قرار جديد.. شعبة الذهب تسعى لزيادة عدد الشركات المصرية الحاصلة على شهادة «RJC»

شهادة RJC تسعى شعبة الذهب إلى زيادة عدد الشركات المصرية الحاصلة عليها خلال الفترة القادمة، مع التركيز على تعزيز مكانة القطاع في الأسواق الدولية وتعميق الاعتمادات العالمية. يعكس الحصول على شهادة مجلس المجوهرات المسؤول (RJC) التزام الشركات المصرية بأعلى معايير التوريد الأخلاقي والامتثال للضوابط الدولية، مما يرفع من تنافسيتها ويضمن تحقيق معايير شفافة ومسؤولة في كافة مراحل التصنيع.

التوسع في اعتماد شهادة RJC لتعزيز تنافس الشركات المصرية

قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن الشعبة تستهدف التوسع في منح الاعتمادات الدولية لشركات الذهب والمجوهرات داخل مصر، وعلى رأسها شهادة مجلس المجوهرات المسؤول (RJC)، مؤكداً ضرورة تعريف العاملين في القطاع بأهمية هذه الشهادة وشهادة سلسلة الحيازة (Chain of Custody). ترمي هذه الخطوة إلى تعزيز قدرة الشركات المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية بشكل أكثر فاعلية، من خلال الالتزام بمعايير دولية معترف بها تعكس مسؤولية الشركة وشفافيتها في التعامل مع سلسلة التوريد.

شهادة RJC ودورها في تطبيق المعايير الأخلاقية والمستدامة

شهادة RJC ليست مجرد اعتماد رسمي، بل تمثل التزام الشركة بأعلى معايير التوريد الأخلاقي، والتي تشمل مكافحة غسل الأموال، وتطبيق أفضل الممارسات البيئية في التعدين والتكرير والتصنيع. يعكس الاعتماد على سلسلة الحيازة (Chain of Custody) ضمان تتبع الذهب من منبعه حتى وصوله للمستهلك النهائي، مع استبعاد الخلط بأي مواد غير معتمدة أو غير أخلاقية، إلى جانب الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية من خلال توفير بيئة عمل آمنة وأجور عادلة واحترام كامل لحقوق العمال. وقد أكد واصف أن الشعبة ستدعم الشركات في اجتياز متطلبات التدقيق الدولي للحصول على شهادة RJC، الأمر الذي يعزز ثقة الشركاء والمشترين عالمياً في بمنتجات الذهب والمشغولات المصرية.

استقرار أسعار الفضة وتأثير ظاهرة «Lipstick Effect» على سلوك المستهلكين

في سياق متصل، حافظت أسعار الفضة في السوق المحلية على استقرار نسبي وفق تقرير مركز «الملاذ الآمن» للأبحاث، حيث سجل جرام الفضة عيار ٨٠٠ نحو ٥١.٢٥ جنيه، وعيار ٩٩٩ حوالي ٦٤ جنيهاً، وعيار ٩٢٥ نحو ٥٩.٢٥ جنيه، أما الجنيه الفضة (عيار ٩٢٥) فبلغ ٤٧٤ جنيهاً. وعلى الصعيد العالمي، هبطت أسعار الفضة إلى ٣٧.٩٣ دولاراً للأوقية مع انخفاض أسبوعي بسيط بنسبة ٠.٩٪. أوضح التقرير أن فترات الركود أو التباطؤ الاقتصادي تبرز ظاهرة سلوكية تُعرف باقتصادياً باسم «Lipstick Effect»، حيث يميل المستهلكون إلى إنفاق أموالهم على رفاهيات صغيرة وخفيفة كالمنتجات التجميلية، الوجبات السريعة، الأزياء الرخيصة أو أحدث الأجهزة بدلاً من الاستثمارات طويلة الأجل. يعود ذلك إلى شعور الجمهور بعدم القدرة على امتلاك أصول كبيرة كالذهب والعقارات والسيارات بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور القوة الشرائية، فتتجه الأنظار إلى المساكنات المؤقتة التي تمنح إحساساً بالسعادة اللحظية، رغم أن مثل هذا السلوك قد يزيد من الأزمات المالية لاحقاً.

• زيادة الاعتماد الدولي على شهادة RJC بين الشركات المصرية
• تعزيز الشفافية والالتزام بالمعايير الأخلاقية والبيئية
• مواصلة دعم الشركات لتجاوز متطلبات التدقيق الدولي
• رصد وتحليل حركة أسعار الفضة وتأثير سلوك المستهلك في الأزمات الاقتصادية

شهد السوق خلال الأزمة المالية العالمية ٢٠٠٨ زيادة ملموسة في مبيعات المستحضرات التجميلية بأكثر من ٦٠٪، إلى جانب ارتفاع الطلب على المنتجات السريعة الأرخص والأزياء المتاحة، بينما كانت الأسواق المالية والعقارات تشهد ضغوطًا قوية، مما يعكس تأثير ظاهرة «Lipstick Effect» على سلوك المستهلكين في مواقف الركود الاقتصادي. هذه الظاهرة تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الأسواق وضرورة تعزيز الكفاءة والشفافية في قطاع المعادن الثمينة.