قرار صادر.. مؤسسة حمدان بن راشد تطلق تحكيم جوائزها الكبرى

اللقاء الافتتاحي لتحكيم الجوائز المحلية والخليجية لعام 2025 الذي أطلقته «مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية» يمثل نقطة محورية في دعم التميز التعليمي، إذ يجمع لجان التحكيم مع نخبة من الخبراء والتربويين لضمان تقويم دقيق وعادل يعكس معايير المؤسسة الثابتة في هذا المجال الحيوي.

أهمية التحكيم العلمي في الجوائز المحلية والخليجية للتميز التعليمي

يلعب التحكيم الدقيق دورًا رئيسيًا في مسار الجوائز المحلية والخليجية للتميز التعليمي، حيث أكد الدكتور علي الكعبي، المنسق العام ورئيس لجان التحكيم، أن العملية مبنية على أسس علمية ومعايير موضوعية صارمة لاختيار النماذج التي تضخ قيمة مضافة حقيقية للقطاع التعليمي، وهذا يجعل تحكيم الجوائز خطوة لا غنى عنها لضمان نزاهة التقييم. وأضاف الدكتور الكعبي أن هذه المرحلة التفصيلية تفتح المجال أمام الاطلاع على تجارب تعليمية متنوعة ومبتكرة في بيئات مختلفة، مما يعزز تبادل المعرفة والخبرات بين الفائزين والمشاركين، فضلاً عن بناء شبكة إقليمية من رواد التميز التربوي التي تساهم في رفع مستوى التعليم محليًا وخليجيًا.

تفاصيل المشاركة وعدد الترشيحات في الجوائز المحلية والخليجية للتميز التعليمي

شهدت الجوائز المحلية والخليجية للتميز التعليمي مشاركة متميزة هذا العام، حيث بلغ إجمالي الترشيحات 288 عملاً، منها 189 ترشيحًا محليًا، وتوزعت على الفئات المتعددة بشكل واضح حسب الجدول التالي:

أما على الصعيد الخليجي، فقد وصلت الترشيحات إلى 105 أعمال، شملت الفئات التالية:

• 31 ترشيحًا لفئة الطالب المتميز (الأكاديمي وغير الأكاديمي)
• 30 ترشيحًا لفئة المعلم المتميز الخليجي
• 16 ترشيحًا لفئة التربوي المتميز
• 28 ترشيحًا للمدرسة المتميزة

تنامي المشاركة وتطور المنافسة في الجوائز المحلية والخليجية للتميز التعليمي

تعكس أرقام وترشيحات الجوائز المحلية والخليجية للتميز التعليمي في دورتها لعام 2025 نموًا واضحًا في حجم المشاركة مقارنة بالعام السابق، إلى جانب تنوع أوسع في الفئات المشاركة وارتفاع في مستوى المنافسة بين المتقدمين. هذا النمو يعكس اهتمامًا متزايدًا من مختلف الجهات التعليمية والأفراد بالمشاركة، بهدف إبراز أفضل الممارسات والإنجازات التربوية التي تسهم في تطوير القطاع، كما يعزز من مكانة الجوائز كمحفز رئيسي للابتكار والتميز في التعليم وسط بيئات تربوية متنوعة ومتجددة.

هذه الفعالية التي تنظمها المؤسسة لا تقتصر على التميز فقط، بل توفر منصةً لربط الخبرات وتبادل الأفكار بين المشاركين، مما يرسخ نهج التقييم الشفاف الذي يؤكد أن الجوائز المحلية والخليجية للتميز التعليمي تظل علامة فارقة في دعم مستقبل التعليم.