أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن أربعة عوامل رئيسية تسهم في تنمية الطفل وازدهاره خلال أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، الذي سيُعقد من 17 وحتى 23 نوفمبر المقبل، حيث تركز العوامل على قضاء وقت ممتع ومثمر مع الأطفال، لأن السنوات الأولى تُشكّل قاعدة قوية للنمو؛ وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء للتراث لتأسيس مفهوم الانتماء عبر معرفة الجذور؛ بالإضافة إلى تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل وبناء العلاقات الإنسانية دون أن تحل محلها؛ كما تتضمن توفير وتطوير مساحات صديقة للأسرة في جميع أرجاء الإمارة لدعم نمو الأطفال بشكل مستدام.
أبرز عوامل تنمية الطفل في أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025
تُبرز هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أهمية قضاء وقت ممتع ومثمر مع الأطفال خلال السنوات الأولى لأنها تعد الفاصل في تشكيل شخصية الطفل وتنمية مهاراته، حيث تلعب هذه المرحلة دورًا جوهريًا في بناء أساسات نموه. كما تؤكد الهيئة على غرس الهوية الثقافية وتعزيز الانتماء للتراث، إذ يبدأ هذا الانتماء من إدراك الجذور والارتباط بالثقافة المحلية، مما يعزز شعور الطفل بالأمان والهوية. بالإضافة إلى ذلك، يعد تسخير أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لتعزيز التواصل بين الأطفال وأسرهم والمجتمع، مع الحرص على أن تظل هذه التقنيات دعامة للعلاقات الإنسانية لا بديلاً عنها. كما تعمل الهيئة على توفير مساحات صديقة للأسرة، ما يسهل دعم نمو الأطفال وتطوير مهاراتهم في بيئات آمنة ومحفزة، حيث تشمل هذه المبادرات نشر المزيد من البيئات الملائمة في مختلف أنحاء الإمارة.
دور هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في تعزيز نمو الطفل الشامل
تلعب هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة خمسة أدوار رئيسية تسهم بفعالية في دفع منظومة التنمية الشاملة للطفل، فتتمثل أولاً في كونها ممكنة تعزز قدرات الشركاء ودعمهم بالكامل لتنمية الطفل على المستويات كافة؛ وثانيًا في كونها مؤثرة في صياغة وتنفيذ السياسات التي تعزز بيئة داعمة للطفولة المبكرة. إلى جانب ذلك، تحتل الهيئة موقع مركز معرفة يستند إلى البحث المستمر والبيانات الموثوقة لتوفير قرارات مبنية على الأدلة فيما يخص تنمية الطفولة المبكرة. كما تعمل الهيئة كراصد للأثر، يقوم بمتابعة وتقييم التقدم ضمن منظومة التنشئة، وقياس التأثير الاجتماعي لهذه الجهود؛ ولا يقل دورها أهمية كمسرع للابتكار، حيث تدفع عجلة تطوير البرامج والخدمات المبتكرة التي تضمن نمو الطفل واستدامة الدعم المقدم له.
التركيز على الطفولة المبكرة وأثرها عبر الدراسات العلمية
وفقًا لأحدث الدراسات، تبدأ أهمية التركيز على الطفولة المبكرة منذ مراحل الحمل وتستمر حتى عمر 8 سنوات، إذ تمثل هذه الفترة الأعظم تأثيرًا في مسار حياة الفرد. تنمو قاعدة الدماغ بنسبة تصل إلى 95% عند بلوغ الطفل سن الخامسة، مما يجعل هذه المرحلة حاسمة لتشكيل القدرات المعرفية والعاطفية. تتماشى هذه الفئة العمرية المستهدفة مع المعايير العالمية للطفولة المبكرة التي تعتمدها المنظمات الدولية، إذ تؤكد الأبحاث على أن التطور الدماغي خلال هذه المراحل يشكّل الركيزة الأساسية للنمو الشخصي والتطور المجتمعي. كما تؤدي التدخلات والدعم المناسبين في هذه الفترة إلى تحقيق تأثيرات إيجابية واسعة تمتد إلى تطوير الاقتصاد، وتعزيز الصحة والسلامة والرفاهية، ورفع مستوى الأداء الأكاديمي.
الفترة العمرية | نسبة نمو الدماغ |
---|---|
من الحمل حتى 5 سنوات | 95% |
حتى 8 سنوات | 100% تأثير على المسار المستقبلي |
- ممكنون لتعزيز قدرات الشركاء
- مؤثرون في تطوير وتنفيذ السياسات
- مركز معرفة يعتمد على الأبحاث والبيانات
- راصدون لتقييم الأثر الاجتماعي
- مسرعون للابتكار ودعم الاستدامة
كما أعربت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن فخرها الكبير بالشراكة المستمرة مع العائلات والمجتمع وشركاء التنمية، لما لها من أثر مباشر في بناء إمارة أبوظبي أكثر صداقًة للأسرة وأكثر دعمًا للأجيال القادمة، حيث يتكامل دعم الأطفال وتمكينهم مع الأهداف التنموية للمجتمع وتعزيز جودة الحياة مستقبلاً.
قرار حاسم: هاني رمزي يحدد المدرب المثالي للأهلي ويطالب بدعم فوري للفريق
تعرف على توقعات الطقس في مصر ليوم الخميس 12 يونيو 2025
بشاير الخير: زيادة رواتب المتقاعدين في المغرب 2025 تبدأ قريبًا
«متع وتعليم» اكتشف تردد قناة وناسة 2025 بجودة HD لطفلك الآن
أسعار الدينار العراقي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 12 يوليو 2025 وتأثيرها على السوق المحلية
«وفاء صادق» مودريتش بعد انتقاله لميلان ريال مدريد سيبقى في قلبي إلى الأبد
«مواعيد مريحة» جدول مواعيد القطارات الإضافية فى عيد الأضحى المبارك هذا العام