وسيلة رئيسية للحفاظ على مكانتها الفنية، حيث دمجت بين الجمهور الكلاسيكي والمستخدمين الجدد، مما يضمن لها حضوراً مستمراً.

النقطة الشرح
بدايات مشوارها دور “سعدية” في “عائلة الحاج متولي” بداية قوية عام 2001
أبرز أدوارها عباس الأبيض، الإمام المراغي، عبوده ماركة مسجلة
أسباب الغياب ندرة الأدوار ورفض المنتجين أحياناً
الدخل من تيك توك مصدراً رئيسياً لتعويض نقص الأعمال الفنية والدخل

تستمر عايدة غنيم في مسيرتها الفنية والاجتماعية بمحبة متابعيها على تيك توك، مزيجة بين روحها المرحة والواقعية الصارمة التي تعكسها تصريحاتها الصريحة، لتؤكد أن المنصة أصبحت بالنسبة لها أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي مصدر دخل يعتمد عليه في مواجهة تحديات واقع الفنانين في الوقت الحالي. بتلك الصراحة والجرأة، تضع غنيم بصمتها الخاصة في عالم الفن والإعلام، محققة حضوراً متجدداً مع كل مشاركة.